على مدى سنوات العمل الطلابي التي قضيتها وأبرزها مع قائمة الوسط الديمقراطي والتجمع الطلابي الوطني وتجمع القوى الطلابية، والدور الذي قدمته لي تلك التنظيمات الطلابية من صقل للشخصية، والقدرة على الحوار والإرتقاء بالإختلاف وثبات المبدأ، ومواجهة المشاكل وإيجاد الحلول لها بشتى الطرق، والتعامل مع كافة الأطياف ومختلف الأفكار، بل لا أبالغ حينما أقول بأن من لا يمارس العمل الطلابي في مرحلة تعليمه العالي يكون قد فوّت على نفسه درسا مهما جدا من دروس الحياة والتعامل مع الناس
من ضمن الأمور المهمة جدا في تلك الفترة هو إحتكاكي بالزميلات الطالبات والتعامل معهن والتعرف على أسلوب تفكير جديد لم اعهده في فترة الثانوية، ورؤى مختلفة عن الرؤية الذكورية من الشباب، ولا أبالغ حينما أقول أن البعض منهن كن يمتلكن قدرة كبيرة أفضل من كثير من الشباب في القيادة وإتخاذ القرار، وآخريات كنّ يملكن الحس التنظيمي الرائع الذي لا يستطيع أي تنظيم طلابي الإستمرار بشكل سليم من دونه، وغيرهن ممن يملكن الحس الإبداعي في التصميم وطرح المواضيع بطريقة محببة للأنظار، ولا أخفي سرا حينما أقول بأنني إستفدت من جميع من تعاملت معهن وما زلت إلى الآن أجني ثمار هذا التعامل، والحال طبعا ينطبق على الشباب الذكور أيضا ولكن لان هذا المقال يعني الطالبات تحديدا فلن أخوض بفوائد تعاملي مع نظرائي من الشباب
لقد كنت دوما أفكر بإستمرارية العمل الجماعي في مرحلة ما بعد الدراسة، وكيف يمكن لتلك المجاميع أن تقدم للبلد طيلة حياتها، وكنت أراهن أيضا على صنع التغيير للأفضل لكويتنا الحبيبة إذا ما تضافرت الجهود وإستمرت ما بعد الجامعة
إلا أن المشكلة تكمن في ما تمر به الطالبة بعد التخرج وأحيانا أثناء الدراسة، وهي مرحلة الزواج، وأنا لا أقصد بأن الزواج كزواج هو المشكلة، لكن ما أعنيه هو الإعتبارات التي تؤخذ سواء كانت من الزوج أو الزوجة نفسها، وما أقصده تحديدا هو الإختفاء عن الأنشطة والعمل العام، وهو ما يعني خسارة الكويت لطاقة كبيرة من طاقاتها بسبب بعض العوامل اللامفهومة والمرتبطة بالزواج
لقد عشت ورأيت الكويت تفقد طاقات من أروع ما يكون سواء كانوا من التيار المحافظ أو التيار المتحرر والسبب واحد وهو الزواج
إننا بحاجة ماسة لأن يفهم الزواج كعلاقة راقية بين إثنين لا تعني بأي شكل من الأشكال طمس أحدهم لمجهودات الآخر، والخاسر طبعا هو المجتمع والوطن
هذه الرسالة لكل فتاة إختفت عن العمل العام بسبب الزواج، ودعوة محبة لان تعود لتخدم وطنها بشكل أقوى وأكثر تأثيرا وليتفهم الطرفان هذا الأمر جيدا
برّه الموضوع
إتحادات رياضية كإتحاد اليد وإتحاد الإسكواش تتألق دوما بإنجازاتها الرياضية للكويت رغم الوضع التعيس جدا للرياضة الكويتية، والعامل المشترك فيهما، هو أن المتسلقين من أبناء الأسرة على أكتاف الرياضة غير موجودين فيهما
مجلة أبواب عدد أغسطس 2008
من ضمن الأمور المهمة جدا في تلك الفترة هو إحتكاكي بالزميلات الطالبات والتعامل معهن والتعرف على أسلوب تفكير جديد لم اعهده في فترة الثانوية، ورؤى مختلفة عن الرؤية الذكورية من الشباب، ولا أبالغ حينما أقول أن البعض منهن كن يمتلكن قدرة كبيرة أفضل من كثير من الشباب في القيادة وإتخاذ القرار، وآخريات كنّ يملكن الحس التنظيمي الرائع الذي لا يستطيع أي تنظيم طلابي الإستمرار بشكل سليم من دونه، وغيرهن ممن يملكن الحس الإبداعي في التصميم وطرح المواضيع بطريقة محببة للأنظار، ولا أخفي سرا حينما أقول بأنني إستفدت من جميع من تعاملت معهن وما زلت إلى الآن أجني ثمار هذا التعامل، والحال طبعا ينطبق على الشباب الذكور أيضا ولكن لان هذا المقال يعني الطالبات تحديدا فلن أخوض بفوائد تعاملي مع نظرائي من الشباب
لقد كنت دوما أفكر بإستمرارية العمل الجماعي في مرحلة ما بعد الدراسة، وكيف يمكن لتلك المجاميع أن تقدم للبلد طيلة حياتها، وكنت أراهن أيضا على صنع التغيير للأفضل لكويتنا الحبيبة إذا ما تضافرت الجهود وإستمرت ما بعد الجامعة
إلا أن المشكلة تكمن في ما تمر به الطالبة بعد التخرج وأحيانا أثناء الدراسة، وهي مرحلة الزواج، وأنا لا أقصد بأن الزواج كزواج هو المشكلة، لكن ما أعنيه هو الإعتبارات التي تؤخذ سواء كانت من الزوج أو الزوجة نفسها، وما أقصده تحديدا هو الإختفاء عن الأنشطة والعمل العام، وهو ما يعني خسارة الكويت لطاقة كبيرة من طاقاتها بسبب بعض العوامل اللامفهومة والمرتبطة بالزواج
