Wednesday, July 22, 2009

تدوينة الاربعاء - غصبا عليك يا بوصباح

وضع رياضي سيء، هذا ما أجمع عليه الكل منذ التحرير إلى اليوم، من هفوة إلى هفوة ومن مطب لآخر وهو أمر لا يختلف عليه إثنان في كل مجالات الرياضة، وأنا مؤمن إيمان تام بأن محاربة الثقافة والرياضة تحديدا هما ليسا وليدا سوء تخطيط أو بيروقراطية، بل أن هذا التعثر هو أفضل وأنجح ما خططت له قوى الفساد بمشاركة قوى الظلام منذ 30 عاما وإلى اليوم.

مع نهاية 2006 قررنا نحن كمجموعة من الشباب الكويتي من مختلف الإنتماءات أن نتحرك فعليا لوقف هذه المهازل التي تسيء لنا ولبلدنا في مختلف المحافل، وتمخضت هذه التحركات بتبني قوانين تكون لبنة أولى في سبيل إصلاح الوضع الرياضي، منها على سبيل المثال لا الحصر الإلزام بتطوير جميع المنشآت الرياضية، تطبيق الإحتراف، الغاء جميع تسميات البطولات التي تحمل اسماء اشخاص باستثناء الأمير وولي العهد، وأن تكون عضوية الإتحادات الرياضية مكونة من 14 عضوا على ان يكون لكل نادي ممثل في الإتحاد.

تلك التحركات وهذا التبني جاء وفقا لقناعة بأن تلك الأمور ستسهم في إصلاح الوضع الرياضي، ولأن هذه التحركات كانت منطقية للكويت وأهل الكويت فقد حظت بإجماع الحكومة والمجلس في فبراير 2007 دون أن يعترض أي شخص عليها، وقد تكون قضية الإصلاح الرياضي من القضايا النادرة التي يجمع عليها ممثلي الأمة والحكومة من مختلف الإنتماءات والأفكار.

إعتقدنا في فبراير 2007 بأننا قمنا بواجبنا على أكمل وجه ولم يتبق سوى التطبيق والمتابعة وهما مسؤلية المجلس والحكومة، ولكن شخص واحد وهو جزء من كيان مقيت لم يعجبه هذا الأمر ولم تعجبه القوانين وهو الشيخ طلال فهد الأحمد، الذي اعتقد مخطئا بأننا تحركنا لنحارب وجوده، وهو أمر لم نكن نفكر فيه أبدا، نعم اعترف بأن البعض ممن تحرك قد تكون له عداوات أو بغض شخصي لطلال وغير طلال، ولكن الأغلبية وانا اتكلم هنا من منطلق معرفة ويقين بأن هذا الكره لم يكن في نفوسهم.

عموما فقد قرر طلال الفهد وثلة من الذين اقحمهم هو وأخوه أحمد من قبله في الرياضة بأن يعرقلوا سير القانون، فلا إرادة فوق إرادتهم ولا قانون دون أمرهم، ولم يفعلوا شيئا سوى العصيان، لن نطبق القوانين، نحن الأسياد والبقية يعملون تحت أمرتنا، لن نخضع لأحد وإن كان قانون وسيادة الدولة، سنجاهر بالعصيان والتمرد في القنوات الفضائية والصحف المحلية بل والخارجية، ولن نكتفي بذلك سنرسل البرقيات المستعجلة للمنظمات الرياضية الدولية لنألبها على بلدنا، ولن نكتفي بذلك أيضا بل سنزور الكتب والمحاضر الرسمية ونعلن بفخر عن تزويرنا في كل الصحف، سنعمل كل ذلك وسننتصر.

صباح الخالد، جمال الشهاب، بدر الدويلة، والعفاسي، وزراء تعاقبوا على الوزارة المسؤولة عن الرياضة وكلهم في عهد رئيس وزراء واحد وهو الشيخ ناصر المحمد ولم ولن يتمكنوا أبدا من إحالة شخص واحد للنيابة من المتمردين على القوانين والسبب بسيط لان رأس المتمردين شيخ، هذا اللقب الذي ليس له أي حق دستوري يفضله عن المواطن وليس له أي واجب أقل من واجبات المواطن.

