Wednesday, March 07, 2007

ولم يقف حديث اللحى

تلك هي المرة الثالثة في غضون عام تقريبا التي أكتب مقالا مقاربا لهذا العنوان، كان أولها "حديث اللحى" وثانيها "ويستمر حديث اللحى" واليوم ثالثهاعلى أمل أن تكون هناك فائدة وكشف لأصحاب تلك اللحى الزائفة

لست بصدد مناقشة إستجواب وزير الصحة وتبعاته فوزير الصحة لم يصنع شيء ولن يصنع أي وزير بعده شيء في تطوير الكويت مادامت قطاعاتنا تشكو من الحرمنة والفساد،أنا مقتنع أن الفساد غير مقتصر على الصحة او الإعلام او غيرهم بل لا يوجد قطاع حكومي في الكويت يخلو من الفساد و ليست المسألة كما نعلم هي إستجواب إصلاحي بل إستجواب إفسادي أكثر وأكثر

لقد ابدعت القبس في تأدية دورها الإعلامي الرائع بعدما نشرت في عددها الصادر بيوم السبت 3-3-2007 بعض المعلومات المخفية عن الكثيرين حول مقدمي الإستجواب وداعميه، وإن كنا نبحث عن أحوال وفضائح فإننا بالتأكيد نبحث عن بعض أصحاب اللحى داخل المجلس، فرسان الأمة هم وليد الطبطبائي وجمعان الحربش

فحسب ما نقلت القبس وبالوثائق والصور أن الرجل الورع المسلم الذي يحذر الناس من نانسي وهيفا وسينما الفردوس والشيشة يستجوب وزيرا على قضية ممرض يتاجر بالمخدرات ثم يتوسط لإعادته إلى العمل؟! ولم يقف عند ذلك طبعا فقد حاول تعيين إثنين من تياره كوكلاء وزارة ولم يقبل طلبه وحاول أيضا الحصول على بعض رحلات العلاج بالخارج غير مطابقة للشروط ولم يقبل طلبه فكان منه الإستجواب الذي يخدم الدولة والإسلام والمسلمين

أم الآخر فهو نجم المجلس الجديد جمعان الحربش الذي كان يرغب بأن يعين أخاه في إحدى فروع المكاتب الصحية في لندن أو القاهرة مع أن أخاه لا يستحقها بل كان يريد إستثناءا لأنه نائب الأمة وناصر الحق والإسلام، وطبعا قوبل طلبه بالرفض وهو شيء لا تهنّئ عليه وزارة الصحة بل هو واجبها، ولأن طلب الحربش قوبل بالرفض لم يكن منه سوى الإستجواب الذي يخدم الدولة والإسلام والمسلمين

إلى من يفهم ويعقل وينطق بالحق، هل يطبق هؤلاء إسلاما يدعونه؟ إسلاما يرفض الكذب ويرفض النفاق ويبغض من يظهر غير ما يبطن، ألم يدنسوا الإسلام بتصرفاتهم، فإلى متى يقاد البعض خلف هذه الأشكال بإسم الدين وهم لا يطبقونه

ولكن لن يقف حديث اللحى مادام البعض لا يزال يثق بمثل هذه اللحى لتي لا تشبه أي لحية صادقة مخلصة لربها

خارج نطاق التغطية
بعيدا عما هو مكتوب أعلاه، المذيع المتمكن في المارينا إف إم خالد الأنصاري نقل معلومة أعجبتني وأنقلها لكم، حينما ذهب البرتغاليون قبل مئات السنين إلى إستراليا وشاهدوا حيوان الكنغر تساءلوا بعفوية عن هوية هذا الكائن، فكان رد سكان أستراليا بأن هذا الحيوان يسمى Kangro
ومنذ ذلك الحين فإن هذا الإسم ملازم لهذا الكائن، الطريف في الأمر أن علماء اللغة إكتشفوا
فيما بعد أن
Kangro
تعني لا نعلم
الطليعة عدد 7-3-2007

6 comments:

KuwaitVoice said...

بما أن الشعب دايخ فحديث أصحاب اللحى لن يتوقف و سيستمر ، والعلاج موجود ،، وهو أن يفكر الشعب و يستخدم عقله الذي لا يعمل إلا من أجل التفكير بالماده وإسقاط القروض والمزيد من الواسطات والزيادات ..


معلومة جميلة :)

عاشق وطن said...

كم اتمنى ان يستخدموا عقولهم

شكرا زميلي العزيز على متابعتك الدائمه

Anonymous said...

صح لسانك وكلامك كله عدل بس للأسف ماكو احد يسمع
والسالفه معروفه الزين دايما محد يبيه عندنا ومو شي يديد على هالاشكال وتعودنا عليهم
وانا معاكم بعد ان هالحديث ماراح يتوقف الا اذا وقفنا وصولهم للمجلس واعتقد هالشي شبه مستحيل لانهم لاحسين عقوول البشر
والله يكون بعوونا

عاشق وطن said...

الله يكون بالعون غن شاء الله

وال مانع من المحاولة :)

Anonymous said...
This comment has been removed by the author.
N said...

في تصريح لأصحاب اللحى قبل يومين
"الإسلاميون للحكومة المقبلة: إقصاؤنا.. يعني استجوابكم !"

التساؤل هنا: في حالة ضمهم للحكومة.. هل سيتم الاستجواب؟
أم مجرد ..
"ضراط"
؟

المشكلة الأساسية في وصول الإسلاميين هي القبلية، "هذا ولد عمي هذا ولد خالي هذا ولد ام اللي يابتني" وليس الاقتناع بافكارهم

الشعب هو السبب فيما تؤول إليه الكويت من تردي للأوضاع في جميع المستويات العلمية والعملية