منذ عام 1996 وهو عام إقرار قانون ما يسمى بفصل الإختلاط، والشعب الكويتي العاقل الواعي المتفهم لتقدم المجتمع، والخاضع لقوانين المنطق يعاني من غصّة في قلبه بسبب هذا القانون المعيب الذي أقر في مجلس الامة الكويتي
وعلى الرغم من وضوح قانون ما يسمى بفصل الإختلاط بأنه لا ينص على فصل القاعات والمباني، بل كل ما ينص عليه هو ان تخصص أماكن للطالبات واخرى للطلبة في نفس القاعة، إلا أن تخوف حكومتنا من الأصوات النشاز لتيار الإسلام السياسي هو ما جعلها تنفذ القانون دون الرجوع إليه بل أجزم إنها لم تقرأه أيضا، ولو كانت حكوماتنا الرشيدة والمتعاقبة قد إطلعت عليه لما حدث ما حدث
وها نحن اليوم أمام نائب شجاع جرئ يمثل صوت المنطق والحق دون أن يخشى أي حسابات إنتخابية أو مصالح شخصية آنية، نائب إرتاى ان المنطق والعقل لا يتوافقان مع تيارات الظلام، نائب رفض كل ما يقال من نعوت وأوصاف بذيئة تعبر عن أفكار أصحابها في جمعية ما يسمى بالإصلاح، النائب الموقر علي الراشد هو ذلك النائب الذي قدم إقتراحه الذي يجب أن يرصع بالألماس وهو إقتراح إلغاء قانون منع الإختلاط
إن الغريب في الأمر حقا هو ان يثير دعاة فصل ما يسمى بالإختلاط وإلى اليوم ونحن في 2008 نفس الكلام الذي يردد من حجج واهية سخيفة مهينة لا منطقية ترددت وقيلت منذ ندوة الاختلاط في 1971 وعلى مر السنين فحجتهم الدينية واهية والدليل إشتراك الجنسين في الحج والمساجد في صدر الإسلام، وحجتهم المتذرعة بالعادات والتقاليد أيضا مهترئة فكويتنا ومنذ الأزل إشترك فيها الجنسين في البناء والتقدم، ولم يتبق لهم سوى الحجة الحمقاء الوقحة وهي حجة الأخلاق، فهاهي جمعية ما يسمى بالإصلاح تصف من عاصر التعليم المشترك على مدار 35 عاما كاملة منهم آباؤنا وإخواننا و امهاتنا وأخواتنا بانهم لم يقدموا للمجتمع سوى اللقطاء والفواحش والأمراض، هكذا وبكل وقاحة يتجرأون علينا وعلى ذوينا من أبناء الكويت، والكريه في الأمر حقا بان إتحاد الطلبة بقيادة الخونة وهو الذي يرفع شعارا زائفا جديدا كغيره من الشعارات بأن "جامعتنا لن تمس"، وهاهي مسّت وأهين طلبتها وهم لم يحركوا ساكنا والسبب طبعا بأن إتحاد الطلبة لن يستطيع عصيان الأب وهو جمعية ما يسمى بالإصلاح
عن أي أخلاق يتحدثون وهم يشككون في أبي وأمي وأخي وأختي، لا يشككون فحسب بل يطعنون أيضا فيهم والحال ينطبق على كل من تعلم تعليما مشتركا، هل أصبحت الجامعة المشتركة التعليم مرتعا للفساد وهي التي أخرجت رجالا ونساءا تشهد الكويت بعطاءاتهم أوليست أسرار القبندي خريجة لجامعة مشتركة؟ وغيرها الكثير من أبطال الكويت الذين قدموا أرواحهم في وقت كان فيه من يطعن بأخلاقنا يساوم على الكويت مقابل حفنة من الدنانير؟
هل أصبح الفساد اليوم مرتبطا بحرم جامعي يتلقى الطلبة فيه العلوم والمعرفة؟؟ نحن في زمن ال Face book ومن يريد أن يتعرف ويقيم العلاقات السيئة أو الجيدة ما عليه إلا الدخول إلى عالم الإنترنت ويتمكن في دقائق معدودات من فعل ما يريد، والحديث مع من يشاء والتعرف على أدق تفاصيل الجنس الآخر، ويأتي دعاة الظلام والتخلف ليقولوا بأن فصل ما يسمى بالإختلاط بالجامعة وقاية للمجتمع من الرذيلة!! والسؤال هو هل الاماكن المفصولة التعليم أو المفصولة بشكل عام تخلو من الرذيلة والفساد، ألم يكن الفساد موجودا على مر الأزمان كما كان الخير موجودا على مر التاريخ؟ كفاكم تخلفا وتراجعا إلى الدرك الأسفل فالكويت حرّه وشعبها خلوق شئتم ام أبيتم، و أنا أرى بداية النهاية لكم فأبشروا يا اهل الكويت ظلامهم لن يطول
برّه الموضوع
لانني من عشاق صوت عبدالله رويشد أود أن أسألكم، ماهي أجمل أغنية في ألبومه الجديد؟
مجلة أبواب عدد مارس 2008