لو كان هذا التمرد العلني على القانون قد حدث في دولة تحترم نفسها وفي وزارة تصون القانون لكان او الإجراءات وأبسطها هو إيقاف الدعم المادي وسحب أراضي الدولة من أي نادي متمرد، وتقديم بلاغ حقيقي للنيابة تجاه المتمردين فهم لا يختلفون عن مروج المخدرات او تاجر الخمر فهم كلهم مخالفين للقانون

قبل أيام هرب أحد المطلوبين قضائيا وهو باكستاني الجنسية فقامت الدنيا ولم تقعد، وتصدرت أخباره إعلامنا المقروء والمسموع إلى ان ألقي القبض عليه وهو الإجراء السليم والمنطقي في أي دولة تحترم قانونها وأمنها، ولكن هذا الإحترام للقانون وهيبة الدولة يتوقف عند طلال الفهد وثلته وهاهي الدولة اليوم تخضع صاغرة أمام إرادته العاصية للقانون

إن ما حدث خلال عامين وجاءت نتيجته اليوم بتحقيق إرادة طلال ومن معه على ارادة الكويت حكومة وشعبا يثبت بشكل قاطع إن طلال ومن معه فوق القانون، فهاهو مجلس الوزراء يقر خانعا بأن ما يريده طلال هو ما سيتحقق، وهاهو ثاني أبناء عم رئيس الوزراء وخلال أقل من شهرين يقول له نحن الأقوى وانت من ستنفذ أوامرنا، والمصيبة بأنه لا يفعل شيئا سوى السمع والطاعة!!

وهاردلك يا بلد

ضمن نطاق التغطية:
كل المنظمات العالمية تقر بأنها لا تتدخل في شؤون الدولة إن إنصاع أهل الدولة للقانون، وهي تقول بان الكويت بها معارضين للقانون، فماذا نريد أكثر كي نقمع هذا العصيان العلني؟

7 comments:

Faisal said...

نفس الكلام اللي قلته في بيت القرين راح أنقله هني:

مشكلتكم انكم تريدون تطبيق الديمقراطية في جميع نواحي الحياة إلا في الرياضة لأنكم تدرون إنها ضد مصالحكم، وهذي هي الحقيقة !!

مجلس إدارة السالمية السابق بقيادة خالد اليوسف ما كان يعتبر من أندية التكتل، بس كان قريب وايد منهم، أما مجلس إدارة السالمية الحالي بقيادة الطريجي، فهو من المعايير، ودليل إلتزامهم بالقوانين إنهم ما اجتمعوا لمدة زادت عن الثلاثة أشهر (خوش مجلس)، أنا ما أقول إن المجلس هذا فاشل، ولا أقول إن خالد اليوسف أحسن، ولكن هذي هو اللي حاصل، وأنا متأكد بأن لو هالأمور صايرة في نادي من أندية التكتل جان قامت القيامة، ولكن لأنها صارت في أندية المعايير فمشت السالفة بدون لا أكثركم يدري.

أما بالنسبة للقوانين، فالمسألة راح أقارنها بقوانين الخدم.

المنظمات الدولية تطالب الكويت بعديل أوضاع العمالية الوافدة في الكويت، ولكن مجلس الأمة الموقر يصدر قرارات تعارض القوانين الدولية، وفي ردة فعل من الدول المصدرة للعمالة الوافدة فهي تمنع ذهابهم إلى الكويت. في المقابل في قضية الرياضة، مجلس الأمة الموقر يصدر قراراتهم السبعة (التي عرض منها 5 فقط على الأندية الرياضية الكويتي "خوش ديمقراطية" بإعتراف بو علاوي) وفي المقابل الأندية تحتج على عدد الأعضاء، ولكن الأمير يطلب أن يكون عدد الأعضاء 14 عضو ولذلك نواب مجلس الأمة الموقرين يطالبون الأندية بالموافقة "غصب" بالرغم من أن هناك سوابق في رفض الرغبات الأميرية وأشهرها حقوق المرأة في 1999.

