Monday, September 01, 2008

والله فشله

فلسفتنا تعتمد على مبدأ (الناقل الجوي المنطلق على أسس العولمة والمنفذ بلمسة محلية) حيث نجمع بين الأصالة والحداثة لنيل رضا عملائنا

الكويت هي سوقنا الأساسي، و«الكويتية» ستهيمن على السوق المحلي من خلال المنافسة المحلية والدولية

بروح التحدي التي بنينا من خلالها مؤسستنا بعد تحرير بلدنا الكويت عام 1991 نتطلع لمستقبل تبرز فيه «الكويتية» كشركة طيران رابحة


الجمل السابقة هي جزء من الطلاسم المكتوبة في الموقع الإلكتروني للخطوط الجوية الكويتية، فمن يستطيع تفسير إقحام العولمة في العبارة الأولى؟ وكيف ستهيمن «الكويتية» على السوق المحلي من خلال المنافسة المحلية والدولية في العبارة الثانية؟! والمصيبة الأعظم هو أن تتطلع «الكويتية» إلى أن تكون شركة طيران رابحة، أي أنها وبعد أن اختزلت فترة عملها في 18 عاما فقط، فإنها لم تحقق ذاتها في أن تكون شركة رابحة

ليس هذا فحسب، بل إن المصيبة هي أن أسطول «الكويتية»، وكما ورد في موقعها الرسمي، كان يتمثل بـ21 طائرة حتى 2 أغسطس 1990، ولكنه وفي -1 سبتمبر 2008 يتكون من 17 طائرة فقط

مَن من المسافرين على متن «الكويتية» على مر السنوات لا يملك ذكرى سيئة عن هذا الناقل الجوي الأقدم بين نظرائه في المنطقة؟ خمسون عاما أو أكثر وهذا الطيران بعد أن كان في الريادة لا يجلب سوى الخزي والعار على الكويت وأهلها، مازلت أتذكر رحلتي إلى لندن في 1998، ولم نجد أنا وصديقي حجزا على «الكويتية» فتوجهنا إلى لندن من خلال الخطوط القطرية الحديثة النشء، وكنا نقول إننا سنسافر على «القطرية» بخجل شديد، واليوم نسعى إلى السفر من خلالها بعد أن تمكنت خلال عشر سنوات من أن تقارع أفضل شركات الطيران في العالم، والحال نفسها تنطبق على «الإماراتية» و«الاتحاد

حتى رئيس الوزراء تعطلت طائرته الكويتية وتأخرت رحلته قبل فترة وجيزة، هل ننتظر كارثة تحدث كي نتحرك؟ وهل يجب أن تسقط طائرة لا سمح الله حتى يسن النواب ألسنتهم، ويشمر الوزراء عن سواعدهم؟

الخجل الخجل ولا شيء سوى الخجل، لا نريد من السلطتين سوى الخجل من هذا التراجع السخيف في كل شؤون الحياة في الكويت، فالخجل وحده هو من سيحرك العمل، فلو أجري استفتاء عالمي اليوم عن أكثر مواطني العالم خجلا من تراجع بلادهم فسنجد في المقدمة الشعب الكويتي وليس السلطتين

نكتة من موقع «الكويتية» قبل الختام: تطوير المصداقية وتعزيز السلامة والأداء الملتزم بدقة التوقيت لخدماتنا ومنتجاتنا من خلال التقنيات المستحدثه

خارج نطاق التغطية

أحد المتابعين الكرام قام بتصحيح معلومة أوردتها بالخطأ في المقال الأخير عن عدم وجود عالم مسلم حائز على جائزة نوبل في الفيزياء، والصحيح هو أن العالم الباكستاني–البريطاني المسلم «عبدالسلام» حائز على هذه الجائزة
في عام 1979، أعتذر عن الخطأ ومبارك عليكم الشهر

جريدة الجريدة بتاريخ 1-9-2008

7 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

الطعن في الميت حرام

wa6an-alnhar said...

