Wednesday, September 27, 2006

صدّام خوش ريّال


ما سأكتبه في هذا المقال لا ينبع من خيال خصب أو حلم طويل بل هو واقعي مئة بالمائة، فما سأكتبه ليس سوى عبارات تم تداولها عبر الصحف على لسان شخصيات قيادية كويتية في مجالاتها، مع تعليق قصير عليها
***
لنبدأ بتصريح الطالب يوسف أحمد باقر في صحيفة الرأي العام الصادرة بتاريخ 16-9، هذا الطالب هو عضو في قائمة الإتحاد الإسلامي التي تمثل التيار السلفي في الجامعة، ويفترض مع صدور هذا العدد من الطليعة أن يكون هذا الطالب عضوا في الإتحاد الوطني لطلبة الكويت ( الجهة الممثلة العليا للطلبة الكويتيين )، يقول يوسف حين سؤاله عن أكثر شيء يشغل قائمته تجاه الجامعة
أكثر شي مو عاجبنا قانون منع الإختلاط الذي طبق بشكل سيئ. وعن الأهداف المستقبلية لقائمته تجاه الجامعة يقول يوسف سنسعى إلى التوعية الإجتماعية ونشر الوعي الديني
إن من يستمع إلى كلام الزميل يوسف يعتقد أن جامعة الكويت مشيدة وسط بحيرات وأنهر وحدائق غناء وإن الطلبة لا يعانون أكاديميا وكل الأمور على ما يرام، ولذلك فإن ما يشغله هو تطبيق فصل التعليم المشترك ودروس دينية للطلبة، والذي يقهر حقا هو أن أناسا بمثل هذه الأفكار تقود الإتحاد منذ أكثر من ربع قرن. هاردلك يا طلبة
***
النائب الدكتور فيصل المسلم ومن خلال جريدة الرأي العام في عددها الصادر بتاريخ-
12-9-2006
يقول يجب أن يتم إغلاق صالات ومحلات الإنترنت وألعاب التسلية والحدائق ودور السينما بعد ال 12 ليلا وإن لا يكون البلد مفتوحا 24 ساعة
لا أفهم ما لرابط بين الفساد وما بعد ال 12 ليلا! ولا أفهم الرابط بين إغلاق المكان والحد من الفساد بمعنى أنه لو كانت السيارات سببا للفساد بالبلد فعلينا أن نمنع السيارات بمفهوم الدكتور فيصل، وعلى الرغم من كل ما قاله الدكتور إلا أن هناك أمرا ما يحيرني فيما قاله النائب، فلماذا نغلق السينما بعد ال 12 ليلا وهي قاعة مظلمة حتى في فترة الظهيرة! الله يهداك دكتور
***

تلقى طلال الفهد تهنئة من سمو ولي العهد ومن الشيخ مشعل الأحمد والشيخ أحمد الفهد والنائب مرزوق الغانم بمناسبة وصول القادسية للدور نصف النهائي في دوري أبطال آسيا هذا الخبر منشور في السياسة بتاريخ 21-9-2006، لقد رأينا جميعا أن الإرادة الكويتية وعلى الرغم من سوء الظروف الرياضية من الممكن أن تصنع إنجازا لرفعة الكويت وإسمها، فهاهو القادسية من أفضل أربع فرق في آسيا حاليا دون أي معونات تذكر من الدولة، وعليكم أن تتخيلوا كيف يكون الوضع لو إهتمت الدولة بشكل يضاهي الدول المجاورة على الأقل، نحن لا نريد من أصحاب القرار تهنئة شفوية بقدر ما نريد قرارا يجعل الإنجازات بإسم الكويت تتوالى وتستمر
***
آخر المقولات وهي الطامة الكبرى تتمثل فيما أدلى به النائب سعد الشريع لصحيفة الرأي العام بتاريخ 15-9-2006 فهو يقول
نعم نحن نختلف مع بن لادن لكن لا أريد أن أسميه إرهابيا ويقول أيضا لا أعرف فكر الزرقاوي ولست ممن يحكم إن كان على حق أو باطل، وقد نتفق معه في بعض النقاط ونختلف في كثير من النقاط
لا أعلم كيف يتجرأ إنسان بقدر النائب سعد على أن يتفوه بكلام كهذا، فأكثر ما قتل بن لادن في كل بقاع الأرض هم المسلمين وقد حذا حذوه الزرقاوي قبل أن ينفق، فكيف لا يسمى بن لادن والزرقاوي بالإرهابيين، ولن نستغرب مادام هذا هو حديثك أن تقول صدّام خوش ريّال

خارج نطاق التغطية
مبارك عليكم الشهر وأعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات
الطليعة بتاريخ 27-9-2006

7 comments:

عاشق وطن said...
This comment has been removed by a blog administrator.
عاشق وطن said...

أؤيدك بشدة زميلتي الكريمة ولا كلام أضيفه على ما تقوولين

Mohammad Al-Yousifi said...

مبروك عالمدونة و نتمنى الاستمرار

White Wings said...

هناك علاقة تنافرية غريبة بين المرأة والليل في مجتمعاتناو تصريح النائب فيصل المسلم منصب باتجاه النساء، لو لم يخرجن من البيت بالليل\ن ما كان دعى لاغلاق كل البلد الساغة 12 والله شيئ مضحك..الناس تدعو للانفتاح ونحن نريد العودة لسنين الغوص ننام من المغرب
على فكرة أحد النواب اغترض بشدة كذلك على الصفوف المسائية في الجامعة العربية المفتوحة، يقول عيب فصول مسائية وفيها بنات، هذه الفصول تبدأ السادسة مساءاَ
بوست رائع، شكرا لك

عاشق وطن said...

kila ma6goog
الله يبارك فيك وشكرا على تشجيعك

White Wings
أتفق معك تماما فهذا الربط الغريب بين الفساد والمساء لا أعلم ماهيته وللأسف إن كلاما كهذا ينبع من صناع القرار في البلد

الله المعين

UmmEl3yal said...

فعلا .. ما الفرق بين بن لادن والزرقاوي وصدام؟ على ألأقل صدام كان يعمل بالعلن وفوق سطح الأرض. ماذا لو كان هذا الكلام على لسان مواطن عادي لا واسطة ولا حصانة؟

أما الجامعة فهي احباط شامل أكاديميا وطلابيا واجتماعيا. كيف تفسر تقدم الاخوان والسلف في انتخابات الجمعيات؟ متى تنفك قبضة الاسلاميين عن الجامعة؟

عاشق وطن said...

ummel3yal
الأجابة عن وضع الجامعة تجدينها في المقال المقبل بإذن الله