وعلى الرغم من وضوح قانون ما يسمى بفصل الإختلاط بأنه لا ينص على فصل القاعات والمباني، بل كل ما ينص عليه هو ان تخصص أماكن للطالبات واخرى للطلبة في نفس القاعة، إلا أن تخوف حكومتنا من الأصوات النشاز لتيار الإسلام السياسي هو ما جعلها تنفذ القانون دون الرجوع إليه بل أجزم إنها لم تقرأه أيضا، ولو كانت حكوماتنا الرشيدة والمتعاقبة قد إطلعت عليه لما حدث ما حدث
وها نحن اليوم أمام نائب شجاع جرئ يمثل صوت المنطق والحق دون أن يخشى أي حسابات إنتخابية أو مصالح شخصية آنية، نائب إرتاى ان المنطق والعقل لا يتوافقان مع تيارات الظلام، نائب رفض كل ما يقال من نعوت وأوصاف بذيئة تعبر عن أفكار أصحابها في جمعية ما يسمى بالإصلاح، النائب الموقر علي الراشد هو ذلك النائب الذي قدم إقتراحه الذي يجب أن يرصع بالألماس وهو إقتراح إلغاء قانون منع الإختلاط
إن الغريب في الأمر حقا هو ان يثير دعاة فصل ما يسمى بالإختلاط وإلى اليوم ونحن في 2008 نفس الكلام الذي يردد من حجج واهية سخيفة مهينة لا منطقية ترددت وقيلت منذ ندوة الاختلاط في 1971 وعلى مر السنين فحجتهم الدينية واهية والدليل إشتراك الجنسين في الحج والمساجد في صدر الإسلام، وحجتهم المتذرعة بالعادات والتقاليد أيضا مهترئة فكويتنا ومنذ الأزل إشترك فيها الجنسين في البناء والتقدم، ولم يتبق لهم سوى الحجة الحمقاء الوقحة وهي حجة الأخلاق، فهاهي جمعية ما يسمى بالإصلاح تصف من عاصر التعليم المشترك على مدار 35 عاما كاملة منهم آباؤنا وإخواننا و امهاتنا وأخواتنا بانهم لم يقدموا للمجتمع سوى اللقطاء والفواحش والأمراض، هكذا وبكل وقاحة يتجرأون علينا وعلى ذوينا من أبناء الكويت، والكريه في الأمر حقا بان إتحاد الطلبة بقيادة الخونة وهو الذي يرفع شعارا زائفا جديدا كغيره من الشعارات بأن "جامعتنا لن تمس"، وهاهي مسّت وأهين طلبتها وهم لم يحركوا ساكنا والسبب طبعا بأن إتحاد الطلبة لن يستطيع عصيان الأب وهو جمعية ما يسمى بالإصلاح
عن أي أخلاق يتحدثون وهم يشككون في أبي وأمي وأخي وأختي، لا يشككون فحسب بل يطعنون أيضا فيهم والحال ينطبق على كل من تعلم تعليما مشتركا، هل أصبحت الجامعة المشتركة التعليم مرتعا للفساد وهي التي أخرجت رجالا ونساءا تشهد الكويت بعطاءاتهم أوليست أسرار القبندي خريجة لجامعة مشتركة؟ وغيرها الكثير من أبطال الكويت الذين قدموا أرواحهم في وقت كان فيه من يطعن بأخلاقنا يساوم على الكويت مقابل حفنة من الدنانير؟
هل أصبح الفساد اليوم مرتبطا بحرم جامعي يتلقى الطلبة فيه العلوم والمعرفة؟؟ نحن في زمن ال Face book ومن يريد أن يتعرف ويقيم العلاقات السيئة أو الجيدة ما عليه إلا الدخول إلى عالم الإنترنت ويتمكن في دقائق معدودات من فعل ما يريد، والحديث مع من يشاء والتعرف على أدق تفاصيل الجنس الآخر، ويأتي دعاة الظلام والتخلف ليقولوا بأن فصل ما يسمى بالإختلاط بالجامعة وقاية للمجتمع من الرذيلة!! والسؤال هو هل الاماكن المفصولة التعليم أو المفصولة بشكل عام تخلو من الرذيلة والفساد، ألم يكن الفساد موجودا على مر الأزمان كما كان الخير موجودا على مر التاريخ؟ كفاكم تخلفا وتراجعا إلى الدرك الأسفل فالكويت حرّه وشعبها خلوق شئتم ام أبيتم، و أنا أرى بداية النهاية لكم فأبشروا يا اهل الكويت ظلامهم لن يطول
برّه الموضوع
لانني من عشاق صوت عبدالله رويشد أود أن أسألكم، ماهي أجمل أغنية في ألبومه الجديد؟
مجلة أبواب عدد مارس 2008
3 comments:
يا معود لا توعيهم عن الفيس بوك , بعد اخاف يمنعونه
أخوي علي على طاري الفيس بوك لايحولونه فيس بوك رجال و فيس بوك نسااءءء
ههههههههههههه
والي يعافيك تلاقي البنات يامنقبه او محجبه واذا شافوها مو محجبه تكون باونتي هنتر ههههههههه
wa7sht ildaar o timana o ilee ma3aa Nawaal ;p
Post a Comment