Tuesday, August 14, 2007

سرقة أو سمّوها ما شئتم

في الشهر الماضي كشفنا مدى إنحطاط قدر الطالبة بعين القائمة الإئتلافية، وكيف أن الإئتلافية تصف الطالبة بالنعجة وأنها أداة لشهوة الرجل، ومع ذلك فإن الطالبة هي العنصر الأساسي لفوز الإئتلافية ولولاها لإختفت الإئتلافية منذ قديم الزمان وسالف العصر والأوان
عموما فإني لن أتردد في كشف المزيد والمزيد من فضائح هذه القائمة السوداء التي تعد علامة مشينة في تاريخ الحركة الطلابية الكويتية بشكل خاص والكويت كلها بشكل عام

في العام الدراسي 1992-1993 كان عدد الطلبة والطالبات في جامعة الكويت يقدر ب 15474ِ طالب وطالبة ويبلغ عدد الطالبات من هذا الرقم 9854ِ طالبة في مختلف كليات الجامعة، ولأن الإتحاد الوطني لطلبة الكويت وبقيادة الإئتلافية كان يسعى لإسترضاء الطالبة بأي شكل من الأشكال، أصدر مجلة دورية بعنوان الجامعية، لا أعلم إن كانت مستمرة إلى الآن أم لا، ولكن المهم بالموضوع هو أن هذه المجلة كانت مخصصة للطالبات، ومواضيعهم فقط كالحجاب والموضة الإسلامية وإستثمار وقت الفتاة والزواج وغيرها من الأمور، بمعنى آخر إن هذه المجلة لا علاقة للذكور فيها

كما ذكرنا بأن عدد الطالبات لم يتجاوز العشرة آلاف في تلك السنة، بمعنى ان الإتحاد لو أراد طباعة مجلة لهن فعليهم ان لا يتجاوزوا العشرة آلاف نسخة وهذا يعني ضمان وصولها لكل طالبات الجامعة والإحتفاظ بمئة وستة واربعين نسخة إضافية، ولكن هيهات فأصحاب الدين كما يدعون لا يعملون وفقا للمنطق أو العقل او الأمانة بل هم بعيدون كل البعد عنهم، بين يدي صورة لفاتورة طباعة مجلة الجامعية لعام 1993ِ والمفاجئة بالفاتورة هي أن الكمية المطبوعة هي ثلاثون ألف نسخة؟؟؟؟

هل يوجد هدر لأموال الطلبة اكبر من هذا؟ هل هكذا يكون إسلامكم يا مدعين الإسلام بإسمه وتاركين تطبيقه؟ تهدرون من الأموال التي إئتمنكم عليها الطلبة وتطبعون ما يفوق حاجة الطالبات بضعفين كاملين؟
طبعا السبب في ذلك أن من امن العقوبة أساء الأدب، فحينما يطالب البعض بمحاسبة الإتحاد بالجمعية العمومية يسارعون لإغلاق باب النقاش كي لا تنكشف سوءاتهم، ولكن الحقيقة تنكشف مهما حاولوا درءها بأكاذيب وشعارات زائفة

إن ما أود قوله هو ان على الجميع أن لا ينخدع بمجرد شعارات للإسلام دون تطبيق، فهل الإسلام يحث على خيانة الأمانة كما يفعل الإئتلافيون؟ هل الإسلام يشوه صورة المرأة كما يصنع الإئتلافيون؟ هل الإسلام يطالب بطعن الأرض وإهانة الوطن كما يفعل الإئتلافيون؟ حاشى لله أن يكون الإسلام ما يصنعون، اللهم إكشفهم للجميع يا رب العالمين

برّه الموضوع
أن تغلب المصلحة الشخصية على مصلحة وطن آوانا وأطعمنا وأعطانا الأمان والحرية فهو أبغض أمر في الحياة، فمن يخون وطنه أو يفضل نفسه عليه، لا أمان له ولا يستحق أن يؤتمن أبدا على أي أمر، سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي، ليصلح من يفكر بهذه الطريقة نفسه قبل ان يخسرها
أبواب عدد شهر أغسطس

4 comments:

bydvsj said...
This comment has been removed by the author.
bydvsj said...

مع كل المساوىء والفساد الى ترتبط فى قائمه الائتلافيه انلاقيها تنجح فى كل مره والاسباب معروفه استغلالهم للدين والطالب اذا ما رشح قائمه الائتلافيه ورشح اى قائمه ثانيه راح يعتقد انه ضد الدين وانه هذا شرع مافيه روح وتعالى والطالب بوجهه نظره ما يبى ايدش النار اذا رشح اى قائمه ثانيه تبعيه عميا فى كل شى مع الاسف وقله وعى

وشاكره لك مقالتك الروعه ولاالى المزيد من كشف مساوىء الائتلافيه

Dental said...

السالفه وايد قديمه 1992 كان عمري 6 سنوات مع العلم انا الان جامعيه

اعتقد لو اتحط سالفه يديده احسن!!!

ملاحظة: انا مو مع الائتلافية باي شكل من الاشكال

عاشق وطن said...

الفوز سببه سوء تنظيم المتنافسين عزيزتي بالاضافة الى اختلافهم على امور ثانوية طبعا بالاضافة الى المعطيات اللي ذكرتيها
والشكر لج على تعليقج

دنتل
انا قاعد اذكر سوالف مؤثرة وطالما بظل نفس القيادة فالموضوع مافيه مشكلة
بس ان شاء الله في المرات المقبلة تلقين شي يديد