Wednesday, July 25, 2007

تحية

مع نشر هذا المقال أكون قد أنهيت مهمتي كأمين عام لتجمع القوى الطلابية، لأنهي من خلالها مشواري مع العمل الطلابي الذي كان عاصفا يحمل بين طياته الذكريات الحلوة والمرة، ويحمل خبرات قد لا يتمكن البعض من كسبها إلا بعد مرور عمر طويل جدا، وعلى الرغم من مشقة الرحلة والتجربة إلا أنني أعتقد واتمنى أن يكون إعتقادي صحيحا أعتقد بأنني قد قدمت شيئا ولو كان بسيطا ولو لنفر قليل من الناس. وأعتقد وأتمنى انني قدمت شيئا لهم بشكل خاص ولأرضي ووطني ومعشوقتي الكويت بشكل أشمل وأعم بكثير

ما زلت أذكر كلمات من أدين له بفضل كبير في عملي الطلابي زميلي وأخي علي حسين العوضي وانا في بداية العمل الطلابي وهو يقول لأحد أصدقائه وسمعته عن طريق الصدفة (أولقافة)، "إن هذا الطالب سيكون له شأن في العمل الطلابي"، لقد كنت يا أخي علي نعم الأستاذ والمعلم وأتمنى إنني لم أخيب ظنك وكنت كما توقعت أنت، ولن أنسى أيضا من ساهموا معه في توجيهي وإرشادي في البدايات كالزميل العزيز طلال الفيلكاوي وخالد البصيلي وسامي المانع وسعد الحربي

لأنتقل بعدها لأكثر المراحل نضوجا في العمل الطلابي من خلال قائمة الوسط الديمقراطي ولن أنسى دور هذه القائمة ودور أخي هادي درويش وما قدمه لي من خبرة وفائدة كبيرة وأدين له بالفضل الأكبر في عملي مع الوسط الديمقراطي، ولك يا سالم شهاب ومحمد مال الله وفهد العنزي ألف تحية وإحترام

لقد تعلمت كثيرا من عملي الطلابي وكسبت الكثير وقد يظن البعض أني خسرت الكثير أيضا ولكن كل أمر حدث لي ماهو إلا درس من دروس الحياة قد لا يراها البعض في هذا العمر الصغير وأحمد الله إني رأيتها في مقتبل عمري كي أتعظ وأستفيد منها كل الإستفادة
لقد كان جل همّي ولم يزل كذلك هو كيف أخدم وطني بأي صورة صغيرة كانت او كبيرة هامشية بعين البعض او مؤثرة إلا أني كنت أفعل ما اعتقده صوابا وإن أخطئت في بعض الأحيان ولكن من لا يخطئ لا يعمل

ليسامحني كل من إختلفت معهم وليعذرني كل من لم أتفق معهم، فالإمام علي عليه السلام يقول بأن"الحق أحق أن يتبع" وكنت أتبع ما أظن أنه حقا ولا زلت على ظني، وإن كان على حساب خسارتي لبعض الزملاء أو الأصدقاء، إلا أن راحة الضمير وثبات المبدأ هو جل ما أصبو إليه ولن أحيد عنه ما حييت بإذن الله، فلكم كل شكري يامن تعلمت منكم ولكم كل تحية يامن إختلفت معكم، ونبدأ مشوارا جديدا في خدمة الكويت بإذن الله

ضمن نطاق التغطية
جاسم المولاني، مساعد التويجري، بدر الجبري، عبدالكريم الإبراهيم، أحمد الشخص، سلمان النجادي، عبدالله زكريا، عبدالله بهمن،أحمد الكندري، حسين حيدر، محمد الصالح، علي حسن، هاشم الشخص، محمد الخطيب والزميلات العزيزات ممن عملت معهن، كنتم نعم السند والظهر لي طوال الفترة الماضية لكم مني كل تحية وتقدير
الطليعة بتاريخ 25-7-2007

