فعلا يا سيد طلال الفهد أنا مخطئ من رأسي حتى أخمص قدمي، فقد كنت أعتقد بأنني مصيب في مطالبتي بإحترام قانون بلدي، وكنت أعتقد فعلا بأن من يخالف القانون في الكويت يعاقب "الله يهداني بس"، وكنت أظن وكنت أظن وخاب ظني.
ولكن فعلا فعلا ولا أقولها تهكما أو سخرية، بل أني أعني ما أقول حرفيا، فأنت يا مستر طلال لا تلام فيما فعلته وتفعله وستفعله مستقبلا، فأنت حينما تتوعد الناس بأن "يتقضّبون عدل حين تعود للرياضة" فأنت غير ملام أبدا، وعندما تقول بأنك "ستلسّب شخصية قيادية بدرجة وزير" فأنت معذور، وعندما تكرر بأنك "ستكسر القانون وإن كان هناك رجل فليواجهك" فأنت محق ولم تخطئ بشيء أبدا.
فبلد يطالب فيه ضمير أمته بأن يحل المجلس وعقد إنتخابات مبكرة لمجرد أن مخرجات الشعب في هذا الموسم لا تعجبه، يستلزم وجود أمثالك في الصفوف الأمامية.
وبلد يطالب فيه إبن المنطقة التي شهدت أشرس مقاومة للإحتلال العراقي طوال السبعة أشهر المظلمة أن تنضوي الكويت تحت لواء بلدان أخرى، يستحق فعلا أن تعيش في كنفه بل يعيش هو في كنفك.
ووطن فيه سيد يعتبر الشيعة حزب سياسي "بكيفه" ويتحدث عنهم ويترأسهم أيضا "بكيفه" ويمنح أصوات الشيعة المستقبلية لجاهل أحمق "بكيفه"، لا يضر هذا البلد بشيء أن يكون هناك أناس على شاكلتك بينهم.
وشعب يعتقد أن لفظة شيخ تعتبر إشارة خضراء دائمة يحق لحاملها ما لا يحق لغيره من الكويتين، يمنحك ذلك الحق في أن تشتم وتكسّر بيوت وتهين كرامات وتطأ الرؤوس وتظل تلك الرؤوس باسمة فرحة مكررة هل من مزيد؟ فهو شعب أنت تصلح له بل تعد له الأمثل.
وأمة تلقب كل صاحب تلك الحروف الثلاثة إن قام بالكذب أو التدليس أو التزوير أو النفاق العلني بأنه "ذيب" يجيد التهرب من الحصار والألغام، يستحق أن تبقى ذيبه دائما.
حكومة وما أروعها من حكومة تلك التي تشاهدك تشتم محاميها الرسمي (الفتوى والتشريع) ولا تحرك ساكنا بل تجعلك تمثلها أحيانا لرعاية الأنشطة، تستحق فعلا أن تكون أنت قائدا في إداراتها وردهاتها.
حكومة تمنح إسم شارع الإعلاميين لشارع في منطقة قناة تلفزيونية لم تبلغ حتى السنوات الأربع، في حين أن تلفزيونها الرسمي لا يوجد أي شيء يرمز له، تستحق فعلا أن تكون أنت حبيبها المتمرد، فكلما تمردت في الكويت كلما زاد حبك في أعيننا.
سامحني يا طلال أكررها، فكنت أعتقد حقا بأننا لا زلنا في زمان الحق وإنتصار الخير، ولكن كل هذا يبدو أنه إنتهى منذ زمن علقم وعجاج، ولم يخطرني بنهايته أحد.
ضمن نطاق التغطية:
لست من المتشائمين أبدا، ولكن تلك هي أكثر الحروف المضيئة التي وجدتها في طريقي.
