لماذا تتحمل الدولة مصاريف وأعباء مادية لمن إقترض لشراء أشياء تفوق قدرته المادية؟
وماذنب الشعب والأجيال القادمة في أن يتحملوا وزر كشخة بعض الناس على الرغم من عدم قدرتهم على هذه الكشخة؟
وعلى أي أساس يظلم المواطن الذي إحترم نفسه أولا وإحترم طاقاته المادية ولم يقترض؟ فتسقط قروض من إقترض ويتساوى مع المواطن الذي لم يقترض؟
ولماذا وصل حال شعب الكويت إلى إنتخاب أناس يعتبرون إثقال كاهل الدولة وعدم تطبيق المساواة إنجازا شعبويا يحسب لهم؟
إن الغريب في الأمر أن ال 29 نائبا الذين طلبوا عقد جلسة لإسقاط القروض يجمعون تشكيلة من النواب كانت قد إختلفت في الأمس القريب على موضوع الدوائر، فجزء منهم كان يطالب بالعدالة على حد تعبيره في تقسيمة الدوائر، فأين هي عدالتهم اليوم في مطالبتهم بإسقاط القروض؟
وجزء من هؤلاء ال 29 الجدد كان موقفه هو دعم تقليص الدوائر إلى خمس من أجل الإصلاح، فأين هو إصلاحهم في تحميل الدولة كل هذه الأعباء؟
أنا أعلم جيدا أن هناك فئة قليلة بل قليلة جدا إضطرت إلى الإقتراض في سبيل العيش وليس للكشخة، وانا أؤيد مساعدة هؤلاء بوسائل مشروعة كاللجان الخيرية وبيت الزكاة والذين للأسف أصبحوا يصرفون على إعلاناتهم أكثر مما يصرفون على مساعدة المحتاجين، ولكن أن يأتي المشرعون في الدولة ليفتحوا بابا قد يتجدد إذا ما طبق إقتراحهم كل خمس سنوات فتلك هي المأساة الحقيقية التي يجب أن تجابه بالرفض من الشعب كأساس رئيسي، ومن السلطتين التشريعية والتنفيذية
إن مسؤوليتنا كشعب أن نعرف هوية هؤلاء المطالبين بإسقاط القروض من نواب يفترض أنهم يمثلون الشعب ومن ثم محاسبة أنفسنا أولا إن كنا وقفنا أو دعمنا أيا منهم، وأن يكون لنا رد فعل يزعزع أمنهم على مقاعدهم بالمستقبل
ولنقل جميعا أن الكويت هي ما نسعى له وليس الكرسي أو المنصب ولنقل لا لهم.. ونعم للكويت
خارج نطاق التغطية
إن وقوع الظلم على إنسان يكون له أقسى وقع على قلب الإنسان ولا تزول آثاره إلا بأن يرفع الظلم عنه. الأستاذ وليد المحب موظف العلاقات العامة السابق في المكتب الإعلامي الكويتي ببيروت فصل من عمله وتم التشهير به عبر أحد الصحف المحلية في عام 2003 بتهمة نشر مقال! على اساس إن هذا المقال كان يطالب بدعم صدام حسين، وقد قرأت المقال ولم يتطرق أبدا لدعم صدام بل وصف نظامه بالديكتاتوري والماكر ايضا، وقد ذكر كلاما في المقال يردده الكثيرون الآن سواء داخل أو خارج الكويت، فعلى أي أساس يفصل من عمله ويشهر به دون ذنب إقترفه سوى التعبير عن رأيه في صحيفة لبنانية عريقة كالسفير؟
وزير الإعلام إنظر على هذا الموضوع بحيادية وإرفع الظلم الواقع على صاحبه، فالظلم ظلمات يوم القيامة
وماذنب الشعب والأجيال القادمة في أن يتحملوا وزر كشخة بعض الناس على الرغم من عدم قدرتهم على هذه الكشخة؟
وعلى أي أساس يظلم المواطن الذي إحترم نفسه أولا وإحترم طاقاته المادية ولم يقترض؟ فتسقط قروض من إقترض ويتساوى مع المواطن الذي لم يقترض؟
ولماذا وصل حال شعب الكويت إلى إنتخاب أناس يعتبرون إثقال كاهل الدولة وعدم تطبيق المساواة إنجازا شعبويا يحسب لهم؟
إن الغريب في الأمر أن ال 29 نائبا الذين طلبوا عقد جلسة لإسقاط القروض يجمعون تشكيلة من النواب كانت قد إختلفت في الأمس القريب على موضوع الدوائر، فجزء منهم كان يطالب بالعدالة على حد تعبيره في تقسيمة الدوائر، فأين هي عدالتهم اليوم في مطالبتهم بإسقاط القروض؟