Wednesday, July 18, 2007

إقتراحات بامل


ليست إقتراحات برغبة أو قوانين بل هي آمال نتمنى أن تتحقق في الكويت، ولكن هيهات ان نجد آذان تسمع ما فيه مصلحة للكويت دون تنفيع لهذا وذاك، على أي حال فإننا نقوم بدورنا ونسأل الله أن نلقى أحدا يسمع

لماذا لا يكون هناك إجتماع ودي للحكومة ومجلس الأمة قبل كل دور إنعقاد يتم من خلاله معرفة اولويات أعضاء المجلس التنموية ويتم على ضوء ذلك وضع خطة الحكومة السنوية وتعلن في وسائل الاعلام ليحاسب كل من يسهم في عرقلة الخطة من المجلس أو الحكومة مع نهاية دور الإنعقاد

سوق الكويت للأوراق المالية يقع في مكان يعاني ازدحاما خانقا جدا وعدم توافر مواقف لسيارات مرتادي السوق، فمالذي يمنع أن يتم فتح أكثر من سوق لتداول الأسهم أحدهم في الاحمدي مثلا والآخر في الجهراء وثالث بالسالمية ويتم ربطهم معا، منها يتم التخلص من الازدحام اللامبرر في قلب العاصمة وقد يشجع ذلك قاطني المناطق البعيدة عن العاصمة من التداول في السوق بشكل اكبر وهو ما يحرك الاسواق المالية بشكل اكبر

كل المشاريع التي نراها بالدول المجاورة كان منبعها الكويت ولكن المستثمرين يطفشون من بيروقراطيتنا وفسادنا، لماذا لا يؤسس جهاز وطني "نسأل الله أن لا يتولاه أحمد الفهد" لتشجيع الإستثمار ورفع التقارير الدورية عن أي عراقيل تواجه الإستثمار الأجنبي

على طريقة ستاراكاديمي وسوبر ستار لماذا لا تقوم الهيئة العامة للشباب والرياضة بعمل مسابقات شبابية في التسويق الرياضي بحيث تحصل المجموعة الشبابية الفائزة على حق تسويق لعبة من الالعاب للموسم القادم لضمان جماهير اكثر وبالتالي اعلان اكثر وبالتالي اموال اكثر فمستوى افضل

الشعب الكويتي كالشعب اليوناني محب للخز والحش وشرب الشاي والقهوة، وما يعنيني هو تواجد الكويتيين في المقاهي داخل المجمعات في الصيف والاماكن المفتوحة في الشتاء، وبما أن موقع مطعم دانه على شارع البلاجات مازال مهجورا وتم ردم جزء كبير من البحر فيه دون القيام بأي مشروع، لماذا لا يتم تخصيصه لمطاعم او مقاهي مطلة على البحر مباشرة تكون متنفس طيب للناس وتعطي منظرا جماليا لصبخة البلاجات

الفنان خالد النفيسي رحمه الله قدم للكويت مالم يقدمه كثير من نواب مجلس الامة، وبعد مرور ما يقارب العام على وفاته مازال مسلسل الاعتراف الذي كان من بطولته حبيس الأدراج وممنوع من العرض داخل الكويت وخارجها، لماذا لا يكون هناك ذرة عقل لدى مسؤلين الاعلام ويعرضون المسلسل داخل الكويت أو خارجها

لماذا لا يتم إبتعاث مهندسي الديكور في تلفزيون الكويت الى بعض مواقع المحطات الفضائية الخاصة كي يتمكنوا من انشاء ستديو واحد، واحد فقط يواكب الالفية الجديدة ولا يعود لبداية السبعينيات من القرن الخامس عشر
الطليعة بتاريخ 18-7-2007