لقد عشت ورأيت الكويت تفقد طاقات من أروع ما يكون سواء كانوا من التيار المحافظ أو التيار المتحرر والسبب واحد وهو الزواج
إننا بحاجة ماسة لأن يفهم الزواج كعلاقة راقية بين إثنين لا تعني بأي شكل من الأشكال طمس أحدهم لمجهودات الآخر، والخاسر طبعا هو المجتمع والوطن
هذه الرسالة لكل فتاة إختفت عن العمل العام بسبب الزواج، ودعوة محبة لان تعود لتخدم وطنها بشكل أقوى وأكثر تأثيرا وليتفهم الطرفان هذا الأمر جيدا
برّه الموضوع
إتحادات رياضية كإتحاد اليد وإتحاد الإسكواش تتألق دوما بإنجازاتها الرياضية للكويت رغم الوضع التعيس جدا للرياضة الكويتية، والعامل المشترك فيهما، هو أن المتسلقين من أبناء الأسرة على أكتاف الرياضة غير موجودين فيهما
مجلة أبواب عدد أغسطس 2008
7 comments:
سليم
اتفق معاك أن حصيلة المرحلة الجامعية بجانب درجة البكالوريوس هي اعداد الشباب لمرحلة ما بعد التخرج، فالجامعة هي مجتمع مصغر تتواجد فيه كافة التيارات السياسية عن طريق قوائم قريبة منها أو تتبنى نهجها من الطائفتين الرئيسيتين في البلاد حتى مرشحي القوائم عادة ما يترشحون للانتخابات النيابية في المستقبل وخلال الحياة الجامعية تتبلور ملامح الشخصية الاجتماعية للشباب كأن يكون فكرة عن طبيعة جمعيات النفع العام وأيها سيختار للانضمام لها بعد التخرج
لكن فيما يتعلق باختفاء البنات بعد الزواج فلا أعتقد أنه يشكل حاجز بالنسبة لها الا اذا كانت رغبتها هي التفرغ للزوج والأبناء آخذين بالاعتبار عملها الصباحي الذي قد يمتد حتى العصر في حالة القطاع الخاص غير هذا فهناك الكثير من أمثلة الأخوات المتزوجات ويضطلعون بأدوار بارزة وفعالة في مختلف مؤسسات المجتمع المدني وفي بعض الحالات تشجع زوجها بالانضمام لها في النشاط الاجتماعي-في النهاية تبقى مسألة ظروف ورغبة كل شخص على حدة
actually public service is a great activity for women whether married or not. It involves compassion and kindness (which many of us have in abundance); it makes us feel usefull and confident; and it allows us to work at something serious while also having fun by socializing with people (which we love to do!). Ofcoarse some wives struggle to find the time and you can't blame them. Still, they should try to do whatever they can without compromising the comfort of their families. For example, get your husband or kids involved with you in such activities? teach your kids the importance of public service even at a young age! You can also help from home now with the internet making things so much easier. In the end, we live our lives with many responsibilities (to ourselves, families, friends, society, planet..etc) and the secret is in giving each of them a balanced amount of time and effort without falling short on the others. lool its tough- but thats life & its worth it:-p
صدقت
ياخي أغلب الأزواج مادري اشفيهم
إما إنهم يغارون من زوجاتهم و مايبونهم يتفوقون عليهم
أو إنهم يغارون على زوجاتهم من الاختلاط
والاحتكاك بزملائهم
أثني على كلامك يا علي
نعم العمل النقابي بمرحلة الجامعة له دور كبير في صقل الفرد
لكن للأسف و كل الأسف اكثر من غالبية الشباب يرفضون عمل زوجاتهم في اماكن مختلطه غير مكان عملها الرسمي !!
ما ادري شنو سبب هالتحفظات
!!
المفروض يفتخر ان زوجته او بنته او اخته قاعده تساهم بشي يعود عالديرة بالفايدة
أنا برأيي أشوف إن هذا من سلبيات اولا الزواج المبكر عندنا بالكويت
وثانيا العقلية عندنا اللي تمنع إما الريال او المرأة من العمل مع زميل من الجنس الآخر
ماكو حسن نية و حسن ظن بالآخر
مطقوق
بن عاشور
:p
soor el q8
المشكلة حين يفرض طرف على الآخر التواري عن الأنظار وهذا ما أعنيه
أمواج
خوش حلول
:)
dear kuwait
ممكن الخشية من الاحتكاك خارج نطاق العمل اهيا السبب
وطن النهار
يا ليت المفروض يتحقق
bavuad
كلام سليم
Post a Comment