Wednesday, August 22, 2007

بــشــار خــــرج




لــكــن الحـرية إنــجــرحـت في وطــني

Monday, August 20, 2007

هالباب ما ينفع

كلنا سمعنا وعرفنا ما حدث للزميل بشار الصايغ والزميل جاسم القامس
من إعتقال وإعتداء بالضرب من جهاز أمن الدولة
وهو عمل منافي للدستور والأخلاق والواجب المناط بالجهاز والحرية والدين وكل فكر محترم يرفض التعذيب كأداة للضغط
إن المسألة ليست مسألة بشار وجاسم
وليست مسألة حق او باطل
المسالة مسألة كرامة
مسألة حق دستوري
مسألة وطن يأن من عبث البعض
ولن نسكت
ولن نتوقف عن الرفض
إن ما يحيرني حقا هو إن البعض لا يزال لا يعرف او يفهم بأننا كويتيون
ولنا ألف معنى
نحن سور الكويت الاول والثاني والثالث
نحن مجلس 38
نحن موقعوا وثيقة 19-6-1961
نحن يا بوسالم عطنا سلاح
نحن المستقيلون من المجلس المزور
نحن الرافضون لحل المجلس
نحن أسرار وقبازرد والعبيدان وفايق والعصفور ومعرفي
نحن مؤتمر جدة
نحن إقرار حق المراة
نحن تقليص الدوائر
نحن محاربي سراق المال العام
نحن وطني الكويت سلمت للمجد
نحن الكويت
عودوا إلى رشدكم وقوانيننا وإلتزموا بها
ولا تفكروا بل لا تظنوا بل لا تعتقدوا أبدا أن باب الإرهاب ينفع مع الكويت واهلها
مارسوا صلاحياتكم قانونيا او إرحلوا لا حاجة لنا بكم يا أمن الدولة
نحن الكويت ونحن اهلها ولا تجديكم تجربة إرادة الشباب مجددا
فباب تخويفهم لن يجديكم شيء
عموما فاليوم سترون كيف يكون شكل شباب الكويت مالم يخرج بشار
سترون صمودا في ظل هذه الحرارة والسفر
سترون شبابا وقفوا وسيقفون من اجل الكويت
والله شهيد على ما نقول

Thursday, August 16, 2007

عطني بعد

بما أن الطليعة بإجازة وانا معاهم

قررت اليوم ألجا لجو مختلف نوعا ما أشارككم فيه

خاطرة قد تكون قريبة من الشعر
فلا تقسو عليها فهي محاولة

عطني بعد
زيد الشقا
شنهو من الماضي بقى
إنسان مكسور ويون
ينطر صدي صوت يحن

وغرفة حزينة ومظلمة
تذكر أماني مهدّمة
وشموع حرّقها اللهب
وأوراق حب تنتحب
ومشققة
وصورة حليم معلّقة
عطني بعد
زيد الشقا

اهدم أحلامي بعد
ماظل يجديها وعد
ولا أمل
بفرح ذبل
ولا عاد ينفعها الغزل

وإحساسي إنته تعرفه
بجرحك حرقته وإنطفى
وقلبي واضح موقفه
ميت ولا يمكن يرد
راح إنتهى وللأبد
وإسم المحبه ما نطقه
عطني بعد
زيد الشقا

شنهو يعني بيتغيّر؟
الهم؟
ما يقدر يكون أكثر
والوله؟
ماله مكان يتحمله
حبي كسير من أوله

ما شاف بيوم الفرح
بمولده إهوا إنجرح
طوّف وطوّف وسمح
لا تتعب نفسك وتحتر
قلبي محد يعشقه
وإسمي بيدك إحرقه
وتفضل إقرا الورقة