Wednesday, July 11, 2007

إحنا ما عندنا مشكلة

يصوّر البعض التافه السخيف الوقح الأرعن وخصوصا جريدة اللص إن هناك فئات من الشعب الكويتي لا ترضى بأسرة الحكم!!!! وكأن مسالة الحكم أصبحت موضوعا لنقاشنا على الرغم من إرتضائنا لها من منتصف القرن الثامن عشر أي ما يزيد عن ربع ألفية، وقد ترسخ هذا الأمر على مر سنين حياة الكويت وبكل ظروفها المزدهرة أو القاسية وقد تجددت البيعة مرارا وتكرارا لهذه الأسرة التي لم يكن (ولنا الشرف ككويتيين في ذلك) لم يكن هناك من سعى لمنافستها على الحكم أو التسويق لغيرها عبر التاريخ، فهاهي بيعة صباح الأول وهاهي بيعة الدستور وهاهي بيعة جدة، كلها تدل على أمر واحد لا فصال فيه، هو أن الكويت كلها إرتضت من آل الصباح حكاما، وهذا الموضوع منتهي غير قابل للتسويف أو التأويل أو التفسير بأي طريقة أخرى

ولكن كما قلنا أن البعض التافه السخيف الوقح الأرعن وخصوصا جريدة اللص ويهاله يصرون على التسويق أو كما يقال بالعامية "تزلغ الوايرات" على أمل أن يجدوا إذن واحدة على الأقل تقنع بما يقولون من تفاهات ويتغير الوضع الهادئ والطبيعي بين الحكم والشعب، ولم يكتفوا أبدا بالصفعات التي وجهها حكماء الأسرة وعلى رأسهم سمو الأمير حفظه الله بأن يكفوا عما يفعلون ولكن لا حياة لمن تنادي، فهذا البعوض يعيش على دماء الكويت، فمهما قيل للبعوض أن يأكل الخضروات لن يفيد معه أبدا ولا حل سوى سحقه قبل أن يجد نقطة سهلة لمص الدماء يقتات عليها

عموما نكررها على الرغم من عدم الحاجة للتكرار، ولكن قد يعلمهم التكرار لأن التكرار يعلم......، نحن إرتضينا من الصباح حكاما للكويت ولن نرضى بغيرهم، ولم ولن تجدي أي محاولات لدق إسفين الخوف أو التزعزع

برأيي البسيط والمتواضع أننا أنهينا لمرات عدة مسألة إرتضاءنا لأسرة الحكم لكن السؤال الملح لبعض أبناء الأسرة والذين نؤمن أنهم لا يمثلون سوى جزء يسير جدا من ابناء الأسرة للأسف يملكون صوتا عاليا، السؤال ماذا تعني لكم المادة السادسة من الدستور " نظام الحكم في الكويت ديمقراطي، السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعا"؟ وكيف تنظرون للشعب الكويتي هل هم عمالة لديكم أم مشاركون بالسلطة، هذا هو السؤال الحق، والذي لا بد من الإجابة عليه، فإلى الآن لم يعلن من يود التفرقة من البعض التافه السخيف الوقح الأرعن وخصوصا جريدة اللص موقفهم من هذا السؤال على الرغم من إعلان الشعب كله موقفهم من الأسرة

والإجابة على السؤال السابق في السؤال التالي: كم مرة منذ عشر سنوات إلى اليوم طالبت جريدة اللص بالتمسك بالدستور؟ إعرفوا الإجابة على هذا السؤال تعرفون الإجابة على ما سبقه

خارج نطاق التغطية
الأستاذ إبراهيم المليفي كتب موضوعا بتاريخ 10-6-2007 بالقبس عن كويتي سابق يرغب بإستعادة وجوده الشرعي، وكل الأوراق التي أرفقها الأستاذ إبراهيم في موضوعه تدل على حق هذا الكويتي السابق بإستعادة جنسيته، ومنا إلى وزارة الداخلية آملين بإعطاء صاحب الحق حقه، فالحق لاجدال فيه
الطليعة بتاريخ 11-7-2007
ملاحظة: المكتوب باللون الأصفر لم ينشر بالطليعة

