Monday, December 22, 2008

أحمد الفهد و الائتلافية

كل من مارس العمل الطلابي داخل جامعة الكويت شاهد، وبكل تأكيد، الأسلوب المضحك الذي تتبعه القائمة التي تُدعى «الائتلافية»، هذا الأسلوب يتمثل في محاولة نسب الإنجازات لنفسها، عن طريق مسرحية هزلية مضمونها التالي

مع بداية كل عام دراسي تتنامى الأخبار للقائمة «الائتلافية» بحكم قربها من الإدارة الجامعية عن مشروع جديد تتبناه الإدارة الجامعية لتطوير الصرح الجامعي، فعلى سبيل المثال تعقد الجامعة العزم على عمل مظلات لممرات كلية العلوم خلال ثلاثة أشهر، فتقوم قيادات «الائتلافية»، بعد تأكدها من عزم الإدارة الجامعية على البدء بهذا المشروع، بإرسال كتاب إلى الإدارة الجامعية تطالب فيه بإقامة مظلات لممرات كلية العلوم، وبالطبع ولأن الجامعة قد وقعت العقود لإقامة مظلات لتلك الممرات، فإن المظلات ستكون متوافرة خلال فترة وجيزة، وفور توافر تلك المظلات نرى أن «الائتلافية» تُغرق الجامعة بالبوسترات التي تهنئ الطلبة بأحد إنجازاتها كما تدّعي

المشكلة هو أن هذا الخداع المضحك ينطلي على بعض الطلبة والطالبات للأسف، ويعتقدون فعلا أن «الائتلافية» تحقق ما يعجز الآخرون عن تحقيقه، وفي أكتوبر الماضي أوقف «الفيفا» النشاط الرياضي الكروي الكويتي دولياً، وهو ما يعني غياب الكويت للمرة الأولى عن كأس الخليج، حينها تدخل جار عربي «محمد بن همّام» (نتحفظ على الكثير من مواقفه)، إلا أنه استغل منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لرفع الإيقاف ولو مؤقتا عن الكويت، كي لا تفقد مقعدها في كأس الخليج، بعد ما يقارب الأربعين عاما، هذا التحرك هو ما جعل «الفيفا» يقرر رفع الإيقاف مؤقتا عن الكويت ولمدة ستة أشهر

ولكن لم يكن من الممكن أن يمر هذا الفعل دون أن يسعى البعض إلى نسب رفع هذا الإيقاف لأحمد الفهد!! فقد ادّعت الصحيفة الموالية لأحمد الفهد بأنه هو من تصدى للإيقاف، وأدى لرفعه ولو مؤقتا، وهو كلام عار عن الصحة بالطبع، وإن سلمنا جدلاً بأن ذهاب الفهد إلى اليابان هو ما رفع الإيقاف، فعلينا أن نعلم بأن الفهد لم يفعل شيئا سوى تسليم رسالة سمو أمير البلاد إلى رئيس «الفيفا»، بمعنى آخر بأنه لم يكن سوى رسول لسمو الأمير إلى «الفيفا»، وما على الرسول إلا البلاغ، أي أن سمو الأمير لو كلفني بنفس مهمة الفهد لتسليم الرسالة إلى «الفيفا» لكانت النتيجة مطابقة لابتعاث الفهد إلى اليابان

إلا أنني مؤمن بأن ما حصل هو نفس ادعاء «الائتلافية» بأنها وراء إقامة مظلات لممرات كلية العلوم لا أكثر، ولن تنطلي علينا «بوسترات» الفهد

ضمن نطاق التغطية

أحمد الفهد هو رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، وقبل عام تقريبا قرر الاتحاد الدولي حرمان الكويت من المشاركة في أولمبياد بكين في كرة اليد، ولم يتمكن الفهد، مع أنه يشغل منصباً قارياً مهماً، من إشراك الكويت في الأولمبياد، فكيف للبعض أن يصدق بأنه هو وراء رفع الإيقاف عن كرة القدم وهو لا يشغل أي منصب قاري في كرة القدم؟


الجريدة بتاريخ 23-12-2008

10 comments:

Anonymous said...

طرطرة بطرطرة

و كلها على حسابج يا كويت

Q8EL5AIR said...

4 الاف وكسور طالب وطالبة تمشي عليهم هالالعاب !!!

