Wednesday, September 26, 2007

إختلف


إختلف

كل اللي شفته بالبداية إختلف
وإنكشف معدن مزيف للأسف


شنهو اللي صار وشاللي حصل
من الألم دمعي نزل
وماوقف وطعمه إختلف


تبدل كل ما فيني

وضاعت روعة سنيني


وذبل حب سكن فيني

ونشف بحر المودة
وإختلف لونه وشكله

والهدف همَاً تغير وإختلف

حار القلم

ملَي كتبته من ألم

يسألني وإهو حاير
هذي حقيقة أو وهم؟

وما عرف وحبره تأثر ونزف
وإختلف بكل مفاهيمه... إختلف

قلبي بحزنه غرق

وحبي اللي كان إنسرق
حتى الورق

من حزني نطق وكشف
كل أسراري وهمومي وهتف

بس يا ولد
عنها لازم تبتعد

لا تخلي صمتك يرتجف

وعيش بحياتك مختلف
إنت إختلف

Sunday, September 09, 2007

المنافقون

كلمة النفاق ومشتقاتها ذكرت في القرآن 37 مرة، وفي كل مرة كانت تذكر يذكر معها عذابهم، وفي الحديث النبوي لتعريف المنافق فإن آياته ثلاث "إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان

إذا فإن المافق يجب ان تتوافر به تلك المعطيات المذكورة في الحديث النبوي، فإذا ما توافرت جميعها فهذا يجعل من تتوافر به تلك الصفات منافقا وهو موضوع لا فصال فيه ولست انا من يدعيه بل هو حديث نبوي وهو وحي يوحى

الكذب هو عدم قول الصدق وما أكثره لدى الإتحاد الوطني لطلبة الكويت بقيادة الإئتلافية وإليكم أحد علامات كذبهم، في عام 2000 وبإسلوبهم المعتاد وضع إتحاد الطلبة على كل حائط في الجامعة إعلانا كبيرا تحت عنوان "وعد قطعناه.. ها نحن اوفيناه" وكان مضمون الإعلان بأن الإتحاد نجح في أن يسمح للطلبة بأخذ 12 وحدة دراسية بالفصل الصيفي، وأصدروا النشرات بهذا الشأن بانهم أصحاب الفضل في ذلك وانهم قدموا خدمة للبشرية، ولكن ما أسرع إنكشاف الكذب ففي 16-4-2000 وبجريدة آفاق أعلن الدكتور عبدالله الفهيد عميد القبول والتسجيل أنذاك حول موضوع ال 12 وحدة بالفصل الصيفي بالتالي " الفكرة نبعت من مديرة الجامعة العام قبل الماضي وتم تكليف عمادة القبول والتسجيل بتقديم تصورها حول ذلك وفعلا تم ذلك" إذا فالموضوع لا علاقة له بالإتحاد لا من قريب أو من بعيد، وهذا ما يثبت إنهم إذا حدثوا كذبوا

ننتقل للحنث بالوعد ومسلسل الإتحاد فيه طويل لا ينتهي نقتطف منه هذه الجزئية فقط، في عام 1983 وعد الإتحاد من خلال موضوع عنوانه بشرى للطالبات بان الحضانة الجامعية ستكون متوفرة لهن في العام القادم أي عام 1984، ولكن الغريب في الأمر اننا في 2007 ولم يقم الإتحاد بتحقيق وعده الممتد منذ 24 عاما كاملة، وهذا ما يعني أنهم وعدوا فأخلفوا

أما بالنسبة لخيانة الأمانة فهم خانوا الأمانة بهدرهم اموال الطلبة على مجلة الجامعية كما ذكرنا تفاصيلها، وخانوا امانة التمثيل الطلابي والكويت كلها بوصفهم لغزو صدام بالخلاف وخانوا وخانوا وما يزالون كذلك، وهذا ما يعني أنهم أؤتمنوا فخانوا