في كل الدول بالعالم، الإقتصاديين هم اللي يقترحون القوانين الخاصة بالإقتصاد، والمزارعين هم اللي يقترحون القوانين الخاصة بالزراعة، صناع الأجار هم اللي يقترحون القوانين الخاصة بحج بستوك الأجار، وبعدها يقوم نواب برلماناتهم السنعة بأخذ هذه الإقتراحات ومناقشتها وفقا لإرادة الشعب، إلا في الكويت، فعشرة أندية لا تمثل أغلبية من أصل 14 نادي !! لأن هذه الأندية متروسة فداوية حق بو مشعل وحق بو فهد !! ولأن هالأندية ما فيها عبيد حق بو محمد وبو علي !!

والمشكلة إن المواطنين الفاهمين الواعين لا يصدقون الأندية بل يصدقون نوائب الدهر اللي عادين روحهم جهابذة في جميع الأمور سواء اقتصادية أو رياضية أو حتى خرخوتية !! والناس وبعض الصحفيين معاهم.

قوانين الإصلاح الرياضي تطبقت مرتين، وتم إيقاف الكويت بالمرتين !! اللجنة الأولمبية الدولية تطالب الحكومة بعدم التدخل في شؤون اللجنة الأولمبية الكويتية، ونحن نقوم بإرسال وزيرنا لديهم لنرى ما هي المشكلة !!

في هالفترة يا جماعة، وزيرة التربية قررت إنها ترسل مناهج التربية الإسلامية إلى لجنة لكي تقوم بتعديلها إذا وجد تطاول فيها على الشيعة، والأغلبية باركت هالشي، أما أن يقوم وزير الشؤون بعمل لجنة لكي توافق قوانين الرياضة القوانين الدولية، فهي حرام وتابو وعيب وقوى الفساد وإلخ إلخ.

تناقضات كبيرة تحصل أمام أعينكم أعتقد بأنكم على قدر من الذكاء لتعون هذه التناقضات

ردي وايد طويل لأني اليوم راح أسافر وصعب إني أشوف ردود أخرى لذا أوردت عدد كبير من الأمثلة علشان تعرفون رايي إذا راح تناقشونه.

ButterFlier said...

حرام ما تنزل بالجريدة هالمقالة

أخ بو هاني

Anonymous said...

اقنعني راي فيصل

عاشق وطن said...

فيصل
ترجع بالسلامة
هذا اول شي

ثاني شي الرغبة الأميرية تختلف عن تصديق الامير على رغبة الأمة وهذا اللي حصل في قوانين الرياضة ولا يقارن بما حدث في 99

قوانين الإصلاح الرياضي خارجه من رياضين وليست وليدة يومين فقد تصدى لها بالبداية النائب السابق عبدالعزيز المطوع وأحمد السعدون رئيس اتحاد الكرة وباني الاساس القوي لمنتخب 80 و 82 بالاضافة طبعا لفيصل الشايع عضو مجلس الأمة السابق وعضو مجلس ادارة نادي القادسية سابقا
ومرزوق الغانم رئيس نادي الكويت السابق
ويضاف لهم صالح الملا عضو مجلس الامة وعضو مجلس ادارة النادي العربي

فالحديث عن اهل الاختصاص بالرياضة باطل من قبلك لأن من رسم القوانين هم رياضيون وليس كما تفضلت انت

اما بالنسبة لما ادعيته بأن تطبيق القانون ادى للايقاف فهو كلام غير صحيح اطلاقا
فالاندية العشرة تعارض علانية تطبيق القانون بل تزور وتجاهر بالتزوير

وانتهي حيث بدأت قضية مجلس ادارة السالمية يبحث فيها القضاء الآن ولم يصدر حكمه النهائي
ليطبق القانون دونما معارضة ورسائل ملغومة للخارج واذا ما رفضت قوانينا دوليا حينئذ فهو ما سيجرنا الى التهليل للتكتل الذي كان يريد انقاذنا
ولكن طبعا كل هذا تدليس في تدليس
والمنظمات تكرر انه في حال عدم وجود معارضة داخلية فلن يكون هناك ايقاف

بتر
ان شاء الله المقالة اللي نزلت اليوم تعوض

انو
وهذا الحلو بالحوار نقتنع ونرفض بحرية

Faisal said...

