اقرأ باسم ربك الذي خلق، «إنما يخشى الله من عباده العلماء»، «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات»، « وقل ربي زدني علما»، إن كنت أرغب بسرد آيات قرآنية أكثر عن أهمية ودور العلم في الإسلام فلن يكفيني مقال واحد لتغطيتها، والأحاديث النبوية كثيرة جدا أحدها «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة»، مع كل هذه الدلالات على العلم ودوره في الإسلام وعلى الرغم من أن عدد المسلمين يقدر بخُمس تعداد العالم، فإن هذا الخُمس من العالم لا يشكل إلا ما دون الصفر من الإنجازات العلمية على مستوى العالم، فعلى سبيل المثال لا الحصر لا يوجد أي مسلم حائز على جائزة نوبل في الفيزياء منذ 1901 إلى اليوم!! ولا يوجد سوى مسلم واحد حائز على «نوبل» الكيمياء منذ 1901 إلى اليوم!! ولا يوجد أي مسلم حائز على «نوبل» في الطب منذ 1901 إلى اليوم
في المقابل فإن كل الإنجازات العلمية الحديثة هي من صنع الغرب «الكفّار البخلاء أصحاب الرائحة الكريهة» كما يسميهم أحد الملتحين الذي لم يقدم شيئا للبشرية سوى شتم الآخر!! فهم من صنعوا حتى أبسط الأمور التي نحتاجها في حياتنا اليومية، وهم من صنعوا السيارة والتكييف والتلفاز والإذاعة والطائرة والصاروخ وغيرها
بل حتى على مستوى الرياضة فالقول المأثور صريح «علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل» وها هي أولمبياد بكين تثبت فشلنا في الرياضات التي حض عليها رسولنا الأعظم، وها هي «الصين الكافرة والولايات المتحدة الفاجرة» تبرع في كل الرياضات، وخُمس العالم لا يحقق سوى الفُتات
باختصار فنحن أمة على الهامش، ولا حيلة لدينا سوى الترهيب من عذاب القبر والخوف من الآتي دون فعل للحاضر، ندّعي الإسلام ومعظم تعاليمنا الحاضرة هي محاربة لميس ونور ومهند وشتم الآخر، والمصيبة هو أن نجد أن هذه الفتاوى وهذا الترهيب يؤخذ بهما من المسلمين أو من يعتقدون بأنهم مسلمون من دون تطبيق لآيات الله
إن الإسلام الحقيقي هو العلم والعمل، وليس بغترة مغموسة بالنشا وتهديد ووعيد باسم الله، وكأن بعض هؤلاء الملتحين هم جند الله في الأرض، كم أتمنى أن يواجه هؤلاء بسؤال عن العلم والعلماء فيكشفوا سريعا، وتفضحهم ضحالتهم وتصحو الأمة
ضمن نطاق التغطية
مدونة أم صدّه نقلت فتاوى عجيبة رهيبة من علماء دين يصنفون بكبار العلماء وهم يحرمون البوفيه المفتوح، وآخر يحرم قيادة النساء للسيارة، غير ما ذكر منذ مدة عن أن التدخين لا يفطر الصائم، وغيرها من فتاوى جعلت العامة تتندر عليهم، أهذا هو الإسلام الذي تنادون به؟ أم أن هذا المقال حرام أيضا، أفتنا يا شيخ؟
جريدة الجريدة بتاريخ 25-8-2008
في المقابل فإن كل الإنجازات العلمية الحديثة هي من صنع الغرب «الكفّار البخلاء أصحاب الرائحة الكريهة» كما يسميهم أحد الملتحين الذي لم يقدم شيئا للبشرية سوى شتم الآخر!! فهم من صنعوا حتى أبسط الأمور التي نحتاجها في حياتنا اليومية، وهم من صنعوا السيارة والتكييف والتلفاز والإذاعة والطائرة والصاروخ وغيرها
بل حتى على مستوى الرياضة فالقول المأثور صريح «علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل» وها هي أولمبياد بكين تثبت فشلنا في الرياضات التي حض عليها رسولنا الأعظم، وها هي «الصين الكافرة والولايات المتحدة الفاجرة» تبرع في كل الرياضات، وخُمس العالم لا يحقق سوى الفُتات
باختصار فنحن أمة على الهامش، ولا حيلة لدينا سوى الترهيب من عذاب القبر والخوف من الآتي دون فعل للحاضر، ندّعي الإسلام ومعظم تعاليمنا الحاضرة هي محاربة لميس ونور ومهند وشتم الآخر، والمصيبة هو أن نجد أن هذه الفتاوى وهذا الترهيب يؤخذ بهما من المسلمين أو من يعتقدون بأنهم مسلمون من دون تطبيق لآيات الله
إن الإسلام الحقيقي هو العلم والعمل، وليس بغترة مغموسة بالنشا وتهديد ووعيد باسم الله، وكأن بعض هؤلاء الملتحين هم جند الله في الأرض، كم أتمنى أن يواجه هؤلاء بسؤال عن العلم والعلماء فيكشفوا سريعا، وتفضحهم ضحالتهم وتصحو الأمة
ضمن نطاق التغطية
مدونة أم صدّه نقلت فتاوى عجيبة رهيبة من علماء دين يصنفون بكبار العلماء وهم يحرمون البوفيه المفتوح، وآخر يحرم قيادة النساء للسيارة، غير ما ذكر منذ مدة عن أن التدخين لا يفطر الصائم، وغيرها من فتاوى جعلت العامة تتندر عليهم، أهذا هو الإسلام الذي تنادون به؟ أم أن هذا المقال حرام أيضا، أفتنا يا شيخ؟
جريدة الجريدة بتاريخ 25-8-2008