Wednesday, June 27, 2007

دعوة دعارة


قانون عمل المرأة أو بالأصح تعديلات القانون رقم 38/64 والتي تحدد عمل المرأة بين حيث لا يجوز لها العمل حسب المادة 23 من القانون أن تعمل مابين الساعة الثامنة والساعة السابعة صباحا، بإستثناء القطاع الصحي أو ما يستثنيه وزير الشؤون؟؟

وللعلم فإن هناك قانون آخر يجرم عمل الرجال في الأماكن المخصصة للسيدات فقط، كالصالونات ومحلات الخياطة والأندية الصحية والمعاهد وغيرها، وهذا ما يعني أن قائمة الممنوعات التي أعرفها كالتالي

لا يجوز إقامة حفلات الأعراس النسائية بعد الساعة الثامنة مساءا، بحكم أنه لا يوجد نساءا يقومون بالخدمة في هذه الأعراس بعد الثامنة مساءا، فإما أن يقوم المعازيم بتقديم العشاء والعصائر وغيرها لانفسهم أو لن يكون هناك عرس بعد الثامنة

لا يمكن أن تفتح الصالونات النسائية والمعاهد الصحية ومحلات الخياطة بعد الثامنة مساءا

لا يعملن النساء بعد الإفطار في رمضان بحكم أن الساعة الثامنة تنتهي مدة أعمالهن ولا يوجد نص في القانون يستثني شهر رمضان

لا يوجد مضيفات في الطائرات إلا بالرحلات الصباحية التي تصل إلى غايتها قبل الثامنة مساءا وإلا ترمى المضيفة بالباراشوت من الطائرة على حد تعبير جعفر رجب

لا يوجد عمالة منزلية بعد الثامنة أي أن تتجه كل آسيويات المنازل إلى الشارع من الثامنة مساءا إلى السابعة صباحا

وغير هذه الأمور الكثير الكثير من الأشياء الأخرى التي قد تعرفها المرأة وتكون غائبة عني، عموما كل هذا جزء من المشكلة، فالمشكلة الحقيقية تكمن في أن عدد العمالة الوافدة من النساء قد يتجاوز الثمانون ألفا على أقل أقل تقدير، نصفهن تقريبا يعملن في الأسواق أو المقاهي أو الصالونات او المطاعم أو غيرها من الأماكن العامة، وكما نعلم أن هذه الأماكن قد تغلق في العاشرة أو الحادية عشر مساءا أو منتصف الليل في الأيام العادية ناهيكم عن شهر رمضان، وبحسب هذا التعديل السخيف للقانون فإن هؤلاء النسوة لن يجدن أي مكان للعمل بعد الثامنة، وهو ما يعني أن رواتبهن تتأثر وتنخفض بشكل كبير، وهو ما سيجبرهن بشكل لا يدع أي مجال للشك أن يبحثن عن وسيلة للحصول على المادة في الفترة المسائية، وهذا ما يعني أنهن سيلجأن لطرق ثلاث لا رابع لها، إما التسول أو السرقة أو الدعارة
هنيئا للكويت بهكذا قوانين وهكذا نواب يقرون مثل هذه القوانين

ضمن نطاق التغطية
المادة 95 فقرة ثانية من نفس القانون تنص على يكون للموظفين الذي يعينهم وزير الشؤون لضبط المخالفات المنصوص عليها في المادة 23 و 24 من القانون صفة الضبطية القضائية، ولهم في سبيل تأدية أعمالهم حق دخول الاماكن والمحلات العامة
وهذا يعني أنهم يذهبون للمحلات العامة بعد الثامنة مساءا، وهو ما يعني أن الموظفين بحسب القانون هم رجال لأنه لا يمكن للنساء العمل بعد الثامنة، وبما أن هناك قانون لا يسمح للرجال بدخول أماكن النساء، فكيف سيكون تطبيق هذه المادة من القانون؟ الإجابة عند جهابذة المجلس طبعا
الطليعة بتاريخ 27-6-2007

