تحديث
تم تغيير موقع وتوقيت ندوة التحالف حول التعليم المشترك المقرر إقامتها اليوم الثلاثاء من مقر التحالف بالروضة إلى مقر جمعية الخريجين في تمام السابعة مساء بدلا من السادسة، والحاضر يبلغ الغائب
***************************************************************************
كشفت الأيام القليلة الماضية عن تعاسة بل حماقة بعض تيارات الإسلام السياسي الكويتية بشكل يجعلنا نتيقّن أن هذه التيارات لم ولن تفكر بمصلحة هذا الوطن، ولن تراعي مشاعر أهل الكويت أبداً، بل إن جلّ ديدنها هو مصالح الحزب والتيار وإن كانت تلك المصالح لا تتعارض مع مصلحة الدولة فحسب بل إنها تنهش كيان الدولة وتمزقه
فها نحن نشاهد «التحالف الإسلامي الوطني»، يرسل بياناً حول اغتيال خاطف الجابرية ليصفه بالشهيد!! ولم يقفوا أعضاء التحالف عند هذا الحد بل سمعت أيضاً أنهم سيقيمون مجلساً تأبينياً لمن وصفوه بالشهيد أيضا!! وكأنهم يتجاهلون ما فعله شهيدهم هذا ضد الكويت حين أرعب أهاليها، وهدد أمنها وقتل بغير رحمة وبكل وحشية اثنين من أبناء هذا الوطن، وألقاهم من الطائرة التي اختطفها بكل برود، أهكذا يكون النضال بالنسبة لهم؟ لقد قتل أنفساً بغير حق فمن أنتم لتعتبروه شهيداً؟ لقد هدد أمن الكويت فكيف يكون تحالفكم وطنياً وهو يكرم قاتل الكويتيين؟ أهذا دينكم؟ وهذه وطنيتكم؟ لا نريد هكذا «دين» ولا تلك الوطنية
نأتي إلى أصحاب اللحى الآخرين وهم لا يقلون تعاسة وحماقة عن سابقيهم، فإن كان أولئك وصفوا من قتل أهل الكويت بالشهيد، فهؤلاء أنهوا المسألة من البداية وقالوا إن من تعلم في جامعة التعليم المشترك على مدار 40 عاماً لم يقدموا إلى الكويت سوى اللقطاء والأمراض والطلاق والفواحش، نعم هم جمعية ما يسمى بالإصلاح، ولم نر منهم أي إصلاح، فأي أحمق هذا الذي ينعت أهل الكويت بهكذا أوصاف؟ ألا يعرف أصحاب تلك اللحى الزائفة أن ما يقارب نصف المجتمع الكويتي درس وكبر في ظل التعليم المشترك داخل الكويت أو خارجها؟ ألا يعلمون أن قياداتهم الحدسية درس الكثير منهم في ظل هذا النظام التعليمي؟ من أنتم حتى تصفوا أهل الكويت بكل مشاربهم بهذا الوصف البشع الذي يدل وبوضوح على تفكير ضحل سخيف، لا يعرف كيف تُخاطَب العقول، وجلّ ما يعرفه هو الشتيمة للدفاع عن قضاياه الخاسرة؟! فالشعب والوطن والإسلام بريء من أوصافكم وكلماتكم الجارحة وستثبت الأيام القليلة القادمة بأنكم ستُنبذون، وأن الأخطاء التي جعلت لكم وجوداً في هذا المجتمع زائلة لامحالة، ولن يبقى سوى هذا المجتمع النظيف الشريف الذي لا يتشرف أبداً بوجود أصحاب هذه اللحى التي لا تملك شيئاً سوى الإهانة والقذف
خارج نطاق التغطية
رغم موجة الغبار التي واكبت افتتاح مهرجان هلا فبراير، فإن الحضور كان كبيراً للافتتاح، هذا الشعب متعطش للفرح والحرية ولن يثنيه عنها شيء
جريدة الجريدة بتاريخ 18-2-2008
كشفت الأيام القليلة الماضية عن تعاسة بل حماقة بعض تيارات الإسلام السياسي الكويتية بشكل يجعلنا نتيقّن أن هذه التيارات لم ولن تفكر بمصلحة هذا الوطن، ولن تراعي مشاعر أهل الكويت أبداً، بل إن جلّ ديدنها هو مصالح الحزب والتيار وإن كانت تلك المصالح لا تتعارض مع مصلحة الدولة فحسب بل إنها تنهش كيان الدولة وتمزقه
فها نحن نشاهد «التحالف الإسلامي الوطني»، يرسل بياناً حول اغتيال خاطف الجابرية ليصفه بالشهيد!! ولم يقفوا أعضاء التحالف عند هذا الحد بل سمعت أيضاً أنهم سيقيمون مجلساً تأبينياً لمن وصفوه بالشهيد أيضا!! وكأنهم يتجاهلون ما فعله شهيدهم هذا ضد الكويت حين أرعب أهاليها، وهدد أمنها وقتل بغير رحمة وبكل وحشية اثنين من أبناء هذا الوطن، وألقاهم من الطائرة التي اختطفها بكل برود، أهكذا يكون النضال بالنسبة لهم؟ لقد قتل أنفساً بغير حق فمن أنتم لتعتبروه شهيداً؟ لقد هدد أمن الكويت فكيف يكون تحالفكم وطنياً وهو يكرم قاتل الكويتيين؟ أهذا دينكم؟ وهذه وطنيتكم؟ لا نريد هكذا «دين» ولا تلك الوطنية
نأتي إلى أصحاب اللحى الآخرين وهم لا يقلون تعاسة وحماقة عن سابقيهم، فإن كان أولئك وصفوا من قتل أهل الكويت بالشهيد، فهؤلاء أنهوا المسألة من البداية وقالوا إن من تعلم في جامعة التعليم المشترك على مدار 40 عاماً لم يقدموا إلى الكويت سوى اللقطاء والأمراض والطلاق والفواحش، نعم هم جمعية ما يسمى بالإصلاح، ولم نر منهم أي إصلاح، فأي أحمق هذا الذي ينعت أهل الكويت بهكذا أوصاف؟ ألا يعرف أصحاب تلك اللحى الزائفة أن ما يقارب نصف المجتمع الكويتي درس وكبر في ظل التعليم المشترك داخل الكويت أو خارجها؟ ألا يعلمون أن قياداتهم الحدسية درس الكثير منهم في ظل هذا النظام التعليمي؟ من أنتم حتى تصفوا أهل الكويت بكل مشاربهم بهذا الوصف البشع الذي يدل وبوضوح على تفكير ضحل سخيف، لا يعرف كيف تُخاطَب العقول، وجلّ ما يعرفه هو الشتيمة للدفاع عن قضاياه الخاسرة؟! فالشعب والوطن والإسلام بريء من أوصافكم وكلماتكم الجارحة وستثبت الأيام القليلة القادمة بأنكم ستُنبذون، وأن الأخطاء التي جعلت لكم وجوداً في هذا المجتمع زائلة لامحالة، ولن يبقى سوى هذا المجتمع النظيف الشريف الذي لا يتشرف أبداً بوجود أصحاب هذه اللحى التي لا تملك شيئاً سوى الإهانة والقذف
خارج نطاق التغطية
رغم موجة الغبار التي واكبت افتتاح مهرجان هلا فبراير، فإن الحضور كان كبيراً للافتتاح، هذا الشعب متعطش للفرح والحرية ولن يثنيه عنها شيء
جريدة الجريدة بتاريخ 18-2-2008