Thursday, May 05, 2011

لماذا الساير؟؟

الدويسان: سنجهز مع النائيبين الزلزلة والصيفي مشارط الإستجواب لإستئصال الساير.


معصومة المبارك: ما هو النجاح الباهر الذي حققه وزير الصحة حتى يكافأ بالعودة للصحة الأمر الذي أثار الإستياء الشديد وينذر بأزمة مبكرة للحكومة السابعة.


يوسف الزلزلة: بقاء وزير الصحة يعني أن هذه الحكومة وقعت في مخالفة كشف التسلسل وفقدت خطوط دفاعاتها فأبشري يا حكومة بالعمر القصير.


القلاف: وجود الساير في الحكومة المقبلة سيطيح برئيس الحكومة وسوف نترك الساير ينفعك.


النواب الدويسان ومعصومة والزلزلة والقلاف كلهم رفضوا إستجواب وزير الداخلية السابق جابر الخالد في قضية الإعلانات الإنتخابية وشبهة إهدار المال العام حتى بعد ثبوت عدم إتخاذ الوزير لإجراءات كافية لإصلاح الخلل


ونفس النواب رفضوا الإستجواب الموجه لرئيس الوزراء على خلفية الإعتداء على المواطنين والنواب في 8-12-2010 وهاجموا المستجوبين


ورفضوا أيضا الإستجواب الموجه لوزير الداخلية على خلفية تعذيب وقتل مواطن وتضليل الرأي العام حول ذلك الشأن.


ورفضوا الإستجواب الموجه لرئيس الوزراء على خلفية مصروفاته والهدر الواضح فيها حسب تقارير الجهات المختصة.


وهو ما يجعلنا نستنبط بأنهم لا يرون إن المال العام أو إهانة الناس والتعدي عليهم بالضرب بل وحتى القتل يستدعي الإستجواب أو التغيير


وعلى الرغم من كل ما رفضوه إلا أنهم اليوم يقفون يدا واحدة كما هو حالهم منذ بداية المجلس ضد وزير الصحة الدكتور هلال الساير ويهددون بقاء الحكومة في حال عودة هذا الوزير


مهلا.. لماذ الساير؟؟


مالفعل الذي قام به الساير ليحرك نواب صمتوا في قضايا أكبر وأعظم ولم يحركوا ساكنا.. لم يصمتوا فحسب بل دافعوا عن كل ما هو خطأ جسيم


إليكم الحكاية ولذكائكم البقية


صاحب الجنسية بالتأسيس كما أظهر في قناته التلفزيونية وهو بالمناسبة قد يكون الكويتي الوحيد الذي يملك صورة شخصية لجنسيته بالألوان.. على الرغم من أنه مجنّس بالستينيات كما يدعي


أقول بأن صاحب الجنسية هذا يملك شركة كبرى من شركات المعدات الطبية والتي تعتمد عليها وزارة الصحة بمختلف قطاعاتها بشكل كبير


وهو أمر لا بأس فيه بلا أدنى شك


ولكن ما هو مجهول وغير معلن هو موضوع التأمين الصحي والذي سيطفو على السطح قريبا


يتلخص موضوع التأمين الصحي والذي تتبناه الدكتورة رولا دشتي بأن يكون لكل مواطن كويتي تأمينا صحيا يتيح له العلاج في أي مركز طبي خاص أو حكومي في الكويت وبالمجان ..على أن تدفع الحكومة تكاليف هذا التأمين سنويا


وبالطبع فإن ظاهر هذا الموضوع ممتع بالنسبة للناس فهو سيحمل الدولة التكاليف وما على المريض إلا إختيار مكان العلاج


ولكنه في الواقع نسخة مكررة من نموذج طبقته أبوظبي قبل سنوات ووصلت لمرحلة العجز اليوم عن الإستمرار فيه لتكاليفه الباهظة


وقد قام وكيل وزارة الصحة بحساب التكاليف المتوقعه لمشروع رولا ليصل لنتيجة بأن معدل تكلفة تأمين الفرد الكويتي تساوي 309 د.ك سنويا


لتصل إجمالي المبالغ المصروفة مع نهاية العام 2023 إلى 8 مليار دينار كويتي تقدم لشركة التأمين التي ستتولى المهمة


وبعد كل هذه الأرقام المهولة والخيالية التي ستذهب هباء منثورا يقوم الدكتور هلال حاليا بتقديم مشروع الضمان الصحي وهو ما ينسف فكرة التأمين الصحي بشكل كامل


وهذا ما يعني بالنسبة لإحدى شركات التأمين الصحي وهي حسب الوضع الحالي الشركة الوحيدة المؤهلة لكسب مشروع رولا ..أقول بأن هذا يعني بالنسبة لشركة التأمين الصحي خسارة 8 مليار دينار كويتي بالتمام والكمال


