Wednesday, August 05, 2009

تدوينة الأربعاء - شيوخنا حمدوا ربكم

لا أعلم سبب التكتيم الإعلامي على الأحداث القطرية الأخيرة والتي كادت تؤدي لإنقلاب على السلطة!؟
فالأمر ليس بجديد على قطر الشقيقة فالأمير الحالي تولى الحكم إثر إنقلاب أبيض على والده خليفة بن حمد آل ثاني، والأمير السابق خليفة بن حمد تولى الحكم أيضا إثر إنقلاب أبيض على ابن عمه أحمد بن علي آل ثاني، وأحمد بن علي أيضا تولى الحكم خلفا لوالده بعد مبايعته من أسرة آل ثاني في سنة 1960 على الرغم من أن والده كان على قيد الحياة ولم يتوفاه الله إلا في عام 1974.

وهذا ما يعني بأن وضع الإنقلاب ليس بأمر جديد على الشقيقة قطر وهو شكل معروف من أشكال تداول السلطة في قطر، ولن تكفي علاقات الإخوة والصداقة والجيرة والمصير المشترك في التعتيم الإعلامي المواكب لأحداث الدوحة، فلو كانت أي دولة من دول الخليج غير قطر هي من واجهت أحداث كتلك لكانت قناة الجزيرة القطرية هي أولى القنوات الناقلة للحدث، وهو أمر يتطلبه الإعلام المهني بغض النظر عن العواطف.

على أية حال فإن ما حدث في قطر مؤخرا أو حتى سابقا ماهو إلا درس يصر على التكرار على أمل أن هذا التكرار يعلم الشطّار من الكويتيين على أن ما يحدث في قطر لا يمكن له أبدا أن يحدث في الكويت وإن مرّت بوضع سياسي طائفي فئوي كريه، وإن عشنا أصعب الأزمات الإقتصادية والتنموية، إلا أن إستقرار الحكم في الكويت أمر لا يمكن أن يمس لا من قريب ولا من بعيد، وإن فكر أحد بالتعرض له لهبّ الشعب كله متصديا لذلك.

والسبب بسيط طبعا وهو دستور وضعه الشعب وإرتضاه الحاكم ليسير شؤون البلاد، ومن يخرج عن إطار هذا الدستور سيحارب ويرفض وإن كانت نواياه حسنة ومغزاه طيّب، ومثال قطر ليس هو الوحيد بل تداول الحكم في 2006 هو مثال واضح أيضا، ومؤتمر جدة هو مثال أوضح، ففي الوقت الذي كان الحكم زاعما على الإنقلاب على الدستور، بل إنقلب عليه فعلا قبل الغزو، فإن الشعب هو من إختار الإلتحام بالحكم بإسم الدستور، وهو ما أنقذ الوضع في الكويت وجعل كل القوى تقف بإسم الدستور في وجه العدوان.

إن ما يؤسف حقا هو أن أكبر محاولات وأد الدستور في الماضي وفي الحاضر يحركها أبناء الأسرة الحاكمة، وإن إختلفت الأساليب أو الأشكال إلا أن الغاية واحدة هي قمع هذا الدستور الذي يرى البعض منهم بانه ساوى بينهم وبين بقية أفراد المجتمع على الرغم من أنهم أعلى قدرا من البقية، وإليكم ما يحدث في الرياضة كدليل على ما أقول، وما تمارسه صحيفة أسوأ وزير في تاريخ الكويت أيضا في دعم طغاة الرياضة.

وهي رسالة يجب أن تصل لهم هم تحديدا وللبقية من أبناء الأسرة ممن يسعى لقتل الدستور، يجب أن تكرروا يوميا وبعد كل وجبة، الله يعز شعب الكويت الله يعز شعب الكويت الله يعز شعب الكويت، فهم من إختارنا وهم من إختاروا حمايتنا بدستور راقي مكتوب بأحرف من ماس، فلا تفرطوا بهكذا دستور ولا تفرطوا بهكذا إستقرار.

5 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

بالصميم

سيدة التنبيب said...