الله يسلمك، لندن تسلم عليك

مادري إذا كنت تعد صالح الملا ومرزوق الغانم نواب متخصصين بالرياضة !! كل واحد ما صار له جم سنة من دش الرياضة وبس لأنه صار عضو في إدارة ناديه صار رياضي !! وكل واحد فيهم كان معتمد على صيت أبوه قبل لا ينزل في النادي ، مثلا مرزوق الغانم منو كان يعرفه في سنة 2001 !! ولكن بعد المشاكل اللي حدثت في مجلس إدارة نادي الكويت مع ربع الصقر طلع لنا مرزوق الغانم وشفنه صوره في الجرايد مع الشيخ صباح وأحمد الفهد (اللي كان حلو في ذاك الوقت !!) وبعدها شفناه ينجح في إنتخابات نادي الكويت ، أما "الرياضي" صالح الملا فهو معروف بأنه كان معتمد على صيت أبوه (اللي أعتقد كان من مؤسسين نادي العربي) يعني إذا هالنائبين ما كانوا بنفس سوء طلال الفهد فهم أسوء منه بكثير لأنهم ينتقدونه لأنه أتى إلى الرياضة عن طريق الوراثة وهم أتوا إليها بنفس الدرب !!

أما بالنسبة لقوانين الإصلاح الرياضي، فمرزوق الغانم عمل شي ممتاز ويحسب له قبل إقرار القوانين، ففي فترة إعداد القوانين قام مزروق الغانم بزيارة الأندية الأربعة عشر وقام بعرض تصوراته للقوانين الرياضية والكل وافق على القوانين اللي عرضها لأنها في مصلحة الرياضة والرياضيين، ولكن لما عرض القوانين على المجلس قام بإضافة قانونين، أحدهم الجمع بين المناصب (اللي أهو ظل مخالفه لمدة سنة ونص تقريبا) والكل كان يدري إن هالقانون كان مفصل تفصال ضد طلال الفهد وما تطبق إلا على طلال الفهد (وعلى فكرة طلال الفهد ربح القضية اللي رافعها على الشؤون بخصوص هالقرار يعني حتى التطبيق كان خاطئ)، والقانون الثاني اللي أضافه على قانون الأربعة عشر عضو، يعني مثلا في إتحاد الطائرة هناك ثمانية أندية تشارك في العمومي، وعشرة تشارك في المراحل السنية، ولكن القانون يلزم الأندية الأربعة الباقية على وجود أعضاء، هذا وجه من أوجه التناقضات في القانون، فمناصروه يدعون بأنها قوانين إصلاحية، ولكن ماهي إلا قوانين شخصية وغير مدروسة.

وهني خلصت من الرد على النواب الرياضيين اللي الناس يعدونهم رياضيين، واهم ما فيهم شي بالرياضة إلا علي محمد ثنيان الغانم ومحمد الملا صالح الملا.

أما بالنسبة لمعارضة الأندية العشرة لقانون الأربع عشر، فهذي المعارضة طبيعية، ففي كل قانون هناك فئة معارضة وفئة مؤيدة للقانون، وحتى في قانون منع الإختلاط، فنحن نعارض القانون، ولكن الجامعة نحن نطبقه لأنه في النهايه قانون ويجب أن يحترم، أنا في الجامعة الأمريكية وضد القانون، ولكن الجامعة عندها نادي يجمع الطلبة للتحرك ضد القانون ولكتابة العرائض وإرسالها ضد القانون، وفي النهاية هذي عملية ديمقراطية، فالديمقراطية كما أعرفها ليست فقط تصويت في الإنتخابات بل أيضا معارضة وفق الأطر الديمقراطية، فالديمقراطية اللي أعرفها إن كل واحد يحترم راي الآخر سواء كان الراي موافق لك أو مخالف لك.

