Monday, February 16, 2009

مو إنتوا اللي صفيتوه

موقع الأمة الإلكتروني المميز نشر قبل أيام قليلة، ونقلاً عن جريدة «الطليعة» قصة حل نادي الاستقلال، هذا النادي الذي يعد منارة وطنية ساهمت في توعية وتثقيف المجتمع الكويتي في فترتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

وقد تزامنت هذه القصة مع قرار إعادة تشكيل مجلس إدارة الجمعية الثقافية الاجتماعية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

ولكي ننشط الذاكرة قليلا، ولتوضيح الصورة لمن لا يعلم فإن نادي الاستقلال قد تأسس في عام 1962 ومارس نشاطه الوطني على مر السنوات إلى عام 1976، وهو عام التعدي على الدستور من خلال حل مجلس الأمة حلا غير دستوري، فقد تم حل مجلس إدارة نادي الاستقلال، وتعيين مجلس إدارة مؤقت مكوّن من أشخاص لا يمتّون لمجلس الإدارة أو للجمعية العمومية للنادي بأي صلة، بعد أن رفض جميع أعضاء النادي، وهم أكثر من 500 عضو، أن يكونوا في مجلس الإدارة المشوّه أو المؤقت هذا.

واعتبرت الحكومة إصرار أعضاء نادي الاستقلال على الحضور إليه والمواظبة والمرابضة فيه استفزازا، مما جعلها لا تجد إلا أن تصدر قرارا بتصفية النادي دون غيره من الأندية، ولم تكتف بذلك بل قامت، وبطريقة قراقوشية، بحرق مكتبته، وتم تحويل مقره بطريقة أعتقد أنها متعمدة إلى ناد للمعاقين والموجود في حولي!!

بعد كل هذا التعسف والحقد الحكومي السابق على نادي الاستقلال نفاجأ بوزير «الشؤون» الحالي يصرّح لإحدى الصحف تعليقا على المطالبات بعودة نادي الاستقلال، بالتالي: «ليس له وجود منذ قرار حلّه، وليس له شخصية قائمة، ولا كيان قانونيا له».

بأمانة أجهل كيف لوزير لـ«الشؤون» وشخصية سياسية أن يصدر منها هذا الكلام غير المفهوم أو غير المنطقي أبدا، فعدم وجود النادي هو بسبب وزارة «الشؤون» نفسها التي صفّت نادي الاستقلال دون غيره، وشخصية النادي القائمة أوقفتها وزارة «الشؤون» وكيانه القانوني تم إلغاؤه من وزارة «الشؤون» التي يتولى مسؤوليتها حاليا بدر الدويلة؟

أي تعنت وضحك على الذقون هذا الذي يجعل حتى الساذج لا يصدّق ما يقوله بدر الدويلة، إن كنت يا بدر تسير وفق القانون فإن أول ما عليك فعله هو تصحيح كوارث من سبقك في الوزارة، ودمّر بتعمد وسبق إصرار ذلك الصرح الثقافي الذي يأسف جيلي على أنه لم يعاصره، بل سمع عنه فقط؟

أعيدوا لنا رائحة الماضي الاجتماعي الثقافي الجميل، أعيدوا لنا استقلال نادي الاستقلال.

خارج نطاق التغطية:

الأستاذ تركي الدخيل الإعلامي المعروف يقول إنه قرأ إحدى الفتاوى التي تحرّم أن تستخدم المرأة الابتسامات والضحكات على غرار «ههههه» في المنتديات والمواقع الإلكترونية، هل يمكن أن يتم تشويه ديننا أكثر؟ أم أن هذا هو أقصى حد؟!

جريدة الجريدة بتاريخ 16-2-2009

7 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

انا أأيد الفتوى

حرّة

هاهاهاهاهاهاه

wa6an-alnhar said...

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


أمبـــــيــــــه !!

خدشت حياؤكم إلكترونياً
;p

Anonymous said...

اول شي كالعاده ماراح أعلق على المحتوى الفكري و النقدي للمقال

لكن بقول لك يا كبرها عند الله لما تقول عن إعلامي إساذ كبير و تقول إسم وزير دولتنا حاف بدون ألقاب تدل على الإحترام


لكن هذا شيدل عليه ؟ كل واحد و بيئته

نسيت هذا ما خدم البلد مثل المقيم السوري محمد الخطيب

هههههههههههه

و خلك لبراري

كشخه

:+D

Anonymous said...

يا لبراري

يا كشخااااا

اشوفك صرت المحقق كونان

شدراك إنهم حارقين المكتبه

شنو امأجر سرداب بيتكم حق الأدله الجنائيه ؟


ههههههههههه

و شنو المعاقين طايحين من عينك

ما يستاهلون يعني

بعدين تعال عندكم جمعية الخريجين

و جمعية الشفافيه

و عندكم جمعية حقوق الإنسان

و جمعية الصليبيخات الكشخاااا

و تكلم عن وزير دولتنا باحترام


و بعدين بطلع بره هالموضوع شوي

شنو عقد النقص شفيك عالأصيلين ؟

ياخي كل واحد حر انت شكو فيهم

مو لأنك مو منهم تهاجمهم

ياخي قدم طلب يمكن يقبلونك

خصوصا انك لبراري كشخااا

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

:+D

Anonymous said...

شوف أنا توني قاعد من النوم

و امزج

قريت مقالتك و كنسلت تذكرة المسرحيه إللي كنت بروح لها

صراحه كفت و وفت

خصوصا ان الربع كفو و وفو عليك

كشخا و كشخا

يلا شباب نازل لكم الدوانيه كا كتبت التعليق


باي

Anonymous said...

حبيبي

لأ لأ لأ

نسيت إنه كونان و بيصيدك


صج غشيم

هههههههه

بس

أنا أشهد إنك بلوقر و كشخاا


وديربالك ترى الريال وراه سفارات

و هههههه

:+D

عاشق وطن said...

مطقوق
طول عمرك عقلاني

وطن النهار
حرااااام

انا عاشق وطن واللي تحته
يعني انتوا الحين او انت بالأصح تكون داش بقوة وتضغط يعني
طبعا ما ارد عليك
بس عشان اعلمك وتتعلم مني وتستفيد كالعادة
ليبرالي تنكتب بهالشكل
:)