الله لا يغير علينا

Foofa said...

كلام جميل

أهل شرق said...

الله يعز شعب الكويت

حلم جميل بوطن أفضل said...

أنا أعتقد بأن الجهل أنكى من النسيان. من ينسى يمكن تذكيره بكلمة بسيطة. لكن الجاهل صعب إفهامه و يظن بأنك امتلك الحقيقة و هو يظلم نفسه قبل غيره

سيدي

الدولية للإستثمار ساهمت فيها الدولة بمبلغ يزيد على 100 مليون دينار قبل الغزو. مثل ما علي بابا لط فلوسنا في صبيحة الغزو ، مسئولي الدولية للإستثمار لطو الفلوس التي قدرت حينها بما يقارب 90 مليون دينار

الدولة كريمة. سمحت لهم بالتقسيط المريح لأن تجار الكويت اللي لطوا الفلوس ما عندهم يدفعون و حدد سعر الفائدة ب 3% فقط (يا بلاش) و يا دار ما دخلك شر

قسط واحد و وقفوا

تكلموا الشرفاء في مجلس الأمة

إعترض السيد محمد جاسم الصقر و بقوة مهاجماً من يتهم الشرفاء منكراً السرقة الواضحة التي قام بها ثلة من بعض أبناء عوائل الكويت. و للأسف دورت مقطع اليوتيوب و ما لقيته لكنك يمكنك السؤال و التأكد من موقف محمد جاسم الصقر و صراخه بتلك الجلسة

المهم

الطليعة كتبت و طبعاً القبس تجاهلت بحكم العوائل التجارية المسيطرة على ملكيتها و كشفت الأسرار و تم تكليف ديوان المحاسبة و اصدر تقريره في هذه السرقة

وافق مسئولي الشركة على استئناف دفع الأقساط. لكن بعد أن يتم تقسيط الأقساط

مو مصدق ؟؟ يايك الخير

المهم ،، وافقت الدولة في خنوع و اذلال لأصحاب المصالح و منهم ملاك جريدة القبس و منهم السيد محمد جاسم الصقر

و دفع ملاك الشركة قسط واحد لذر الرماد في العيون ثم توقفوا عن السداد

و حين تابع أعضاء مجلس الأمة القضية مجدداً. عرض ملاك الشركة مبادلة الأموال المسروقة بأسهم مضروبة و ذات قيمة سعرية أقل من قيمة المديونية و الأنكى حق الملاك هؤلاء في ان تمثيل هذه الأسهم التي باعتها للهيئة لهم في الجمعيات العمومية !! و كالعادة وافقت الهيئة و خضعت للابتزاز

لكن القضاء أبطل الصفقة. و ما زالت الأموال الى يومنا هذا غير مدفوعة

الآن دعني أزيدك : هل سمعت عن قضية المدينة الإعلامية ؟؟ هل تعرف ملابساتها و كيف تصدى البطل أحمد السعدون الذي تنتقده لهذه السرقة التي كان بطلها السيد محمد جاسم الصقر و من التف حوله من التيار الوطني الجديد ؟؟ لا مانع لدي من أفرد لك أحداث هذه السرقة التي لم تكتمل

مخطأ و جاهل من يظن بأن المال العام وحده هو سبب عداءنا مع علي بابا و جريدة الوثن لكن عداءنا معهم هو في الإسلوب و المنهج الذي يتخذونه لتقسيم الناس و زرع الفتن بينهم لتسهيل مخططاتهم الشيطانية

الحرامية كثر و في كل مكان فلا تظن إنك في مأمن عنهم. سلاحك هو القانون يا زميل و يبادته. فلا تتخلى عن هذا المبدأ مهما كانت المغريات. حتى لو كان الثمن مسلم البراك و أحمد السعدون

النسيان نعمة لكن الجهل كارثة

المصادر

http://local.taleea.com/archive/newsdetails.php?id=10482&ISSUENO=1432

http://www.majlesalommah.net/clt/default_newsdetails.asp?id=8322

http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?Language=ar&id=1800531