Wednesday, February 14, 2007

ما فهمت


الطليعة في الاعداد الأخيرة تنشر عدادا عن الأيام التي مرت على أكبر السرقات الواضحة والصريحة في تاريخ الكويت،وهي سرقة الناقلات وأبطالها الأشهر من نار على علم، ولعل كل الكويت تعلم على الأقل أن هناك قضية تدعى سرقة الناقلات، ولعل لفظة سراق المال العام وصبيانهم أصبحت مرتبطة بهذه القضية تحديدا

إلا أن الكثيرين قد لا يعلمون عن تفاصيلها او أي أمور متعلقة بها، ولن أدخل في التفاصيل لأن الطليعة تلعب هذا الدور منذ زمن بعيد وتشرح كل حيثياته. ولكن أمرا ما لا أفهمه حول هذه القضية وبأمانة لا أعتقد إنني سأفهمه، فإن كان لدى أي منكم شرح أو توضيح فليرسله لي رجاء

لنأخذ مثلا يسهم في توضيح ما لا أفهمه، لنضع شخصية إعتبارية تسمى علي مثلا، وقد كان علي هذا مسؤولا عن بقالة يملكها شخص إسمه شعب، وفي يوم من الايام إكتشف شعب أن البقالة سرقت، وذهب للمخفر وبعد دراسة الأمن لأحداث السرقة إكتشف أن هناك شبهات تحوم حول علي، كما أن شعب لاحظ أيضا أن علي ظهرت عليه ملامح الغنى والبذخ بعد سرقة بقالته، وما زالت التحقيقات جارية وعلي أحد الموضوعين في قائمة الإتهام مع مجموعة اخرى من رفاقه كومار و جميل وعبدالوهاب و غيرهم، فهل يمكن لعلي في هذه الحالة أن يعبث بالأموال ويصرفها في كل جانب، ليس ذلك فحسب بل يسافر ويتنقل ويحضر هنا وهناك بل أحيانا يسافر مع الشرطة كمرافق لهم وليس كمتهم؟

الإجابة المنطقية والعقلانية والبديهية والفطرية وغيرها بأنه لا يمكن لعلي فعل ذلك، وإن فعل ذلك فهنالك أمر غير مفهوم طبعا. ولهذا أنا لا أفهم ما هو حاصل في قضية سرقة الناقلات، فبعض من تحوم حوله التهم يرتعون ويتمتعون ولا يتخفون بل يظهرون في العلن وتلاحقهم الكاميرات فكيف يحدث ذلك للمتهم، على الرغم من أن المتهم في القصص والأفلام دائما ما يكون هارب كشكري سرحان في فيلمه المشهور "اللص والكلاب" ولا أعتقد أن هناك أمرا يجعلنا نفهم هذه المسألة سوى أننا في الكويت التي يحدث فيها دائما ما يخالف العقل والمنطق والحكمة والبديهة

ملاحظة: إخترت علي كإسم لمسؤول البقالة لأنه إسمي ولكي لا يربطه البعض بإسم آخر


خارج نطاق التغطية
أجبرت يوم الخميس على مشاهدة جزء من مسرحية الكرة مدورة عبر الفضائية الكويتية، وأشهر فقراتها عندما يقول غانم الصالح لعبدالرحمن العقل: " سم" فيرد العقل "الله يسم إسرائيل بط بط بط" ولا غريب في هذا الأمر لكن الغريب أن الفضائية الكويتية وحينما يقول العقل كلمة إسرائيل تقطع الصوت تماما؟؟! فهل تخشى الكويت على علاقتها مع إسرائيل أم أن ما فعله البطل المغوار حامد بويابس ستكرره وزارة الإعلام؟
الطليعة بتاريخ 14-2-2007

8 comments:

N said...

على طاري "علي" .. يطالب الآن برفع الحجز التحفظي على بقالته
هل هناك حجز تحفظي على بقالته فعلاً؟

بَلِي ..

عمومًا، التحفظ على القضية، وتغيير تاريخها وتكتيم الأفواه إلى آخره من هذه الممارسات الظلامية، إن دلت على شيء فهي تدل على خيبة السلطة القضائية في الكويت ..

"إلا صج.. الكل نهب من هالنفط
شبقى منه حق الأجيال القادمة؟"

Anonymous said...

للاسف ان الوضع صار طبيعي لدرجة ان في ناس ما تدري شنو يعني مال عام ولا تدري ان في سرقات اصلا
والمضحك في الموضوع ان الحرامية تملك نوع من السلطة اللي يخليها تبث اراء مسمومة للناس
عموما اذا كان الحكم هو الخصم تكون الكارثة عظيمة
نتمنى من القضاء الكويتي يشيل النظارة السودا اللي حطهت على عينه وعين الناس علشان ترد الكويت درة الخليج

عاشق وطن said...

الله يعيننا على هالوضع

N said...

بالمناسبة "عاشق وطن" نستغرب عدم تطرقكم لموضوع حجب بعض المواقع والمدونات من قبل الشركات التي تقدم الخدمات الانترنتية ..

عاشق وطن said...

وقار

لقد علمت للتو أن هذه الظاهرة آخذه في الإستفحال يوما تلو الآخر وسأكتب عنها بإذن الله

فكبت الآراءوالحريات مرفوض طبعا

White Wings said...

كل فالنتاين وأنت بخير يا علي
السرقات والسكوت عنها اصبحوا احداث يومية، حتى صحفنا تفصلها بينما يغادر المتهمون فيها حدود البلد بلا أي عرقلة
اللهم سترك

عاشق وطن said...

وأنتي بخير زميلتي العزيزة

بالفعل فما يحدث لا يقبله العقل ولكن تقبله الكويت للأسف

ButterFlier said...

iغدا جلسة الرياضة حضورك واجب وطني والفاسد "أحمد الفهد"
يحاول عرقلتها ...
سترى يافاسد مالايس..
رك من حشد جماهيري وأقسمنا أن نصلح الرياضة ........

الساعة 8 صبتحا أمام مجلس الأمة