الكويتيين أهل خير، آل الصباح كلهم زينين، الكويتي ما يبوق، عيال الديرة أصحاب نخوة، شباب الكويت فيهم البركة، إحنا دولة قانون ومحّد ينام مظلوم
من منّا لا يسمع هذه العبارات وغيرها كل يوم وفي كل ساعة بشكل أو بآخر في بلدنا الحبيب الكويت، وبالطبع فإنني أتمنى أن يكون هذا الكلام كله صحيحا لأنني في النهاية ابن الكويت، وأتمنى أن أعيش وأكون من المجتمع الأفضل في الدنيا، ولكن الكلام وحده لا يكفي كي يتحقق ما أصبو إليه في بلدي
فلو صحّت العبارات المذكورة في بداية المقال، لما وجدنا الجياع يثورون قبل أسابيع على ظلم بعض أهل الكويت وجشعهم، وطبعاً المحصلة مجرد توصيات من أفضل خمسين سياسيا في الكويت برأي الشعب، ولما وجدنا أموالنا تختفي من محفظة الدولة وتمتلئ بها جيوب البعض من الكويتيين بلا أي إحساس قانوني بالخوف أو حتى إحساس إنساني أو ديني، كما أننا لن نجد أناسا يهاجمون قيادات وزارة الداخلية في أيام الانتخابات نصرة لقبيلتهم على الدولة، أو أن ينتصر أكثر من عشرين من أفضل خمسين سياسيا في الدولة برأي الشعب لقانون أو اقتراح ملؤه الظلم واللامساواة كإسقاط القروض، وغيرها وغيرها من علامات لم تجلب سوى الخزي والعار لمجتمعنا الكويتي، والتخلف بكل أشكاله، ولو كان الكلام المردد صحيحا لما تقاتل البعض لإقرار لجنة غير دستورية تدعى «لجنة الظواهر السلبية»، فإن كانت العبارات السابقة حقيقية فما الداعي لوجود تلك اللجنة؟
بل إن نفاقنا لم يقف عند تلك العبارات الإنشائية فحسب، بل إن البعض يسعى إلى تغيير تاريخ الدولة ومسيرتها في سبيل أن ندّعي أننا أحسن من جمهورية أفلاطون، فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد شاهدت منذ أيام قليلة الحلقة الأولى من المسلسل الكويتي الممنوع عرضه «أسد الجزيرة»، وهو من تأليف الوزير السابق شريدة المعوشرجي، والمخزي حقا أن تطمس وبشكل فج حقيقة قتل مبارك الصباح لأخويه محمد وجرّاح، فيُظهر المسلسل مبارك الصباح حاضرا لعزاء أخويه ويعظّم لنفسه الأجر في وفاة أخويه قائلا «هذا أمر الله»؟
أي مستقبل ننشد ونحن نطمس الواقع أمام الأجيال، ونغلفه بكلمات لا تغني أو تسمن من جوع، فلو قلنا إن الكويتيين «زينين» فهل سنصبح «زينين» حقا من دون فعل
لنمنح الكويت حقها بالعمل ومعالجة الأخطاء بدلا من الاستماتة في الدفاع عن أمور كريهة تحدث بيننا، ولنتوقف عن نفاق النفس ولو قليلا
خارج نطاق التغطية
علينا أن نوثّق كل أحداث الكويت وكل سلبيات القيادات الحكومية فورا، لكي لا نأتي بعد عشرين أو ثلاثين سنة ونذكر سلبيات الحكومات السابقة فيكتب من يكتب عن أن أسلافنا كانوا معصومين من الخطأ، ولم يرتكبوا أي زلة في حياتهم ولا داعي لشرح أكثر
جريدة الجريدة 22-9-2008
من منّا لا يسمع هذه العبارات وغيرها كل يوم وفي كل ساعة بشكل أو بآخر في بلدنا الحبيب الكويت، وبالطبع فإنني أتمنى أن يكون هذا الكلام كله صحيحا لأنني في النهاية ابن الكويت، وأتمنى أن أعيش وأكون من المجتمع الأفضل في الدنيا، ولكن الكلام وحده لا يكفي كي يتحقق ما أصبو إليه في بلدي