وجزء من هؤلاء ال 29 الجدد كان موقفه هو دعم تقليص الدوائر إلى خمس من أجل الإصلاح، فأين هو إصلاحهم في تحميل الدولة كل هذه الأعباء؟
أنا أعلم جيدا أن هناك فئة قليلة بل قليلة جدا إضطرت إلى الإقتراض في سبيل العيش وليس للكشخة، وانا أؤيد مساعدة هؤلاء بوسائل مشروعة كاللجان الخيرية وبيت الزكاة والذين للأسف أصبحوا يصرفون على إعلاناتهم أكثر مما يصرفون على مساعدة المحتاجين، ولكن أن يأتي المشرعون في الدولة ليفتحوا بابا قد يتجدد إذا ما طبق إقتراحهم كل خمس سنوات فتلك هي المأساة الحقيقية التي يجب أن تجابه بالرفض من الشعب كأساس رئيسي، ومن السلطتين التشريعية والتنفيذية
إن مسؤوليتنا كشعب أن نعرف هوية هؤلاء المطالبين بإسقاط القروض من نواب يفترض أنهم يمثلون الشعب ومن ثم محاسبة أنفسنا أولا إن كنا وقفنا أو دعمنا أيا منهم، وأن يكون لنا رد فعل يزعزع أمنهم على مقاعدهم بالمستقبل
ولنقل جميعا أن الكويت هي ما نسعى له وليس الكرسي أو المنصب ولنقل لا لهم.. ونعم للكويت
خارج نطاق التغطية
إن وقوع الظلم على إنسان يكون له أقسى وقع على قلب الإنسان ولا تزول آثاره إلا بأن يرفع الظلم عنه. الأستاذ وليد المحب موظف العلاقات العامة السابق في المكتب الإعلامي الكويتي ببيروت فصل من عمله وتم التشهير به عبر أحد الصحف المحلية في عام 2003 بتهمة نشر مقال! على اساس إن هذا المقال كان يطالب بدعم صدام حسين، وقد قرأت المقال ولم يتطرق أبدا لدعم صدام بل وصف نظامه بالديكتاتوري والماكر ايضا، وقد ذكر كلاما في المقال يردده الكثيرون الآن سواء داخل أو خارج الكويت، فعلى أي أساس يفصل من عمله ويشهر به دون ذنب إقترفه سوى التعبير عن رأيه في صحيفة لبنانية عريقة كالسفير؟
وزير الإعلام إنظر على هذا الموضوع بحيادية وإرفع الظلم الواقع على صاحبه، فالظلم ظلمات يوم القيامة
الطليعة بتاريخ 8\11\2006
5 comments:
اشكرك اخي علي على المقال...
و لكن تذكر فان كل هذا لغرض انتخابي.. كما هو الحال في العديد من القضايا منها التأمينات ,,,
ال 29 نائب لا يهتمون للمال العام أو بالاحرى ليس لهم اي تقدير له .. ولكن و كما قلت غرض اتخابي فقط لا غير...
وذلك للفت الاتنباه و كسب المواطن الذي يعاني من فقر سياسي .. ً
الله يهديهم ...
_______________
سمعنا ان هناك قد يكون حل للمجلس فهل هذا صحيح ؟؟؟
و شكراً
شكرا للزميل
one_kuw
على المتابعة
نعم سمعنا كلاما عن حل للمجلس
وتغييرات دستورية
والى الآن لم تنفي الحكومة ذلك
فإما ان يكون الأمر حقيقيا
وإما ان يكون بالون إختبار يقيس ردود فعل الناس على مثل هذه الاقاويل
ولكن الرفض سيكون هو الشعار الدائم لهذاالمنحى بإذن الله
الله كريم :::
قريت كتاب.. (آخر شيوخ الهيبه) ؟؟؟
لا والله ما قريته
لأني بصراحة اتنرفز لم اقرا شي حق واحد مثل محمد عبدالقادر الجاسم
لأن قبل سنتين كان رئيس تحرير الوطن
وبين ليلة وضحاها صار المعارض الوطني
وانا ما احب هالنوعيات
تحياتي لكم جميعا
أنا وليد المحب الذي تناول الأخ علي خاجة مسألتي خارج نطاق التغطية على حد تعبيره، وأتمنى ان تدخل مسألتي إطار تغطية التعليقات لو تكرمت، مع فائق احترامي
Post a Comment