هناك مسج إنتشر في فترة سابقة يقول " في يوم من الأيام فرض حظر التجول في الكويت، وكانت النتيجة إن كل الناس طلعوا برّه يشوفون شالسالفة!"، أعتقد أن هذا الأمر صحيح، فالشعب الكويتي مصاب بداء اللقافة و الطماشة، فبمجرد أن يرون سيارة تقف على حارة الأمان تجدهم يوقفون الشارع بأكمله لمعرفة السبب، وبمجرد أن يعلو صوت بين إثنين في أحد الأماكن العامة تجد التجمهر حولهم، وبمجرد رؤية حريق في أحد الأماكن نجد الناس يقفون في الخارج، والمصيبة ان الإزدحام والتجمهرليس للمساعدة بل للطماشة
***
على الرغم من أننا لا نملك علماء حصلوا على جوائز عالمية، وعلى الرغم من اننا لم نصنع او نساهم في امر هام لخدمة البشرية، إلا أننا نجد الكثيرين من ابناء شعبنا يسيئون التعامل مع غيرهم من أبناء الجنسيات الأخرى وخصوصا الجاليات الشرق آسيوية، وانا أجهل بأمانة سبب هذا الإستعلاء والتكبر، فمسألة أن هذه الجاليات أتت للحصول على لقمتها بالكويت لا يعني بأي شكل من الأشكال بأن لنا فضل عليهم، فهؤلاء يعملون بدلا عنّا، فهم ينظفون اوساخنا ويساهمون في تربية أطفالنا، ويكدّون للحصول على أموالهم، ولا يكتفون بقراءة الصحف وشرب الشاي في وظائفهم
***
كلمة "مادري" تعتبر من الكلمات الشبه مستحيلة لدى شعبنا العزيز، فحتى لو سألت عمّا هو أصغر من الذرّه تجد الإجابة حاضرة لدى الفرد الكويتي أيّا كان علمه أو مجال دراسته! وكأّن كلمة "مادري" تعني نقصا في هذا الشعب. أما الكلمة المستحيلة لدى الشعب فهي كلمة "آسف" فأيّا كان الخطأ وأيّا كان السلوك المشين فإن الإعتذار عنه غير موجود لدى الكثيرين من أبناء شعبنا الموقر
ملاحظة: أنا لا أعمم هذه السلوكيات على الجميع ولكنها سلوكيات أخذت حيزا كبيرا في الآونة الأخيرة، والنقد الذاتي هو أحد أهم عوامل تلافي الأخطاء
خارج نطاق التغطية
النائب المبجل الدكتور الفاضل ضيف الله بورمية شغل الناس بمطالبته لإسقاط القروض وتحديه للحكومة وحشوده الكبيرة، وما أن طالب وزير المالية بمناظرة حتى وافق بورمية من دون تردد، وحينما حانت ساعة المناظرة إكتفى بعدم حضورها!! وعلى حد تعبير عادل إمام بتحط نفسك في مواقف بايخة
***
على الرغم من أننا لا نملك علماء حصلوا على جوائز عالمية، وعلى الرغم من اننا لم نصنع او نساهم في امر هام لخدمة البشرية، إلا أننا نجد الكثيرين من ابناء شعبنا يسيئون التعامل مع غيرهم من أبناء الجنسيات الأخرى وخصوصا الجاليات الشرق آسيوية، وانا أجهل بأمانة سبب هذا الإستعلاء والتكبر، فمسألة أن هذه الجاليات أتت للحصول على لقمتها بالكويت لا يعني بأي شكل من الأشكال بأن لنا فضل عليهم، فهؤلاء يعملون بدلا عنّا، فهم ينظفون اوساخنا ويساهمون في تربية أطفالنا، ويكدّون للحصول على أموالهم، ولا يكتفون بقراءة الصحف وشرب الشاي في وظائفهم
***
كلمة "مادري" تعتبر من الكلمات الشبه مستحيلة لدى شعبنا العزيز، فحتى لو سألت عمّا هو أصغر من الذرّه تجد الإجابة حاضرة لدى الفرد الكويتي أيّا كان علمه أو مجال دراسته! وكأّن كلمة "مادري" تعني نقصا في هذا الشعب. أما الكلمة المستحيلة لدى الشعب فهي كلمة "آسف" فأيّا كان الخطأ وأيّا كان السلوك المشين فإن الإعتذار عنه غير موجود لدى الكثيرين من أبناء شعبنا الموقر
ملاحظة: أنا لا أعمم هذه السلوكيات على الجميع ولكنها سلوكيات أخذت حيزا كبيرا في الآونة الأخيرة، والنقد الذاتي هو أحد أهم عوامل تلافي الأخطاء
خارج نطاق التغطية
النائب المبجل الدكتور الفاضل ضيف الله بورمية شغل الناس بمطالبته لإسقاط القروض وتحديه للحكومة وحشوده الكبيرة، وما أن طالب وزير المالية بمناظرة حتى وافق بورمية من دون تردد، وحينما حانت ساعة المناظرة إكتفى بعدم حضورها!! وعلى حد تعبير عادل إمام بتحط نفسك في مواقف بايخة
الطليعة بتاريخ 29-11-2006