الانتخابات المقبلة ليست انتخابات مفصلية أو حاسمة على الصعيد النيابي فحسب، بل هي كذلك على الصعيد الحكومي أيضا، فالمسيرة الحكومية منذ تولي الشيخ ناصر المحمد الصباح رئاسة الوزراء في 2006 بدءا بالوزارة قصيرة العمر التي انتهت بحل المجلس في مايو 2006، مرورا بالمشاكل والعلاقات المتأزمة ما بين حكومة الشيخ ناصر مع مجلس 2006 كاستقالة معصومة والجراح والحميضي، وإبعاد المعتوق وغيرها من الأزمات، تجعل الرأي العام الكويتي خصوصا غير المتابعين بشكل عميق يعتقد أن المشكلة تكمن في الشيخ ناصر المحمد بشكل أساسي بحكم أن العلاقة، وإن كانت متوترة، بين الحكومة والمجلس قبل تولي ناصر المحمد رئاسة الوزراء إلا أنها لم تصل إلى المرحلة التي وصلت إليها في عهده
وأنا هنا لا أعفي أو أبرئ الشيخ ناصر المحمد من مسؤولية بعض الأحداث التي واكبت مسيرته كرئيس للوزراء، كإبقائه على علي الجراح، أو إبقاء الوزارة التي قد تكون الأهم في الكويت «النفط» من دون وزير عاما كاملا تقريبا، إلا أنني أعتقد أيضا أن محاربة بعض الأطراف المعلومة داخل الأسرة (والتي صرح بها الشيخ ناصر من دون تحديد) بعد إقصائهم من سلطة صنع القرار أدت دورا في التعثر، خصوصا أن هذه الأطراف تتحكم بشكل قوي بنواب داخل المجلس
المؤشرات الأولية تقول إن ثقة سمو الأمير ستتجدد بالشيخ ناصر المحمد للاستمرار برئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة، وأعتقد أن الفترة القصيرة إلى حين انتخاب المجلس الجديد ستكون مرحلة مهمة جداً لإثبات قوة واستحقاق الشيخ ناصر لمنصبه، وأعتقد أن رئيس الوزراء يستوعب هذا الأمر جيدا خصوصا أن مواقفه تجاه المخالفات على أملاك الدولة تثبت ذلك، وصرامة الحكومة بشكل أفضل من السابق تجاه جرائم الانتخابات
بوصباح لقد أثبتت الفترة الأخيرة من هم المعرقلون ومن يسعون إلى التنمية، فمن وقفوا معك في تطبيق القانون هم من نريدهم، ومن رفضوا هدر الأموال العامة هم من يحبون الكويت وليس المصالح الخاصة، ومن طالبوا ولايزالون يطالبون بعدم إعطاء الفرصة لسيادة أي جهة سوى القانون هم السند الذي تحتاجه دون سواهم، وأنت الآن أمام فرصة ذهبية لمعرفة من يعمل كما تعمل أنت من أجل الكويت ومن يعمل من أجل أمور أخرى
خارج نطاق التغطية
معالي وزير الشؤون جمال الشهاب، رئيس الوزراء منح الحكومة الضوء الأخضر لتطبيق وإعادة هيبة القانون، فهل ستنسجم مع هذا المسعى أم أنك سترضخ لطلال والتكتل؟
جريدة الجريدة بتاريخ 7-4-2008
وأنا هنا لا أعفي أو أبرئ الشيخ ناصر المحمد من مسؤولية بعض الأحداث التي واكبت مسيرته كرئيس للوزراء، كإبقائه على علي الجراح، أو إبقاء الوزارة التي قد تكون الأهم في الكويت «النفط» من دون وزير عاما كاملا تقريبا، إلا أنني أعتقد أيضا أن محاربة بعض الأطراف المعلومة داخل الأسرة (والتي صرح بها الشيخ ناصر من دون تحديد) بعد إقصائهم من سلطة صنع القرار أدت دورا في التعثر، خصوصا أن هذه الأطراف تتحكم بشكل قوي بنواب داخل المجلس
المؤشرات الأولية تقول إن ثقة سمو الأمير ستتجدد بالشيخ ناصر المحمد للاستمرار برئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة، وأعتقد أن الفترة القصيرة إلى حين انتخاب المجلس الجديد ستكون مرحلة مهمة جداً لإثبات قوة واستحقاق الشيخ ناصر لمنصبه، وأعتقد أن رئيس الوزراء يستوعب هذا الأمر جيدا خصوصا أن مواقفه تجاه المخالفات على أملاك الدولة تثبت ذلك، وصرامة الحكومة بشكل أفضل من السابق تجاه جرائم الانتخابات
بوصباح لقد أثبتت الفترة الأخيرة من هم المعرقلون ومن يسعون إلى التنمية، فمن وقفوا معك في تطبيق القانون هم من نريدهم، ومن رفضوا هدر الأموال العامة هم من يحبون الكويت وليس المصالح الخاصة، ومن طالبوا ولايزالون يطالبون بعدم إعطاء الفرصة لسيادة أي جهة سوى القانون هم السند الذي تحتاجه دون سواهم، وأنت الآن أمام فرصة ذهبية لمعرفة من يعمل كما تعمل أنت من أجل الكويت ومن يعمل من أجل أمور أخرى
خارج نطاق التغطية
معالي وزير الشؤون جمال الشهاب، رئيس الوزراء منح الحكومة الضوء الأخضر لتطبيق وإعادة هيبة القانون، فهل ستنسجم مع هذا المسعى أم أنك سترضخ لطلال والتكتل؟
جريدة الجريدة بتاريخ 7-4-2008
1 comment:
باي باي شهاب
Post a Comment