أما بالنسبة لقضية نادي السالمية، فاللي أنا أعرفها إن أي مجلس إدارة ما يجتمع لمدة 3 أشهر فهو يعتبر مستقيل، وذلك وفق القانون، أما إذا كان تطبيقنا للقانون انتقائي فهذي مشكلة أكبر بكثير من مشكلة الرياضة.

في النهاية، اللي أنا أشوفه إن الأقلية تحاول فرض رايها على الأغلبية، مثل ما كان في جنوب أفريقيا أيام العنصرية، لما كان 4 ملايين أبيض يسيطرون على 30 مليون أسود !! اللي أعرفه إن هذا الشي يمكن يتسمى بأي شي إلا الديمقراطية، اللي المنظمات الدولية تضعها شرطا أساسيا في المنظمات المحلية (اللي قانونا الإصلاحي ما يطبقها لأنه يجعل كل نادي من الأربع عشر "يختار" عضو في الإتحاد)، وبعدين في السابق كان إتحاد القدم على سبيل المثال يتشكل من أحمد اليوسف (معايير) ورئيس لجنة المسابقات خليفة بهبهاني أو جهاد الغربللي (معايير) وغازي القندي رئيس لجنة الحكام (معايير) وآخر شي التكتل هم سبب دمار الرياضة، عمار يا معايير !!

عاشق وطن said...

فيصل
أرفض الوراثة دون الكفاءة
طلال ورث المنصب اثبت كفائته بنادي القادسية
مرزوق ورث المنصب اثبت كفائته بنادي الكويت

وانا احارب الوراثة اذا كان الوريث فاشل مو كفؤ
مثل ضاري وخالد الفهد مثلا

اما بالنسبة لعدم طرح مرزوق لكافة القوانين على الاندية فهو امر اشوف فيه خداع ان كان صحيح
بس هذا ما يبرر تمردهم ابدا
لأن أساسا مجلس الأمة مو ملزوم باستشارة جهات خارج المجلس لاقرار القوانين
يعني فعلته غلط لكن ما تشفع للتكتل تمردهم ابدا

اماالجمع بين المناصب فماكو عقل ممكن يقبل ان يتولى شخص رئاسة نادي ورئاسة لجنة اولمبية ونيابة رئاسة الهيئة
بوقت واحد
واذا كان قصد مرزوق اهوا اطاحة طلال فأنا ووايد غيري ما نقصد جذيه بس نقصد العقل
يعني وبما انك طالب هل يعقل ان دكتور يظلمك بمادة تروح تشتكي عليه ويطلع اللي يحقق بالشكوى اهوا نفس الدكتور؟؟
منطق يا فيصل؟؟
لذلك انا مؤمن ان منع الجمع بين المناصب من افضل ما حدث في القوانين

ومثالك عن فصل الاختلاط جميل
انا بسئلك الحين شنوموقفك لو الجامعة الامريكية راحت اشتكت الكويت بالأمم المتحدة على قانون فصل الاختلاط وقالت ان ما يحقق المساواة اللي ينص عليها الاعلان العالمي لحقوق الإنسان
هل راح توافق على هالمراسلة؟ وشنو موقفك منها
الأطر الديمقراطية هي الإحتجاج الداخلي وليس التخابر مع الخارج

بالنسبة لقضية نادي السالمية فالخلاف القانوني الحاصل اهوا التالي
هل يجب الاجتماع مرة واحدة على الأقل خلال 90 يوم أو خلال 3 شهور
لأن الإختلاف اللي حاصل على هالاساس ادارة نادي السالمية تقول ان خلال ثلاث شهور يعني لو مجتمع ب يوم 1 يناير يقدر يجتمع مرة ثانية ب 30 ابريل بحكم ان الشهر الثالث ما انتهى
اما اذا كان 90 يوم فما يقدر يجتمع بعد 1 ابريل
واحنا بانتظار القضاء شيقول وشنو يفسر

بالنهاية ليست الأقلية من تحكم بل الأغلبية بحكم ان القانون لم تقره 4 اندية بل أقره اكثر من 40 نائب يمثلون الأمة
فلا نصورها على انها اقلية فهذا كلام مغلوط
أما عن احمد اليوسف فحين توليه للإتحاد لم يكن مع المعايير بل انضم لهم بعد ان تخلى عنه التكتل بعد خليجي ابوظبي

وان كان ما فعله احمد اليوسف خلال 3 اعوام هو سبب دمار الرياضة فماذا تسمي ما فعله بوفهد خلال 14 عاما؟

Faisal said...