Wednesday, June 20, 2007

سؤال قد يكون وجيه

"يعني الديرة ما فيها مشاكل إلا سرّاق المال العام؟ شوفوا الصحة شوفوا الكهربا شوفوا التنمية اللي واقفة، بس فالحين تقولون سرّاق مال عام، منو بالديرة مو حرامي؟". هذا هو المضمون الذي واجهني بأشكال مختلفة بالفترةالاخيرة، وإن إختلفت أساليب وكلمات التساؤل إلا أن المعنى واحد

هذا السؤال الذي قد يكون منطقيا ووجيها إن كان نابعا من أناس نعلم أن مصالحهم غير مرتبطة بلصوص أو منافع ذاتية يستحق الإجابة لوضع النقط على الحروف، و شرح وجهة النظر التي نعتقد ونتمنى أن تكون صحيحة

إن سرقات الأموال العامة في الكويت قد بلغت مرحلة أصبحت فيها تفوق القدرات الإنتاجية للبلد، ولا يوجد دليل أكبر مما نمر به منذ ثلاثة أعوام وإلى اليوم وهو أزمة المياه والكهرباء، والتي لا يستطيع العقل أن يصدق بانها تحدث في دولة من أغنى دول العالم، لماذا لا يتساءل أحد عن الأسباب الفعلية لهذه الأزمة، هل هي حقا كثرة الإستهلاك؟! بالطبع لا، إن السبب الحقيقي هو عدم وجود محطات كهرباء وماء كافية لإستيعاب مليونين شخص، وعدم وجود المحطات يعني أننا في دولة إما ان تكون فقيرة أو أن تكون دولة لصوص لم يبقوا شيئا لمستلزمات الحياة، ننتقل للتعليم فهل يعقل أن جامعة الكويت والتي تأسست في 1966 ما زالت معظم مرافقها مشيدة داخل ثانوية الشويخ و مدرسة في كيفان ومدرسة في العديلية، إن عدم وجود المرافق الجامعية الحقة يعني إما ان نكون في دولة فقيرة أو دولة لصوص لم يبقوا شيئا لمستلزمات التعليم، وهذا ما ينطبق على الصحة والرياضة والسياحة وكل أساسيات الدولة الحديثة، نعم إن التنمية هي المطلب، ولكن أساس التنمية هو وضع أيدينا على الجرح وإستئصال الاورام التي إستشرت وما زالت تستشري في جسد الكويت

لقد أدى التهاون مع سرّاق المال العام في الفترات الماضية وعدم ملاحقتهم أو محاسبتهم كما نص الدستور وكما نص الإسلام أدى إلى أن يكون الباب مفتوحا على مصراعيه للسرقات والنهب لمدى قد لا يفيد بعده حتى الكي وهو آخر العلاج، ولكي لا نتباكى على لبن مسكوب شوه صورة الكويت الحديثة فعلينا جميعا محاسبة سراق المال العام في سبيل التنمية والإصلاح والتقدم، وأولهم طبعا هو من سرق وبدد أموالنا في احلك الظروف، فإن لم يحاسب لصوص تلك الحقبة فلن يحاسب أحد أبدا
لهذا نحن لا نكف عن الحديث عن اللصوص ولن نكف عن ذلك حتى تنطق مطرقة العدالة بحكمها، حينها فقط حينها تهدأ النفوس وترضى

خارج نطاق التغطية
في كأس الخليج عام 2004 في الكويت كان طلال الفهد ضيف أحدى حلقات برنامج مخصص لتلك البطولة في مسرح الرومي بمبنى تلفزيون الكويت، وقد تحدث عن أمر ما زال عالقا بذهني، فقد قال بان المسرح "يخر ماي"، وقبل أيام قليلة أي في 2007 كنت في مسرح الرومي لتسجيل إحدى حلقات برنامج ديوانية الإسبوع مع الدكتور شفيق الغبرا وبعد ثلاثة سنوات من حادثة طلال الفهد ما يزال المسرح "يخر ماي".. من حبنا لها
الطليعة بتاريخ 20-6-2007

