Friday, November 23, 2007

المجرمون

الجريمة كما يعرف الجميع ولكي ادعم كلامي بالأدلة فإن معجم وبستر الإنجليزي يترجمها على أنها أي فعل أو تعدي على قانون عام وهو ما يجعل مرتكبها عرضة للعقوبه،إذا فمن يتعدى على القانون هو مجرم بنظره

ولاننا في الكويت وهي دولة قانون وليست دولة عشائر او قبائل او عوائل أو طوائف ولأننا نخضع لدستور دولة ينظم أعمالنا وتصرفاتنا ونخضع لقوانين لا تعارض هذا الدستور والتي لولاها لعانت الكويت من الكثير والكثير من المشاكل التي لا حصر لها

وللبرهان على دور هذا الدستور والقوانين المنظمة له فإن لنا في إختيار سمو أمير البلاد صباح الأحمد الصباح درس وعظة على دور هذا الدستور في تسيير شؤون الدولة وهو صمام الأمان في حال الخلاف والإختلاف لا قدر الله

تواجه الكويت وعلى مدى الأشهر الأخيرة مشكلة صورها البعض للأسف بأنها معضلة صعبة لا يمكن حلّها فالمشكلة باختصار إن المشرع الكويتي ومن خلال مجلس الأمة أقر قانونا في جلسة 20 فبراير 2007 ينص على أن تكون عضوية مجلس ادارة الاتحاد مكونة من 14 عضوا

على ان يتم انتخاب عضو من كل نادي رياضي لتصبح المحصلة 14 وهو ليس بالأمر الجديد فقد كانت تلك رغبة سمو الامير حينما كان رئيسا للوزراء وقد طبق هذا النظام من دون اي احتجاج من احد

هناك أصوات تقول بأن نظام ال 14 عضوا غير جيد وغير صالح وهو حق مشروع لهم ولكن كيف لهم أن يغيروه؟

الإجابة بسيطة وهو ان يلغي مجلس الأمة هذا القانون من خلال النواب وإن لم يتمكن الغير راغبين بهذا النظام من حشد عدد كافي من نواب الأمة والذين يمثلون رأي الشعب وكانوا يعتقدون بان النظام غير دستوري فإبمكانهم من خلال الحكومة اللجوء للمحكمة الدستورية وطرح القانون عليها وهي التي تفصل

ولكن ان لم يحدث الإحتمال الاول او الثاني فإن تطبيق القانون هو أمر لا بد منه حتى وإن لم يعجبنا القانون، على سبيل المثال فقط لا الحصرانا شخصيا لا يعجبني القانون رقم 24\96 والمتعلق بفصل الإختلاط ولكن أنا مجبر على تطبيقه لانني لم أتمكن من حشد نواب لإسقاط هذا القانون والحكومة غير راغبة بتحويله للمحكمة الدستورية وعلى هذا الاساس فانا مجبر على إحترام هذا القانون وتطبيقه وإن لم أطبقه فأنا خارج عن القانون

اليوم وبكل جرؤة وبكل صفاقة إن صح التعبير تعلن عشرة أندية وهي القادسية والنصر وخيطان والفحيحيل واليرموك والصليبخات والشباب والجهراء والساحل والتضامن ومن خلال مجالس إداراتهم بانهم ضد القانون رقم 5\2007 هل يعقل في دولة القانون أن يعارض 10 أندية قانون الدولة؟؟؟
هل يعقل ان يكون أحد أبناء الأسرة وبالأصح إبن أخ سمو الأمير معارضا لقانون الدولة ودستورها الذي حدد إمارة عمه؟؟؟
هل يعقل ان تصل الجرؤة في التعدي على هذا القانون الاعلان عن هذا التعدي بكل وسائل الاعلام؟؟
هل يعقل أن تجند صحيفة سراق المال العام كل طاقاتها لمعارضة القانون دون حسيب او رقيب؟؟
هل يعقل أن نتخلى عن الحكمة والعقل لمجرد تشجيعنا لنادي؟؟
هل يعقل أن ينقسم البعض مع القانون وآخرون ضده في دولة المؤسسات والقانون؟؟

إن كل من يتعدى على القانون مجرم وأنا أتكلم عن عشرة أندية أعلنت إجرامها علنا وتستحق العقوبة مالم تعد إلى جادة الصواب سريعا جدا جدا والا فسأمارس حقي كمواطن كويتي يرى التعدي على القانون واضحا وصريحا وسألجأ للسلطات لأخذ حقي وحق الكويت من الخارجين عن القانون فليتراجع المجرمون عن جرمهم سريعا وليعرفوا ان القانون أكبر منهم شاؤوا أم أبوا كائنا من كانوا

7 comments:

العرزالــــــه said...

المشكله صرنا بين نارين

الفيفا يبي اتحادنا بخمس اعضاء

مجلس الأمه يبيه ب 14 عضو

اذا طبقنا الاول خالفنا قانون الدوله

واذا طبقنا الثاني خالفنا الفيفا ولغى عضويتنا

بالحالتين الرياضه مشكلتها اكبر من 5 او 14 مشكلتها ان يبيلها رجال يعدلونها

Mohammad Al-Yousifi said...

يا ليت السالفة رادة عالرياضة بس

الشق عود

فتى الجبل said...

امارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم تطلب الاستقلال عن الكويت وحصرها وراثيا بأبناء فهد الأحمد
وبالتالي نشهد الآن صراعا مريرا بين الأخوة الأعداء أحمد وطلال الفهد للفوز بحكم هذي الامارة

Eng_Q8 said...

ماادري شيبون بالرياضه مع ان ولا واحد فيهم رياضي
الرياضه راحت من الثمانينات وها نحن نجني الثمار
الموضوع كله عناد وقتال على الكرسي للوجاهه الاجتماعيه والكويت اهي الضحيه

مبروك المركز 121 على العالم والله خنقتني العبره وانا اشوف الدول الي فوقنا بس شنقول الا اللهم لا اعتراض

Anonymous said...

شخباري قانون الناس وصلت القمر
;p

White Wings said...

عدل كلا مطقوق
تعددت المقصات والشق واحد
:)

White Wings said...

كلا=كلام
:)