ماكو ابد
أكثر شقا

Tuesday, August 14, 2007

سرقة أو سمّوها ما شئتم

في الشهر الماضي كشفنا مدى إنحطاط قدر الطالبة بعين القائمة الإئتلافية، وكيف أن الإئتلافية تصف الطالبة بالنعجة وأنها أداة لشهوة الرجل، ومع ذلك فإن الطالبة هي العنصر الأساسي لفوز الإئتلافية ولولاها لإختفت الإئتلافية منذ قديم الزمان وسالف العصر والأوان
عموما فإني لن أتردد في كشف المزيد والمزيد من فضائح هذه القائمة السوداء التي تعد علامة مشينة في تاريخ الحركة الطلابية الكويتية بشكل خاص والكويت كلها بشكل عام

في العام الدراسي 1992-1993 كان عدد الطلبة والطالبات في جامعة الكويت يقدر ب 15474ِ طالب وطالبة ويبلغ عدد الطالبات من هذا الرقم 9854ِ طالبة في مختلف كليات الجامعة، ولأن الإتحاد الوطني لطلبة الكويت وبقيادة الإئتلافية كان يسعى لإسترضاء الطالبة بأي شكل من الأشكال، أصدر مجلة دورية بعنوان الجامعية، لا أعلم إن كانت مستمرة إلى الآن أم لا، ولكن المهم بالموضوع هو أن هذه المجلة كانت مخصصة للطالبات، ومواضيعهم فقط كالحجاب والموضة الإسلامية وإستثمار وقت الفتاة والزواج وغيرها من الأمور، بمعنى آخر إن هذه المجلة لا علاقة للذكور فيها

كما ذكرنا بأن عدد الطالبات لم يتجاوز العشرة آلاف في تلك السنة، بمعنى ان الإتحاد لو أراد طباعة مجلة لهن فعليهم ان لا يتجاوزوا العشرة آلاف نسخة وهذا يعني ضمان وصولها لكل طالبات الجامعة والإحتفاظ بمئة وستة واربعين نسخة إضافية، ولكن هيهات فأصحاب الدين كما يدعون لا يعملون وفقا للمنطق أو العقل او الأمانة بل هم بعيدون كل البعد عنهم، بين يدي صورة لفاتورة طباعة مجلة الجامعية لعام 1993ِ والمفاجئة بالفاتورة هي أن الكمية المطبوعة هي ثلاثون ألف نسخة؟؟؟؟

هل يوجد هدر لأموال الطلبة اكبر من هذا؟ هل هكذا يكون إسلامكم يا مدعين الإسلام بإسمه وتاركين تطبيقه؟ تهدرون من الأموال التي إئتمنكم عليها الطلبة وتطبعون ما يفوق حاجة الطالبات بضعفين كاملين؟
طبعا السبب في ذلك أن من امن العقوبة أساء الأدب، فحينما يطالب البعض بمحاسبة الإتحاد بالجمعية العمومية يسارعون لإغلاق باب النقاش كي لا تنكشف سوءاتهم، ولكن الحقيقة تنكشف مهما حاولوا درءها بأكاذيب وشعارات زائفة

إن ما أود قوله هو ان على الجميع أن لا ينخدع بمجرد شعارات للإسلام دون تطبيق، فهل الإسلام يحث على خيانة الأمانة كما يفعل الإئتلافيون؟ هل الإسلام يشوه صورة المرأة كما يصنع الإئتلافيون؟ هل الإسلام يطالب بطعن الأرض وإهانة الوطن كما يفعل الإئتلافيون؟ حاشى لله أن يكون الإسلام ما يصنعون، اللهم إكشفهم للجميع يا رب العالمين

برّه الموضوع
أن تغلب المصلحة الشخصية على مصلحة وطن آوانا وأطعمنا وأعطانا الأمان والحرية فهو أبغض أمر في الحياة، فمن يخون وطنه أو يفضل نفسه عليه، لا أمان له ولا يستحق أن يؤتمن أبدا على أي أمر، سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي، ليصلح من يفكر بهذه الطريقة نفسه قبل ان يخسرها
أبواب عدد شهر أغسطس