وسأترك هوية مالك شركة التأمين الصحي لذكائكم .. فهو كويتي بالتأسيس


أنا هنا لا أقول بأن الوزير الساير منزه عن الأخطاء .. ولكني أقول بأنه لم يقبل بأن تسلم 8 مليارات دينار لشركة تسعى لشفط أموال الدولة دون تحقيق فائدة مرجوة


لقد سلم بعض النواب ضمائرهم للأسف لمصلحة تاجر


فلم تعنيهم الأموال العامة ولم يعنيهم تعذيب الناس وقتلهم


وكل ما إستثارهم هو عدم كسب التاجر لثمان مليارات دينار كويتي


ملاحظة: كل ما كتبته عبارة عن رأيي بناء على المعلومات التي لدي، و لم أستطع الإنتظار ليوم كتابة مقالي في الجريدة لأن البلاء عظيم ولا أجد أحد يدافع عن الساير ليصبح وحيدا أمام هجوم عنيف غير مبرر أبدا برأيي






11 comments:

Anonymous said...

كأني ارى الجارالله .. نفس المهاجمين !!

The Aggressor said...

اشكرك على معلوماتك وتحليلاتك المنيره، ولا هنت على جهودك.

Anonymous said...

وما هو الضمان الصحي وفرقه عن التأمين الصحي؟

المُهاجر said...

كلام مرسل لا دليل ملموس عليه، للأسف! حسنا، ألم تفكر للحظة بهذه الأمور:

1. ماذا عن بقية النواب الذين يطالبون بإبتعاد وزير الصحة وهم ليسوا شيعة؟ ولا علاقة لهم بصاحبك الكويتي بالتأسيس بل قد يكونوا من أعدائه (إن صح التعبير)!

2. ما قصة أخو النائب "الإخونجي" الذي عينه د. الساير ملحقا صحيا في ألمانيا وتدور حول قرار تعيينه شكوك وشكاوى قانونية؟!

3. لماذا سكت النائب السلفي "صاحب شاطيء كانكون!" فجأة عن وزارة الصحة في عهد هذا الوزير؟ علما بأنه كان من أشد منتقدي وزارة الصحة سابقا بسبب وكيل شيعي فيها!

4. لماذا لا نسمع ضجيجا حول وزارة الصحة بالذات من قبل النواب المؤزمين في المجلس؟ وهم من الطائفيين والقبليين بإمتياز! هل إشترى د. الساير سكوت هؤلاء النواب الهتليه الجمبازية (طبقا لتعريف فؤاد الهاشم) بتعيينات وغيره؟!

هذا قليل من كثير فتدّبر! المُهاجر

Anonymous said...

صاحب الجنسية بالتأسيس كما أظهر في قناته التلفزيونية وهو بالمناسبة قد يكون الكويتي الوحيد الذي يملك صورة شخصية لجنسيته بالألوان.. على الرغم من أنه مجنّس بالستينيات كما يدعي

توضيح فني : بالنسبة لألوان الجنسيةالكويتية فقد تم تبديل لونها و شكلها عدة مرات من قبل وزارة الداخلية ففي البداية كانت الجنسية حمراء اللون ثم صارت سوداء الجلد وبالتبعية تغيرت صور المواطنين من اللون الأبيض والأسود القديمة الي الصور الملونة حاليا. ويتمكن أي مواطن أو مواطنة من تغيير صورته بالجنسية نتيجة لتغير ملامحة بسبب تقدمة بالسن أو للبس الحجاب مثلا

Anonymous said...

الوزير الساير وقع العديد من الأتفاقيات الطبية مع المستشفيات التخصصية العالمية بكل من كندا وأمريكا للأستفادة من خبراتهم في تطوير العلاج بالكويت بدلا من التوسع بالعلاج بالخارج إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث حتى الآن

Anonymous said...

نشر في الصحف الكويتية قبل أيام أعلان
مدفوع الأجر لتوضيح أن عائلة الساير لا تمت الى الفضول بل الى مطير !!!

هذا ونحن في القرن 21

konouz said...

انا حبيت أعرف منو رولا اللي بروحها تقترح لامور طبيه ومتخصصه أمام دكتور متخصص ويعرف التكاليف الطبيه لعلام اي حاله صحيه مثل الدكتور هلال
وبعدين محمود حيدر وين بيودي هالفلوس يارولا والدويسان ؟ اكيد لتمويل ايران العدو الاكبر عسي ربي ير كيدهافي نحرها

ام حمد said...

انا حبيت أعرف منو رولا اللي بروحها تقترح لامور طبيه ومتخصصه أمام دكتور متخصص ويعرف التكاليف الطبيه لعلام اي حاله صحيه مثل الدكتور هلال
وبعدين محمود حيدر وين بيودي هالفلوس يارولا والدويسان ؟ اكيد لتمويل ايران العدو الاكبر عسي ربي ير كيدهافي نحرها

Kuwaiti said...

اشكرك الف شكر

النواب الحيدريين بانت نواياهم وانكشفت
وهذه حقيقتهم لايريدون الخير لهذه البلد

شذى said...

فعلا مدونه رائعه