نعم كلامك صحيح عن الوراثة، بس شنو إنجازات صالح الملا ؟ أنا قلت إنجازاته إنه ولد محمد الملا صالح الملا !!

إذا كانت بداية القوانين بالخداع، فشنو راح تتوقع يصير من الطرف المظلوم وخصوصا إنه أغلبية ؟

أوكي إنت تبي تحط قانون الجمع بين مناصب، ليش القانون ما يتطبق إلا على طلال الفهد ؟ طلال الفهد معين من قبل الحكومة نائب رئيس هيئة الشباب والرياضة، وهو رئيس نادي القادسية (ليس بالتعيين)، وبالمقابل، مرزوق الغانم يظل رئيس لنادي الكويت لمدة سنة وبضعه أشهر، ونائب في مجلس الأمة، يعني يقدر يشرع قوانين على كيفه.

وبخصوص فترة جمع طلال الفهد للمناصب، أنا أتحدى أي شخص يذكر لي حادثة استفاد فيها نادي القادسية من هالجمع، بالعكس أنا اللي أشوفه إن القادسية مظلومين من الهيئة !!

راح أعطيك مثال على جمع المناصب، في إنجلترا نائب رئيس نادي آرسنال كان عضو في الإتحاد الإنجليزي، ليش ما شفنا احتاجاجات من الأندية الأخرى مثل مانشستر أو ليفربول على جمعه بين المناصب ؟ بالرغم من أن نادي آرسنال كان منافس قوي على البطولات في تلك الفترة ؟

أبي أعطيك معلومة عن الجامعة الأمريكية، ترى الجامعة الأمريكية مهددة من قبل بعض الدول بعدم الإعتراف بشهادتها بسبب تطبيقها هالقانون :) يعني الجامعة متضررة من هالقانون، والطلبة اللي فيها (أغلبهم مو كويتيين) متضررين من القانون ومع ذلك قاعدين يحتجون على القانون، بس الشي الغريب اللي قاعدين نشوفه إن محد قال إن هذيلا ما يحترمون الدستور وضد القانون ويبون يسوون الكويت غابه !!

أنا قلت لك إن قانون ال14 تطبق، وأعضاء الإتحاد كانوا:

* محمد المسعود
* دهام الشمري
* مشلش العجمي
* هايف المطيري
* جواد مقصيد
* جهاد الغربللي
* ناصر الطاهر
* عياد سالم
* مبارك نزال
* جالي الجريد
* بدر العنبري
* يوسف صالح
* عبد اللطيف الدواس

وبعدها توقفنا من الفيفا، وطبعا أنا اللي أشوفه من الأسامي إن ماكو عضو كفاءه في الإتحاد إلا محمد المسعود، ولا ال13 الباجي كلهم ما عندهم شي، سواء كانوا تكتل ولا معايير.

أنا قلت لك في أول رد حقي، بأن أي قانون يتعلق بأي صنعه في العالم فيجب أن ينبع من أهل هذه الصنعه، إي نعم أحمد السعدون رياضي، ولكنه ترك نادي كاظمة سنة 1982، إي نعم فيصل الشايع كان رياضي، ولكنه ترك الرياضة أيضا بالثمانينات، وعبد العزيز المطوع رياضي، ولكنه متى ترك الرياضة ؟ لو كان مرزوق الغانم حقاني جان طرح القوانين الثانية، ولو كان يبي مصلحة الرياضة جان قال حق الأندية كلها إن هذي إهي القوانين، وعطونا رايكم فيها، ليش تتلوى وايد !!

اللي أعرفه إن أحمد اليوسف كان رئيس للإتحاد من طرف نادي السالمية، وهو نادي من الأندية الأربعة اللي تسمى بالمعايير.