Wednesday, June 13, 2007

برز الإخونجي


تلقيت خبرا وانا أشرع في كتابة هذا المقال مفاده أن الحركة الدستورية "الإخوان المسلمين" بصدد أن تغير موقفها المعارض لإستجواب وزير النفط علي الجراح، لتصبح مع القوى المؤيدة للإستجواب، وللأمانة الأدبية فقد تلقيت هذا الخبر من مدونة أم صدّه
.
وهذا التلون بالمواقف ليس بالأمر الغريب على تيار الإخوان المسلمين، فتلونهم وركوبهم الموجة ليس بأمر جديد، فقد جبلوا على النفاق والتقلب حسب مصالحهم الشخصية، لا مصلحة الوطن

إن النقد الذاتي هو من أرقى أوجه الديمقراطية، وإن الإعتراف بالخطأ يعتبر من أقصر الطرق للنجاح في العمل إن لم يكن أقصرها على الإطلاق
من هذا المنطلق علينا جميعا كمحبين للكويت ممن عملوا في الفترات السابقة وإلى الآن لتعزيز الديمقراطية والسعي الدؤوب لوأد الفساد، علينا أن نعترف بأن اليد التي بسطت لهم في الفترات السابقة وقبل سنة تحديدا في قضية تعديل الدوائر الإنتخابية والإنتخابات البرلمانية، لم تكن إلا نقطة سوداء في تاريخ العمل الوطني

لست بواعظ أو حكيم او حتى منجم ولكننا قلتها من ذي قبل "ولا أخلي نفسي من المسؤلية" لم يكن من الصحيح أن يتم التسويق لكتلة ال 29 كما تمت تسميتها

لا بد لنا أن نتعلم من دروس الماضي ويكون العقل هو كليمنا ولا شيء غيره، إن الإعتماد أو الوثوق بهذه الفئة من الإخونجية أمر سيء لا يجب أن يحدث أبدا، فهم لا يعرفون عن الكويت شيئا سوى أنها أرض يأخذون من خيرها

لم تترك صحيفة أو مدونة أو أي طوفة يكتب عليها إلا وشعار ال 29 يتصدرها، و حينما ردد الصانع "نو نو جنغل لو" تغنى كلنا خلفه، متناسين أن قياداتهم هم من إبتكر شريعة الغاب، كم نتمنى أن نتعلم من هذا الدرس وأن لا يعيد التاريخ نفسه، وان لا ينسينا إنقلابهم على علي الجراح إن حصل حقا ما يصنعون

أتمنى أن نتعظ من التاريخ، وأن لا نصبح مثل جمهور النادي العربي يطالب برحيل رئيس النادي جمال الكاظمي طوال السنة وإن أحرز الفريق كأس الأمير أو كأس ولي العهد يمجدون جمال الكاظمي؟ وهو حالنا مع الإخونجية إلى الآن للأسف، نشتمهم طوال السنين الماضية وما أن يركبوا الموجة في أي قضية نشجع الناس للتصويت لهم ونتحدث بندواتهم
قالها أحمد شوقي في الثلاثينيات من القرن الماضي وفضح الإخونجية ولم يتغير شيء وأعيدها في أول هذا القرن على أمل أن يتغير شيء. مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا

خارج نطاق التغطية
بإسلوب إختبارات الثانوية ولأننا في فترة إختبارات أقول علل ما يلي
محمد براك المطير، وليد العصيمي، دعيج الشمري، ضيف الله بورمية، ناصر الصانع، جمال العمر، وليد الطبطبائي. والبقية تاتي
الطليعة بتاريخ 13-6-2007

Saturday, June 09, 2007

القردة تغزو الجامعة


سئمت صراحة وانا أرى حروب لا أعتقد أن هناك داعي لها بين القوائم المدنية التي جعلت القوائم المتسترة بالدين تسرح وتمرح بالجامعة، وسأسعى خلال المدة المقبلة لكشف زيف وكذب التيار المتستر بالدين داخل الجامعة لعلّي أجد من يسمع ويتعظ

الإئتلافية وفي جزء من تعريفها لنفسها تقول بأنها" تؤمن باالنهج الإسلامي المعتدل، وتسعى لتمنية الفرد وصناعة العقليات المبدعة وفق الأصول النقابية السليمة لبناء كويت المستقبل."
هذا ما يقولوه الإئتلافيون عن أنفسهم وهم نفس القوى المتخلفة التي تقود الإتحاد منذ ثلاثون عاما