الكويتية !!
القلب يفز لاسمها
بس قاعدين نتحسر على اللي نشوفه

التأخير صار عرف من اعراف الخطوط الجوية الكويتية
حتى ان البعض غير اسمها من
kuwait airways
الى
wait airways

هذا غير الاعطال

نتمنى ان الوضع يتحسن

بآخر رحلة لي عالخطوط الكويتية قبل شهر تقريبا
وبعد الاقلاع
رحبت فينا المضيفة على متن طائرة الخطوط الجوية الكويتيه (المستأجرة) من شركة (لاود اير) للطيران المملوكة لعلي الخليفة
:)
حزتها حسيت اني ودي اقط نفسي من الطيارة و انزل فبراشوت
:p

SoOoR el Q8 said...

سبب نقصان الاسطول هو اهداء الكويتية بعض طائراتها الى الدول الشقيقة مثل سوريا، المفروض ان فاقد الشي لا يعطيه
خلال موسم الصيف هذا ولكثرة عدد المصطافين الكويتيين في لبنان ولرغبتهم بالرجوع للبلاد قبل رمضان، اضطرت الكويتية انها اتسير 8 رحلات اضافية من بيروت للكويت وطبعا مثل ما قالت اختي وطن النهار استأجرت طيارات كالعادة وهالمرة من شركة لوتس لخدمات التأجير، من الخارج مبينة بيضة بالكامل بدون الخطوط الزرقة شعار المؤسسة اللهم مكتوب عليها الكويتية، بس تدرون شنو الميزة؟ ان ضمنا سلامتنا على الرحلة لأن الشركة المؤجرة حريصة على سمعتها أكثر من الناقل الوطني مع الأسف

أنا مو باط جبدي غير الجراح الي ماسك مفك براغي بالاعلانات يقول ان المحرك سليم

في وحدة من الرحلات اضر الطيار يغير المحرك كله لمرتين لأن كل محاولاته بالاقلاع باءت بالفشل بعد ما وصل الى نهاية مدرج الاقلاع

وبعض الركاب ملو هالحالة وخذو تكاسي وردو بيوتهم، احنا ناطرين على أحر من الجمر تخصيصها حتى ترد سمعتها و مكانتها، لعل وعسى يا مجلس الأمة

مبارك عليكم الشهر والله يعودكم على أمثاله

mowa6en said...
This comment has been removed by the author.
mowa6en said...

مبارك عليك الشهر .

أول زيارة لمدونتك ، والصراحه ان الاسلوب جميل وفيه سلاسه يدل عن خبره ولكن لدي ملاحظة عن المدونة بشكل عام وليس الوضوع .

انت جدا سلبي !! الدنيا مازالت بخير والكويت ليست كلها نواقص ،مثلك عارف ان الوضع ما يسر بس مو بكل الكويت

Anonymous said...

مبارك عليكم الشهر وتقبل الله طاعتكم

الحل الوحيد هو الخصخصة ولايوجد مؤيدين
للأسف
وفي نقص كبير بقطع الغيار هذا شي مخجل الحقيقة
ويعطيك العافية على المدونة الاكثر من رائعة والاسلوب الراقي

عاشق وطن said...

عطنا شي حي بهالديره نتكلم عنه يا مطقوق

وطن النهار
ومن وين لج براشوت؟؟؟

سور الكويت
علينا وعليك يتبارك
وهالتخصيص ماندري متى بيي بس؟

مواطن
مثال اعتز فيه من استاذي الدكتور انس الرشيد
لو كنت مستعيل وعندك موعد مهم جدا وصار بنشر بسيارتك

ترفس التاير المبنشر أو تصفق للثلاث السليمين
اعتقد الجواب ان نرفس التاير
وهذا اللي قاعد اسويه بكتاباتي

انو
علينا وعليك يتبارك
وننطر خصخصتهم متى تيي؟؟