إذا فقد حقق هذا الإتحاد بقيادة الإئتلافية الصفات التي نص عليها الرسول عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم للنفاق، وأكرر هو ليس بكلامي بل هو وحي يوحى، ماذا نريد اكثر من ذلك لكي تزول هذه النقطة السوداء في تاريخنا ككويتيين؟ هل سنرضى مجددا بقيادتهم وتخاذلهم ونفاقهم؟ هل سنبث سمومهم في الكويت ونرضى بل لا نرضى فحسب بل نمنحهم ثقتنا لطعن الكويت وتفريقها أكثر فأكثر؟

إني ومن خلال الاشهر الاربع الماضية سعيت لان أكشف جزء قليل بل قليل جدا من سواد قائمة تدعي الدين لكسب الأصوات فقط، اللهم إني بلغت اللهم فأشهد

برّه الموضوع
يا ترى مالعامل المشترك الذي يجعل صحيفة سرّاق المال العام تقف خلف الإئتلافية وتجند جميع طاقاتها من أجل التسويق للإئتلافية؟
العامل المشترك هو ان الأولى سرقت الكويت في فترة الغزو، والأخرى أهانت الكويت في فترة الغزو، فإجتمع الخونة على طعن الكويت وما زالوا مستمرون في ذلك
أبواب عدد سبتمبر 2007

Saturday, September 01, 2007

عبدالله رويشد - حتى لا يجف هذا الصوت

الممتع في توقف جريدة الطليعة خلال الصيف وبالتالي توقف الكتابات خلال هذه الفترة

ان المرء يفكر ويكتب عن امور متنوعة قد لا تحقق الطموح ولكنها من باب التغيير المحمود على ما أعتقد

واليوم اكتب عن مطرب وفنان أعشقه منذ الطفولة وإستمر هذا العشق إلى اليوم

عبدالله رويشد هو ذلك الصوت المميز الذي أشجى واطرب وأرقص وتفنن بفنون الغناء ولم يدع بابا

من أبواب الفن إلا وطرقه ليطل من خلاله علينا

وانا أجزم بان هذا الفنان لو كان قد احسن في إختياراته الغنائية لكان الآن فنان العرب الأوحد بلا منازع

إن ما يميز عبدالله الرويشد هو حسه الراقي في إيصال الكلمة والمعنى

مهما كانت بساطتها وسهولتها

فصوته المميز ووالإحساس القوي يمّكن الرويشد من إيصال ما يريد وبشكل رائع للمتلقي

فحتى إن لم يعجب المستمع بصوت عبدالله فإنه يجد نفسه مضطرا لأن يقف إحتراما للإحساس النابع من بوخالد

والمتمعن في مسيرة عبدالله رويشد يجد ان ما قدمه خلال ربع قرن من الغناء المنفرد ماهو إلا مكتبة زاخرة بفن جميل وراقي

فهذا عبدالله رويشد يطل علينا برحلتي وليل السوالف وعلى وين

تلك الأغنيات التي عرّفت الناس بفن وصوت قوي أعلن وجوده كعملاق منذ البداية ليتحفنا باغاني

من بعدها تؤكد عملقة هذا الفنان

كمسحور - روح ونساني- لاتجين - باي حال - وعدتيني - أي معزة - أستحملك -نهاية قصتك

ليخوض بعدها الغمار الشعبي بألوانه كالسامري واليمني والصوت ويتألق أيضا

عذرك معاك - ياهل السامر -باتبع قلبي- أناشدهم - دع الوشاة- العشق بلوى

ويعود مجددا للكلاسيكيات

لو فرضنا - علمني- لا تصدق- ياحبك للزعل

وأغنيات لا تنضب ومازلت مطلوبة ومرغوبة ومحببة للجميع

فطرق باب الفصحى بدار الأوبرا وأبدع من خلال النهر الخالد واغار من قلبي و مضناك جفاه