فلو صحّت العبارات المذكورة في بداية المقال، لما وجدنا الجياع يثورون قبل أسابيع على ظلم بعض أهل الكويت وجشعهم، وطبعاً المحصلة مجرد توصيات من أفضل خمسين سياسيا في الكويت برأي الشعب، ولما وجدنا أموالنا تختفي من محفظة الدولة وتمتلئ بها جيوب البعض من الكويتيين بلا أي إحساس قانوني بالخوف أو حتى إحساس إنساني أو ديني، كما أننا لن نجد أناسا يهاجمون قيادات وزارة الداخلية في أيام الانتخابات نصرة لقبيلتهم على الدولة، أو أن ينتصر أكثر من عشرين من أفضل خمسين سياسيا في الدولة برأي الشعب لقانون أو اقتراح ملؤه الظلم واللامساواة كإسقاط القروض، وغيرها وغيرها من علامات لم تجلب سوى الخزي والعار لمجتمعنا الكويتي، والتخلف بكل أشكاله، ولو كان الكلام المردد صحيحا لما تقاتل البعض لإقرار لجنة غير دستورية تدعى «لجنة الظواهر السلبية»، فإن كانت العبارات السابقة حقيقية فما الداعي لوجود تلك اللجنة؟
بل إن نفاقنا لم يقف عند تلك العبارات الإنشائية فحسب، بل إن البعض يسعى إلى تغيير تاريخ الدولة ومسيرتها في سبيل أن ندّعي أننا أحسن من جمهورية أفلاطون، فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد شاهدت منذ أيام قليلة الحلقة الأولى من المسلسل الكويتي الممنوع عرضه «أسد الجزيرة»، وهو من تأليف الوزير السابق شريدة المعوشرجي، والمخزي حقا أن تطمس وبشكل فج حقيقة قتل مبارك الصباح لأخويه محمد وجرّاح، فيُظهر المسلسل مبارك الصباح حاضرا لعزاء أخويه ويعظّم لنفسه الأجر في وفاة أخويه قائلا «هذا أمر الله»؟
أي مستقبل ننشد ونحن نطمس الواقع أمام الأجيال، ونغلفه بكلمات لا تغني أو تسمن من جوع، فلو قلنا إن الكويتيين «زينين» فهل سنصبح «زينين» حقا من دون فعل
لنمنح الكويت حقها بالعمل ومعالجة الأخطاء بدلا من الاستماتة في الدفاع عن أمور كريهة تحدث بيننا، ولنتوقف عن نفاق النفس ولو قليلا
خارج نطاق التغطية
علينا أن نوثّق كل أحداث الكويت وكل سلبيات القيادات الحكومية فورا، لكي لا نأتي بعد عشرين أو ثلاثين سنة ونذكر سلبيات الحكومات السابقة فيكتب من يكتب عن أن أسلافنا كانوا معصومين من الخطأ، ولم يرتكبوا أي زلة في حياتهم ولا داعي لشرح أكثر
جريدة الجريدة 22-9-2008
9 comments:
جان زين أول سطرين صج...
جان احنا بخير...
مازلنا غير ناضجين حتى نتحمل النقد...
نفاق ذاتي
اذا تبي تعرف تاريخ الكويت لا تسأل كويتي
اشلون عرفنا عن دواوين الاثنين ؟
تفجير موكب الامير الراحل ؟
الدوله اللي مالها ماضي ما راح يكون لها مستقبل
awalt ams ssar mawqef jedam madresat weldi (mabi agoola its ugly its ugly ssarlee yoomain asoolef 3anna bas khalas weddi ansaa weddi ansaa) min basha3at o qob7 el mawqef.. kel ma agoola 7ag a7ad.. eygooli kuwaitia hathee??? agoola ee kel maan eygool ma 3araftay min benta?? mo ma3qoola kuwaitia chetheee!!!!hathee mo tasarrofaat aw akhlaaq aw sana3 kuwaityeen!! el kuwaityeen 3abalhum enna e7na ramz el tharaba sara7a 7etta ana kan 3abali chethee! el sana3 wel zain kella e7na heheheh
anyway i was talking abou tthe same salfa with an american friend tawwa yaay el kuwait min cham shahar.. chan eygooli i bet u she was kuwaiti right? chan agoolah why did u assume that eygooli im sorry i dont mean to offend u but from the short time i spent here i believe that kuwaitis are rude!! especially on the streets! and kuwaiti women are inconsiderate blah blah o kammal kammal 7ash feena for 20 mins i couldnt stop him coz all he said was right.