Friday, August 10, 2007

دعوة


سجّل موقف في الاعتصام السلمي

وشارك بالحضور للمؤتمر الصحفي الرافض للرقابة على الابداع الادبي في الكويت 7 مساء

يوم الاحد القادم 12 من اغسطس ، خارج مقر رابطــــة الادباء في

العديلية،مقابل صالة الميلم للمناسبات

لتأكيد موقفك من رفض الرقابة والمنع مع مجموعة مبدعون كويتييون
استمع لـ بيان سيتم قراءته

اشعل شمعة تنديداً بالظلام الذي يريدون

ليكن لباسنا أبيض

مشاركتك حس وطنــي

حضوركم دعــم
لنا حرية التعبير ... ولهم حرية الاختيار

لتفاصيل اكثر

يرجى زيارة الرابط

Wednesday, August 01, 2007

إلى أحمد وعلي وغيرهم

يعتقد البعض ويروّج البعض الآخر ان هناك فئة من الشعب الكويتي تعاني من عقدة إسمها الأسرة الحاكمة، وإن هناك من يمنّون النفس بأن تزول هذه الأسرة وان يأتي آخرون لقيادة الدولة، وكما ذكرنا في مقال سابق بأن هذا الكلام محرف ومدلس أكثر من تزوير وتدليس التوراة والإنجيل ( هذي حق علامة تعجب الوطن)، فلا مشكلة للشعب بخصوص حكم الأسرة

ولكن هنالك سؤال يثار ويتردد، لماذا يهاجم بعض أبناء الأسرة ما هذا الحقد على الأسرة الحاكمة؟
طرح السؤال بهذا الشكل قد لا يكون منصفا أبدا فالأسرة الكريمة شأنها شأن أي أسرة وعائلة كريمة من عوائل الكويت بها الطيبون والأخيار وبها الشاذون عن نهج المجتمع الكويتي، فلماذا يريد أن يروج البعض إن أبناء الأسرة قادمون من جمهورية أفلاطون الفاضلة؟

إن إنتقاد النواب أو الكتّاب أو عامة الشعب لبعض أبناء الأسرة لا يعني إطلاقا الرفض لوجودهم او الدعوة لنبذهم بل هي دعوة صريحة وجريئة وواقعية لنبذ كل من يشوه صورة الأسرة والعمل الوطني بشكل عام

فما يثار حول بعض الأشكال الشاذة من الأسرة لا يختلف عن تصرف الناس حول بعض التصرفات التي يقوم بها بعض أبناء الأسر الأخرى في الكويت، فحينما مثلا نتحدث عن الوسيلة وفهد الخنة فنحن لا ندعو بأي شكل من الأشكال إقصاء عائلة الخنة الكريمة من الكويت بل تقويم إعوجاج قد نجد أن فهد الخنة يمارسه وهو الحال مع أي عائلة أخرى.
على من يسرق من الأسرة أن يتحمل ملاحقتنا له وكلامنا عنه ومطالبتنا بحق الكويت منه، ومن يتولى المسؤولية عليه أن يكون بحجمها ويتحمل النقد كما نراه يفرح للمدح، وإن لم يكن كذلك فعليه كما يقول الكاتب العزيز عبداللطيف الدعيج أن يجلس في بيته كي لا يتلقى الإنتقادات

ونود أن نبين بأن من لا يزل يعتقد بان الأسرة الحاكمة تملك الكويت دون غيرها، او أن بقية الشعب هم موظفين وعاملين للأسرة فهو كلام لم يقبل في الماضي ولن يقبل حاضرا أو مستقبلا، فأريحوا أنفسكم منه، وحتى وإن وجدتم أن البعض يجاريكم في هذا الإعتقاد، فأنتم مخطئين بأن هذا البعض هو الأغلبية، فما يربطنا بالأسرة هو ما يربطنا ببقية أفراد الشعب ويحكمنا دستور وقانون ينظم العلاقة ولن تكون أبدا علاقة فداوية أو مطبلينِ
الطليعة بتاريخ 1-8-2007