ولكن فعلا فعلا ولا أقولها تهكما أو سخرية، بل أني أعني ما أقول حرفيا، فأنت يا مستر طلال لا تلام فيما فعلته وتفعله وستفعله مستقبلا، فأنت حينما تتوعد الناس بأن "يتقضّبون عدل حين تعود للرياضة" فأنت غير ملام أبدا، وعندما تقول بأنك "ستلسّب شخصية قيادية بدرجة وزير" فأنت معذور، وعندما تكرر بأنك "ستكسر القانون وإن كان هناك رجل فليواجهك" فأنت محق ولم تخطئ بشيء أبدا.
فبلد يطالب فيه ضمير أمته بأن يحل المجلس وعقد إنتخابات مبكرة لمجرد أن مخرجات الشعب في هذا الموسم لا تعجبه، يستلزم وجود أمثالك في الصفوف الأمامية.
وبلد يطالب فيه إبن المنطقة التي شهدت أشرس مقاومة للإحتلال العراقي طوال السبعة أشهر المظلمة أن تنضوي الكويت تحت لواء بلدان أخرى، يستحق فعلا أن تعيش في كنفه بل يعيش هو في كنفك.
ووطن فيه سيد يعتبر الشيعة حزب سياسي "بكيفه" ويتحدث عنهم ويترأسهم أيضا "بكيفه" ويمنح أصوات الشيعة المستقبلية لجاهل أحمق "بكيفه"، لا يضر هذا البلد بشيء أن يكون هناك أناس على شاكلتك بينهم.
وشعب يعتقد أن لفظة شيخ تعتبر إشارة خضراء دائمة يحق لحاملها ما لا يحق لغيره من الكويتين، يمنحك ذلك الحق في أن تشتم وتكسّر بيوت وتهين كرامات وتطأ الرؤوس وتظل تلك الرؤوس باسمة فرحة مكررة هل من مزيد؟ فهو شعب أنت تصلح له بل تعد له الأمثل.
وأمة تلقب كل صاحب تلك الحروف الثلاثة إن قام بالكذب أو التدليس أو التزوير أو النفاق العلني بأنه "ذيب" يجيد التهرب من الحصار والألغام، يستحق أن تبقى ذيبه دائما.
حكومة وما أروعها من حكومة تلك التي تشاهدك تشتم محاميها الرسمي (الفتوى والتشريع) ولا تحرك ساكنا بل تجعلك تمثلها أحيانا لرعاية الأنشطة، تستحق فعلا أن تكون أنت قائدا في إداراتها وردهاتها.
حكومة تمنح إسم شارع الإعلاميين لشارع في منطقة قناة تلفزيونية لم تبلغ حتى السنوات الأربع، في حين أن تلفزيونها الرسمي لا يوجد أي شيء يرمز له، تستحق فعلا أن تكون أنت حبيبها المتمرد، فكلما تمردت في الكويت كلما زاد حبك في أعيننا.
سامحني يا طلال أكررها، فكنت أعتقد حقا بأننا لا زلنا في زمان الحق وإنتصار الخير، ولكن كل هذا يبدو أنه إنتهى منذ زمن علقم وعجاج، ولم يخطرني بنهايته أحد.
ضمن نطاق التغطية:
لست من المتشائمين أبدا، ولكن تلك هي أكثر الحروف المضيئة التي وجدتها في طريقي.
1 comment:
راجعوا الدستور، راح تلقون مادة معناها
الدولة ملتزمة بالمعاهدات الدولية التي توقع عليها.
يعني لما الكويت تدش الأمم المتحدة، فهي ملتزمة بميثاق الأمم المتحدة، يعني لما الكويت تدش ميثاق حقوق الإنسان فهي ملتزمة بميثاق الأمم المتحدة.
ما راح أعيد وأزيد بالكلام وإذا ودك تعرف رايي اقرا البوستات اللي طافت :)، بس عندي سؤال
من 14/11 إلى 21/5 شنو سوو فرسان الإصلاح علشان يحلون المشكلة ؟
سؤال ثاني تدري جم إتحاد توقف من شهر 1 إلى يومنا هذا ؟ تدري جم بطولة خارجية إنحرمنا من المشاركة فيها ؟ تدري ليش الكل ساكت، لأن الطمباخية ما وقفوها !!
Post a Comment