زووز
جان زين
صلاح
صح للأسف
مطقوق
طبعا
خايرها
هذا الواقع للاسف
اورجانيك
محد يكشفنا بهالمجتمع الا الغريب
السلام عليكم
أخي إن هذا الموضوع شائك جدا
و المجتمع الكويتي كغيره من المجتمعات يعاني سلبيات كثيرة على جميع الأصعدة لكن لدي مجموعة من الأفكار أتمنى أن تصل بشكل صحيح
أولا علينا أن نحدد مالذي نريده من الكلام .. هل هدفنا النقد البناء من أجل التصحيح و الوصول للأفضل ؟ لقد شبعنا كلاما منذ سنوات .. جيل الشباب أصبح محبطا و يفتقد النموذج أو القدوة التي ترشده .. لم يبرز إلا التياران المتعاكسان .. التيار المتدين المتشدد و تيار ستار أكاديمي كما أسميه و أقصد به الشباب الذي ليس له قضية و لا يحمل فكرا
إن كنا نريد التصحيح فعلينا بالعمل ,, علينا أن نخلص في أعمالنا و نحاول أن نهدي من حولنا .. مجرد الكلام دون عمل و هذا دأب أغلب نوابنا الموقرين الذين أحملهم مسؤولية تعويد الشباب على -الربادة- و تجاوز القانون، أقول الكلام من دون عمل لا يأتي بنتيجة بل يخلق العداوة بين الناس و يشيع جو التخوين و الاتهام بينناو حادثة التأبين أكبر دليل
ثانيا بالنسبة لجزئية مسلسل أسد الجزيرة
أولا مسلسل واحد لا يعني أن التاريخ مزور فأنا أذكر جيدا في كتاب الاجتماعيات قبل الغزو عن حكام الكويت ذكرت جملة تولي الشيخ مبارك الحكم بعد قتل أخويه محمد و جراح بالحرف
وإن كنت لا أدري ألا تزال موجودة أم لا
ثانيا
أنا لا أجد أي أهمية لهذه الحادثة .. فهل سنكره حكامنا لأن جدهم قتل أخيه ؟
ليس هناك أحد من الأحياء الآن مسئول عما جرى قبل مئة سنة
و إثارة مثل هذه الحادثة لا تجلب إلا
الفرقة
لكن وجهة نظري الشخصية اتجاهها إيجابية
لو لم يقتلهم لما كانت هناك الكويت التي نعرفها الآن .. لربما وجدنا أنفسنا تبع العراق أو السعودية
من السهل أن ننتقده الآن و لكن لو عشنا ظروفه لربما أقدمنا على نفس الفعل
مبارك الكبير هو أصل الخير الذي نعيشه الآن رغم كل السلبيات و مهما تحدثنا فلن نجد مثل الكويت
صحيح الواقع يعتبر كارثيا مقارنة بما يجب أن تكون عليه الكويت لكننا في خير و نعمة كبيرة لا أستطيع تفصيله في تعليقي المتواضع هذا
اسمحلي باقتباس عنوان مقالتك لأكتب في مدونتي عن نفس الموضوع قريبا
و شكرا
العرب تاريخهم منافق
مثلا بالمسلسلات اللي تعرض تاريخ الخلافه
القصور اللي كانت متروسه خرابيط وخمر كنا نقرى ان اهلها اهل صلاح وصلاه ودرسنا هالشي بمدارسنا
اما بخصوص مسلسل اسد الجزيره
المسلسل من شفت اول حلقتين مانزلت الباجي لان مايستاهل
من بدايتها جذب
مع ان الديكور ومكياج الممثلين كان قوي
لكن الصدق قبل كل شي
دام ان احنا مو كفو تاريخ صحيح ليش نسوي مسلسلات تعرضه
Post a Comment