Wednesday, June 13, 2007

برز الإخونجي


تلقيت خبرا وانا أشرع في كتابة هذا المقال مفاده أن الحركة الدستورية "الإخوان المسلمين" بصدد أن تغير موقفها المعارض لإستجواب وزير النفط علي الجراح، لتصبح مع القوى المؤيدة للإستجواب، وللأمانة الأدبية فقد تلقيت هذا الخبر من مدونة أم صدّه
.
وهذا التلون بالمواقف ليس بالأمر الغريب على تيار الإخوان المسلمين، فتلونهم وركوبهم الموجة ليس بأمر جديد، فقد جبلوا على النفاق والتقلب حسب مصالحهم الشخصية، لا مصلحة الوطن

إن النقد الذاتي هو من أرقى أوجه الديمقراطية، وإن الإعتراف بالخطأ يعتبر من أقصر الطرق للنجاح في العمل إن لم يكن أقصرها على الإطلاق
من هذا المنطلق علينا جميعا كمحبين للكويت ممن عملوا في الفترات السابقة وإلى الآن لتعزيز الديمقراطية والسعي الدؤوب لوأد الفساد، علينا أن نعترف بأن اليد التي بسطت لهم في الفترات السابقة وقبل سنة تحديدا في قضية تعديل الدوائر الإنتخابية والإنتخابات البرلمانية، لم تكن إلا نقطة سوداء في تاريخ العمل الوطني

لست بواعظ أو حكيم او حتى منجم ولكننا قلتها من ذي قبل "ولا أخلي نفسي من المسؤلية" لم يكن من الصحيح أن يتم التسويق لكتلة ال 29 كما تمت تسميتها

لا بد لنا أن نتعلم من دروس الماضي ويكون العقل هو كليمنا ولا شيء غيره، إن الإعتماد أو الوثوق بهذه الفئة من الإخونجية أمر سيء لا يجب أن يحدث أبدا، فهم لا يعرفون عن الكويت شيئا سوى أنها أرض يأخذون من خيرها

لم تترك صحيفة أو مدونة أو أي طوفة يكتب عليها إلا وشعار ال 29 يتصدرها، و حينما ردد الصانع "نو نو جنغل لو" تغنى كلنا خلفه، متناسين أن قياداتهم هم من إبتكر شريعة الغاب، كم نتمنى أن نتعلم من هذا الدرس وأن لا يعيد التاريخ نفسه، وان لا ينسينا إنقلابهم على علي الجراح إن حصل حقا ما يصنعون

أتمنى أن نتعظ من التاريخ، وأن لا نصبح مثل جمهور النادي العربي يطالب برحيل رئيس النادي جمال الكاظمي طوال السنة وإن أحرز الفريق كأس الأمير أو كأس ولي العهد يمجدون جمال الكاظمي؟ وهو حالنا مع الإخونجية إلى الآن للأسف، نشتمهم طوال السنين الماضية وما أن يركبوا الموجة في أي قضية نشجع الناس للتصويت لهم ونتحدث بندواتهم
قالها أحمد شوقي في الثلاثينيات من القرن الماضي وفضح الإخونجية ولم يتغير شيء وأعيدها في أول هذا القرن على أمل أن يتغير شيء. مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا

خارج نطاق التغطية
بإسلوب إختبارات الثانوية ولأننا في فترة إختبارات أقول علل ما يلي
محمد براك المطير، وليد العصيمي، دعيج الشمري، ضيف الله بورمية، ناصر الصانع، جمال العمر، وليد الطبطبائي. والبقية تاتي
الطليعة بتاريخ 13-6-2007

4 comments:

mtfa2el said...

و المشكلة اهم اللي كاتبين اعتذار الجراح بعدين يغدرون فيه
صج اخونجية
و الله باقولها صريحة
هذا من ردا الكويتيين الصراحة
بيصير لهم ثلاثين سنة و اهم مكتسحين انتخابات الجامعة جنه ماكو غيرهم
بهالمجلس سبع نواب لهم و كل ماله و يزيدون
و احنا بس زاهبين تحلطم
اخونجية و اخونجية
ماكو عمل صحيح لإخراج حركة حدس خارج اللعبة
و شكرا لك

عاشق وطن said...

metfa2el

أتفق معاك بكل حرف كتابته بس خلك متفاءل
:)

ButterFlier said...

عجبتني كلمت علل

عاشق وطن said...

butterflier

تقدر تجاوب عاد؟