بودّي أن أخرج من وضعية لا أحب أن أكون فيها، ولا أحب أن أكرر وأركز دائما على نقطة واحدة لكي لا أقع في مطب النمطية والتكرار ومن هذا المنطلق أكتب اليوم بعض المشاهدات التي أراها او أسمع عنها
طالعتنا القبس وكعادتها بكشف أحوالنا السيئة بأن نائبا من نواب مجلس الأمة تحوم حوله الشبهات بل متورط في تجارة الإقامات بما يقارب العشرون ألف إقامة!! فعن أي دولة مؤسسات وقانون نتحدث ونحن أمام هذه الأشكال السيئة والعلامات التي يفترض أنها تمثل الشعب
الاحاديث كثيرة لانميز فيها الشائعات من الحقائق ولكن ماهو مؤكد أن هناك من يدفع تجاه حل مجلس الأمة بل وحل غير دستوري بحجة عدم التعاون وإن المجلس سيء، وقد أتفق بان الوضع سيء والتنمية متوقفة والأحوال لا تسر، ولكن لا يعني ذلك بأي شكل من الأشكال أن تغتصب حريتنا بحل غير دستوري وهذا ما يجب أن يستوعبه الكثيرون باننا مهما إختلفت توجهاتنا وأطيافنا فلن نقبل بالقمع كلغة ومنهج، فنحن كويتيون
الاحاديث كثيرة لانميز فيها الشائعات من الحقائق ولكن ماهو مؤكد أن هناك من يدفع تجاه حل مجلس الأمة بل وحل غير دستوري بحجة عدم التعاون وإن المجلس سيء، وقد أتفق بان الوضع سيء والتنمية متوقفة والأحوال لا تسر، ولكن لا يعني ذلك بأي شكل من الأشكال أن تغتصب حريتنا بحل غير دستوري وهذا ما يجب أن يستوعبه الكثيرون باننا مهما إختلفت توجهاتنا وأطيافنا فلن نقبل بالقمع كلغة ومنهج، فنحن كويتيون
هناك هجوم من جهات متنوعة سواء عبر الإعلام أو الإنترنت على وزير الداخلية، وأنا لا يهمني الدفاع عنه ولن أدافع عنه لأنني مؤمن أن لا وزارة في الكويت تطبق دورها بشكل صحيح، ولكن ما سر هذا الهجوم الآن تحديدا وعلى هذا الوزير بالذات؟ ألم تكن الجرائم متفشية في عهد من سبقوه؟ ألم تنتشر المخدرات من ذي قبل أو هو من أحضرها؟ هل كانت الكويت المدينة الفاضلة وتحولت بعد إدارة الوزير الحالي للوزراة لمخيمات خمور ودعارة؟؟ لا تنطلي حروبهم على شعب واع فلا تستخفوا بذكائنا
لا زلت لا أفهم لماذا تم إقرار 100 دينار كمكافأة طلابية لجميع الطلبة مع أن الكثير منهم لا يحتاجونها، ولماذا كل هذا العبء على الدولة في مصروفات لا حاجة لها سوى أن يبهرج بعض الناس ويدعون بأن إستهلاك أموال الدولة إنجازا
مازلت أذكر في سنة من السنوات دخل علينا شاب كويتي إسمه علي الراشد ليتواصل معنا وكان في بداية تحضيره لخوض الإنتخابات النيابية، وبعد خروجه تبادلنا الحديث بأنه سيكون كغيره يقول ولا يفعل، ولكن نظرتنا خابت وكان نعم القول ونعم الفعل، نفتخر بك يا بوفيصل
تلقيت إيميلا ينتقد أوضاع الكويت بشكل ساخر بعنوان "شهالديرة" وكانت أحد الإنتقادات هي التالي: شهالديرة اللي التعليم الحكومي فيها تحت الصفر؟! ومدرسة الإبتدائي تكتب على اللوحة أنتي فتات بمعنى أنت فتاة
ختاما أقولها لعلي لن يدوم تحكمك بشعب
الطليعة بتاريخ 11-4-2007
1 comment:
Post a Comment