Wednesday, November 22, 2006

حق الرياييل بس


إقتنعوا أولا، وأقنعوا القيادات بالدولة وعلى رأسهم سمو أمير البلاد بأن نكسات الرياضة مسّت إسم الكويت وقيادتها وشعبها، كما أنها زرعت غصة في قلوب الكويتيين لا يمحيها شيء

إبتعدوا عن تصفية الحسابات الشخصية وأبعدوا كل قيادة رياضية تبحث عن تصفية الحسابات

بدلا من قرض اليمن وإسقاط قروض بورمية خصصوا الأموال لبناء الرياضة، فلا يكفينا إنشاء ملعب. فالرياضة صنعت دولا مجهولة الهوية وأدخلت عليها أموالا طائلة. وأقصد بتخصيص الأموال ما لا يقل عن مليار دينار إضافية على ما هو ممنوح للرياضة الآن على مدى العشر سنوات المقبلة

إعقدوا جلسة سريعة وعاجلة ليس للهذرة والتحلطم بل لإقرار قوانين تنفذ بصفة الإستعجال

إجعلوا الرياضة تخصص تعليمي يبدأ من المرحلة الثانوية وتهيئ له معاهد وكليات تمنح شهادة تعادل الدبلوم والبكالوريوس لطلبتها "حالها حال المعهد الديني"، لكي يضمن الرياضي مستقبله بعد الإعتزال

ليحل الإتحاد الكويتي لكرة القدم وينتخب إتحاد جديد ينتخب من كافة اعضاء الجمعيات العمومية بالأندية الرياضية دونما إستثناء، لكي يصبح المفتاح بأيدي الرياضيين كلهم

إستقطاع نسب بسيطة من الشركات المدرجة بالبورصة لدعم الرياضة

التوجه نحو خصخصة الأندية حتى يكون كل نادي حريص على مخرجاته لضمان إستمراره وربحه

تحقيق الإستقرار النفسي والذهني لللاعبين من خلال ضمان الراتب والوظيفة والدراسة بدلا من قانون التفرغ الرياضي الذي لا يطبقه أحد

أبعدوا المطبلين وحاملي البشوت والفداوية عن الرياضة

لا تدعوا أي بطولة تحمل إسم شخصية معينة، فنحن في دولة مؤسسات لا شخصيات

تحركوا لحيازة الأغلبية في الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، بدل من ان يتحكم في مصيرنا شخص حاقد على الكويت لأنه لم يحصل على مكان في المنصة الأميرية في خليجي 16

من يتمكن من تشييد مدينة جامعية كاملة في عشر سنوات يتمكن من تشييد مدينة رياضية في مثلها، فماذا تنتظرون؟

قللوا من الإداريين وزيدوا من الفنيين في كل قطاعات الرياضة، لأن كثير من الرياضيين لا يعرفون مهامهم بل كل ما يعرفونه هو ترززهم بوسائل الإعلام والسفرات

لا تجعلوا مصير اللاعب بأيدي المسؤول فتكبت حريته، لأن ما يملكه اللاعب من خبايا لو أفصح عنها لما كان هذا حال الرياضة

ملاحظة: الرياييل في عنوان المقال لا أعني به الذكور بل أقصد فيه كل صاحب كلمة ورأي حر وقرار جرئ من ذكر وأنثى، وما أقلهم للأسف

خارج نطاق التغطية
ذهبت للبحرين يوم المباراة وأوقفت سيارتي في مواقف المطار، وحسب التسعيرة المكتوبة للمواقف فإن علّي أن أدفع دينارين لمدة وقوفي، ولكن الكاشير طلب مني أربعة دنانير! وحين سؤالي عن السبب، قال بأن السعر يختلف يوم الأربعاء!! حتى الفنار ما سووها؟؟
الطليعة بتاريخ 22\11\2006

2 comments:

barrak said...

عندما قرات كلامك ايقنت انك فعلا عاشق وطن

بالنسبة لموضوع البحرين كيفهم
واللي اعرفه انه اهل المنامه مايطلعون من يوم الاربعاء الى الجمعه عشان الالمان

عاشق وطن said...

اشكرك اخوي براك على كلامك ومرورك ومشاركتك

أما بالنسبة لموضوع البحرين فأنا أتكلم عن رسوم الوقوف في مواقف مطار الكويت الدولي ولا أتحدث عن البحرين