Wednesday, July 04, 2007

إلى جميع لصوص بلادي مع التحية

كم سرقتم؟ وكم أكلتم من أموال الحرام؟ وكم هربتم؟ وكم فرحتم بسرقاتكم؟ وكم فكرتم وخططتم من أجل أن تسرقوا أرضي؟ كم نمتم قلقين من الوقوع بقبضة العدالة؟ كم تألمتم وأنتم تنعتون باللصوص بالخفاء أو بالعلن؟ هل فعلا مفارقة الضمير للجسد تشابه مفارقة الروح للجسد؟ هل تساءلتم يوما كيف يكون شعور ذويكم من أبناء أو أشقاء او أبناء عم حينما تطاردهم النظرات والألسنة؟ هل فكرتم لحظة فقط لحظة بما تحمله الكلمة من معنى أن ما تقومون به لا يرضي الله ولا القانون وإن حسابه عسير في الدنيا والآخرة؟ ألم تتعلموا شيئا من دروس سابقيكم والتي أعادها الرواة علينا لسنوات وسنوات؟

إن أحاسيسي وبأعماقها تشعر بالضيق بل الضيق الشديد حينما أجدني أحارب أحد أبناء بلدي، كيف لا أشعر بهذا الضيق ونحن من أرض واحدة وقد تربطنا علاقة قرابة قريبة كانت او بعيدة، كم يؤلمني أن يقال عن إبن بلدي بأنه لص سرق حبيبتي الكويت، كم هو محزن أن أعرف بأن من إختلطت دماء آباءه بتراب هذه الأرض يسرق نفس الأرض التي رويت من دماء أسلافه، كم أشعر بالضيق حينما أعلم يقينا بأن هناك من غلّب فرحة وقتية أو رخاء مؤقت حتى وإن طال أمده على وطن قدم له الكثير ولم يرغب منه إلا الحماية والدفاع والذود عنه
ماذا لو كان من خطط ودبّر لينهش لحم بلادي على مر السنين وسلك كل الطرق الملتوية للحصول على حفنة من الدنانير، ماذا لو خطط لبناء الكويت، ألم يكن وضعه ووضعي ووضعك يا قارئي العزيز أفضل؟

إنظروا ما حدث لكم يا لصوص الناقلات فالعار يلاحقكم أينما حللتم، وها انتم تتشبتون باي وسيلة إعلامية وتجندون أموالكم التي سرقتموها للدفاع عن أنفسكم، وحتى وإن دفعتم كل ما سرقتموه فستظل كلمة حرامي خليلتكم طال الزمان ام قصر
والحال لا ينطبق عليكم فقط بل على كل لصوص بلدي الذين لم يحترموها او يحترموني، حرموني من أموالي وحرموا أنفسهم من العيش الهانئ المستقر الشريف، لا تعتقدوا ابدا أن غمتكم ستزول، ولن تكون الملايين أبدا ستارا لما فعلتم، آه لو إستغليتم ذكاؤكم الذي أقرّه وأعترف به خير إستغلال

كل إعتذاري قرائي الكرام على ما كتبت، ولكن ما أشعر به كتبته لأشاطركم إياه علّه يكون خطّا يقف عنده بعض من تتبادر إلى ذهنه ولو لبرهة أن يسرق الكويت

خارج نطاق التغطية
كم جميل أن نختلف بمنطق وعقلانية ولمصلحة الكويت ولا شيء سواها، وكم قليل هم من أختلف معهم ويسيرون على مسار مصلحة الكويت، خصوصا من ذوي اللحى الزائفة، إلا أنها لو خليت خربت، وهاهي لحية نظيفة أراها وإن إختلفت معها في بعض الأحيان إلا أن مصلحتها الكويت وهذا ما أعلمه جيدا. عادل الصرعاوي لك مني ألف تحية وإحترام يا بو عبدالعزيز
الطليعة بتاريخ 4-7-2007