لتأتي العودة للإسلوب اليمني بياناسين الحبايب

ولكن بدا التالق يتلاشى شيئا فشيئا مع بداية التسعينيات إلى منتصفها حينما اعاده خالد الشيخ إلى الساحة بقوة

وهذا لا يعني إختفاء التألق ولكن خفوته

فنحن لا ننسى فاتني المغرور وياعين وبعد اللي صار وأنسى

ولكن العودة والبصمة العربية القوية اتت من لمني بشوق وخالد الشيخ

لحقها بتصور ووينك وصدقيني وتذكرني ودمعة المقهور

ليأتي في 2001 ويعلن أنا هنا وبقوة من خلال ألبوم وين رايح الذي جمع الاصالة وقوة الاداء وحسن الإختيار بجميع الأغاني التي ستظل بصمات قوية في تاريخ الرويشد

ومن ثم أعلن التحدي مجددا بغناءه اللغة العربية من خلال ياجارة

ولكن بدا هذا النجم يأفل تدريجيا ويقل بريقه

إن السبب الرئيسي بإعتقادي هو رغبة الرويشد بان يكون نجم العمل الأوحد

فهو من يختار الأغنية والشاعر واللحن

وهو مالم يكن يفعله بالسابق

فبالنهاية عبدالله رويشد شخص واحد لا يمكن أن يحكم على نفسه كما يحكم عليه المتلقي

ولعل هذا ما فقده الرويشد فبعد فقدان صديقه المقرّب راشد الخضر

والذي كان بمثابة المستشار الفني الذي لا نبالغ إن قلنا أنه أوصل الرويشد إلى النجومية إلى حد كبير

فقد كان الأعلم بصوت الرويشد وما يمكن أن يؤديه

وما إن رحل راشد حتى ظهر إلى الساحة صديقه الآخر خالد الشيخ

الذي يعلم كموسيقار تمام العلم ما يمكن أن يقدمه الرويشد وما يمكن أن يخلد اغنيات الرويشد في الذاكرة

ولا ننسى أيضا ما قدمه مشعل العروج لعبدالله رويشد

وهذا لا يعني أن نختصر نجاح الرويشد بالثلاث أسماء تلك

بل هي مجرد نماذج قدمت الرويشد بشكله الطبيعي

ما اود إيصاله ببساطة هو أن على الرويشد أن يتعامل مع من يعرف صوت وإحساس الرويشد جيدا

لكي يقدم له ماهو مميز وراق

فلا أحد يستطيع غناء صدقيني او تصور او دمعة المقهور إلا الرويشد

ولا أحد يستطيع غناء ياجارة أو طمني أو ما يهم او اللي نساك مثل الرويشد

ولا أحد يستطيع غناء خسرتيني أو رحلتي او ياهل السامر أو آخر حبيب مثل الرويشد

ولا أحد يستطيع غناء مسحور أستحملك لا تصدق الجرح الأخير مثل الرويشد

ولكن أعتقد إن أي مطرب من الممكن أن يغني خلوه - إنت في العين النظر - -عبرة الأيام -عندي سؤال- إي نعم- كله على شانك

وغيرهم الكثير

إن ما نحتاجه من الرويشد هو أن نسمع ما لا يمكن ان نسمعه من أي مطرب آخر

فحتى لا يجف هذا الصوت

فإن على الرويشد أن يقدم ما يختاره خالد الشيخ من ألحان للرويشد وليس ما يختاره الرويشد من ألحان خالد الشيخ

وأن يعود إلى مكتبته التي كرر أنه يحتفظ بها بالعديد من ألحان الراحل راشد الخضر

أن يحيي التعاون مجددا مع مشعل العروج بإختيار مشعل الذي يفهم طبقة صوت الرويشد جيدا

أن يلّح على عمار الشريعي لاحياء التعاون معه مجددا

وإن يعيد لنا الفنون الشعبية الكويتية كالسامري والصوت التي فقدناهم منذ شريط وطن عمري