ما اتوقع .. !!!

مرة مرتين .. بس مو على طول هالسنين !!!


بعدين يا اخي فضحوهم .. ليس ساكتين !!

وتحياتي عاشق وطن :)

Mohammad Al-Yousifi said...

كربوته بربوته

Anonymous said...

anta 3aish bwaham ..

kel hal engazat mo 3agbtk ??



es2l eltare5 3n el-ee2telafia ??




thank you

Safeed said...

رحم الله الجواهري لما قال :

أي طرطرا تطرطري *** وهللي وكبري
وطبلي لكل ما *** يخزي الفتى وزمري
أي طرطرا سيري على *** نهجهم والاثر
كوني على مافيك من *** مساويء لم تحصر
كوني على الاضداد *** في تكوينك المبعثر
شامخة شموخ قرن *** الثور بين البقر

@alhaidar said...

والله يخوي صدقت ..

بالنسبة للأخ اللي يقول مو معقول 4 آلاف طالب تنطلي عليهم الخدعة اقوله والله معقول ونص ..

مع احترامي لكل منافسين الائتلافية فهم ضعاف ..

ولا يقدرون على كشفهم ..

ثم ان فئة كبيرة من هؤلاء ال4 الاف ( اكثر من الثلثين باعتقادي ) هم من المستجدين ..

ونعرف جيدا المهازل والمشاجرات التي افتعلتها الائتلافية خلال السنوات الأخيرة لتنفرد ب( تضبيط ) أو توجيه المستجدين كما تدعي ..

والتي رضخت لها علما أو جهلا الإدارة الجامعية ..

شكرا على البوست

Faisal said...

المشكلة أيضا بأن هناك طرفين في المشكلة الرياضية ، فهناك الصحافة الموالية لأبناء الشهيد و الصحافة الموالية لفئة الإصلاح ، الفئتين تنسب الإنجاز إلى أحد الرموز ، فمثلا صحافة أبناء الشهيد تنسب الإنجاز إلى أحمد الفهد ، بينما صحافة الإصلاح تنسب الإنجاز إلى بن همام ، أعتقد بأن لولا تدخل الأمير لبقينا على الإيقاف لمدة طويلة.

عاشق وطن said...

انو
اي والله

كويت الخير
لا تمشي عليهم بحكم ان هالرقم اللي تقوله مو نفسه كل سنة يصوت
كل سنة يتغير وبالغالب اصواتهم ياخذونها من الدفعة اليديدة

وقاعدين نفضحهم مو ساكتين

مطقوق
من زمان

دكتور
شوف لو الإئتلافية خلت جامعة الكويت جنّة الله في الأرض
لكنهم خانوا ارضي في 9-9-90 ومهما يسوون هذا اذا كانوا فعلا سووا شي ما يهمني
اذا انت ترضى بخيانة ارضك
انا ابد ما ارضى يا دكتور

سفيد
الله يرحمه

احمد الحيدر
شكرا على توضيحك صديقي العزيز

فيصل
عرفت الحين شلون كانوا يعرقلون التكتل كرتنا الكويتية؟؟

كاريكاتير said...

مرحبا

بالفعل مقال في محله..

الائتلافية وكل قائمة تصل لرابطة او جمعية تحاول "غش" الطلبة بتحقيقها الانجاز الذي هو ليس بالانجاز بل هو ابسط حقوق الطلبة..

اذكر عل سبيل المثال

مواقف سيارات كلية الاداب "تناحرت"القوائم على المواقف ونسب الانجاز لها وبعد انتهاء المقاول راحت الرابطة والقوائم بنسب الانجاز وتهنئة الطلبة وكأن القائمة او الرابطة من وضع الرصيف على حسابه او خاطب البدية او وزارة الاشغال

بعد مدة انكشفت الحقيقة بل بعد مدة اقصر قام نادي الكويت بالاستحواذ على معظم المواقف كجزء من مواقف استاد نادي الكويت الرياضي..

اما عن الشيخ أحمد الفهد فإن من يعمل على تعظيمه فشل في ذلك وكل هذه البهرجة الإعامية مكشوفة.

تحياتي

Faisal said...

راجع كلام الفيفا و راح تعرف منو اللي يعرقل كرتنا