طبعا لن يكفينا كتاب لفضح هذا الجزء المقتبس من تعريفهم لأنفسهم ولكن لنتكلم عن جزئية بسيطة فقط فيما يقولونه عن أنفسهم وهو "بناء كويت المستقبل"، وهل تعترف او تهتم الإئتلافية أصلا لكويت اليوم لتهتم بكويت المستقبل!!؟
قبل أن يستغرب من يستغرب ويثور من يثور أقولها وبملء الفم أنا أشكك بوطنية الإئتلافية بل لا أشكك فحسب بل أنا على يقين بأن الإئتلافية تنظر لمصلحة الحزب قبل الوطن هذا إن كانت تنظر لمصلحة الوطن أصلا

والدليل بين يدي الآن لمن يرغب بالإطلاع عليه وأكتبه هنا أيضا ليتعلم ويفهم الشباب ماذا يصنعون ببلدهم
كلنا نعلم أن الغزو العراقي الغاشم بدأ في 2-8-1990 وكلنا نعلم أنه إستمر لغاية 26-2-1991، وكثيرون يعلمون أن أسوأ مجازر حدثت بتاريخ الكويت من قتل وتشريد وتعذيب تمت بهذه الفترة، ولأن الإتحاد الوطني لطلبة الكويت كان وما زال للأسف تحت قيادة الإئتلافية فقد كان متوقعا أن يدافع هذا الإتحاد ورغم سوئه عن الكويت، ولكن طبعا فإن أوامر الحزب كانت اكبر من الكويت بالنسبة لهؤلاء، ففي خامس إسبوع من الغزو في وقت كان الكويتيون يفدون أرواحهم للكويت طل علينا إتحاد الطلبة ببيان مشترك مع الإتحاد العام التونسي للطلبة وذلك بتاريخ 9-9-1990، وعلى ماذا كانت تنص بنود البيان، محاربة الغزاة؟ طبعا لا فمن يقود الإتحاد هم الإئتلافية لذا فقد طالبوا بالتالي
إنسحاب القوات الأجنبية ووقف التدخل الاجنبي في المنطقة العربية
التعليق: يعني بالكويتي مو مهم تتحرر الكويت لكن المهم ماكو أجانب يساهمون بالتحرير
قيام مفاوضات لحل الخلاف بين العراق والكويت
التعليق: ركزوا على كلمة خلاف، يعني إستشهاد أحمد قبازرد وأسرار القبندي وأسر أحمد العصفور وسميرة معرفي وغيرهم المئات مجرد خلاف بالنسبة للإئتلافية؟؟
نحن في خامس إسبوع من الغزو والحبايب يسمونه خلاف ومن ثم يرفعون شعار بناء الكويت!! والمشكلة أن هناك من يصدقهم ويمشي خلفهم

هذه مجرد البداية لفضح الإئتلافية وما أملكه أعظم وأكبر إنتظروا فقط

برّه الموضوع
عنوان الموضوع لا صلة له بالموضوع بل هو عنوان تصدّر أحد أعداد مجلة الإتحاد الوطني للطلبة، والسؤال هو في أي سنة وأي عدد صدر هذا العنوان "القردة تغزو الجامعة"، الرجاء إرسال الإجابة على البريد الإلكتروني مع ذكر القائمة التي تنتمون لها، إذا كنتم تنتمون لقائمة، ومن يجيب بشكل صحيح له جائزة يستلمها مع صدور عدد يوليو
مجلة أبواب عدد يونيو 2007

Tuesday, June 05, 2007

لعبة كبيرة... وإنكشفت

عن طريق الصدفة وبمكالمة من الصديق العزيز فواز المناع

إكتشفت أمرا على ما يبدو إنه إنطلى لمدة يومين فقط علينا

واللعبة بطلها طبعا جريدة الوطن


والتفاصيل كالآتي


نشرت جريدة الوطن موضوعا بتاريخ 3-6-2007 تحت عنوان
الأهرام المصرية عن أحداث الكويت السياسية: السعدون يقود تأزيماً متعمداً عطّل البلاد

ووصفت الموضوع على أساس أنه تقرير مكتوب عن طريق جريدة الأهرام

حيث إستخدمت مصطلحات ك

أبرزت جريدة الأهرام - لاحظت الجريدة- جاء في تقرير الجريدة- من خلال إطلاع جريدة الأهرام



على أي حال فعلى ما يبدو أن المنشور في الوطن على لسان جريدة الأهرام إستفز الكاتب محمد الوشيحي ليكتب مقالا بتاريخ 4-6-2007 بعنوان تمام يا أهرام

ينتقد فيه وبعنف جريدة الأهرام معتقدا أن ما حدث نابع من كتاب الأهرام وتقاريرها كما ذكرت جريدة الوطن

ولكن اليوم ولأن حبل الكذب قصير جدا فقد إنكشفت خيوط اللعبة كلها



فقد قام الأستاذ محمد يسري موافي مديرمكتب جريدة الأهرام في الكويت بكتابة رد على ما كتبه الوشيحي بتاريخ اليوم 5-6-2007


وجاء الرد ليكشف الحقيقة

وإليكم أهم ما جاء فيه



لقد بين مقالك أنك لم تقم بالاطلاع أو بقراءة ما نشر مباشرة على صفحات «الأهرام» بل تمت قراءته من خلال عرضه في صحيفة «الوطن» الكويتية في عددها الصادر يوم الأحد 3 يونيو الجاري لذلك حدث بعض اللبس في المعلومات الواردة فيه، لذا يتطلب الأمر توضيح بعض الأمور

أولاً: ما نُشر في «الأهرام» لم يكن بقلم الأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير «الأهرام» ولا حتى عن طريق مكتب الجريدة بالكويت والذي أتشرف برئاسته


ما كُتب في الجريدة عبارة عن إعلان تحريري مدفوع الأجر وتم التعاقد عليه من داخل الكويت إلى الجريدة في مصر مباشرة ولم يمر على مكتب الجريدة بالكويت



ليس في هذا الإعلان أي إشارات لا من قريب أو بعيد على أنه رأي جريدة «الأهرام» أو انه جاء بقلم أحد كتابها أو بقلم رئيس التحرير




أما الجزئية الأهم فهي بما ذكره مدير مكتب الأهرام بالفقرة التالية


هناك أصابع خفية تعبث في الخفاء لإثارة الرأي العام وهذه الأصابع من داخل الكويت حيث إنها اختارت أن يُنشر هذا الإعلان في جريدة «الأهرام» لأنها أوسع الصحف العربية انتشاراً من المحيط إلى الخليج، والغريب في الأمر بل والمثير للدهشة أن هذه المقالة لم تُنشر داخل الكويت إلا في جريدة «الوطن» الكويتية فقط ولم تتناقله صحف أخرى، وهذا يثير تساؤلات كثيرة حيث اعتادت هذه الجريدة الهجوم على شخص النائب الموقر أحمد السعدون والتكتل الشعبي لخلفيات يعلمها الجميع، وهذا ليس برأيي بل رأي عدد كبير من قراء الصحف الكويتية، مما يوضح من قد يقف وراء نشر هذا الإعلان



.
وإنكشفت لعبة الوطن

اصحاب جريدة الوطن لم يكتفوا بالأكاذيب اليومية والتي يتصدى له العديد من الزملاء المدونين فقطعوا مشوارهم إلى مصر عن طريق إعلان مدفوع الأجر لينشر في الأهرام المصرية ومن ثم تنقله جريدة الوطن مستغلة عراقة إسم الأهرام المصرية


ولكن يومان فقط كان عمر لعبتكم وإنكشفت بحمد الله


قد يقول البعض أن ناشر الإعلان ليس بالضرورة هم أصحاب جريدة الوطن

ولكن لاننا نعرف تاريخ أصحاب جريدة الوطن وألاعيبهم فهو ما يجعلنا نتيقن بأنهم هم وراء دفع هذا الإعلان وبالتالي نشره


هاردلك جريدة الوطن

:)