Wednesday, December 30, 2009

تدوينة الأربعاء - شاهد إثبات

منذ بدء إهتمامي بالشأن السياسي وعلى ما أعتقد بأن هذا كان في عام 96 وأنا متعلق جدا بما يخطّه الشاعر الفنان أحمد مطر، فقد كانت إحدى مكتبات
Edgware Road
في لندن تزخر بدواوينه الشعرية التي أسماها باللافتات، ومما زاد شغفي بما يكتب هو سلاسة إسلوبه وبساطة مفرداته عطفا على منع إصداراته من أن تنشر في الكويت وأعتقد في معظم البلدان العربية.

اليوم وبعد 13 عاما من هذا الشغف الذي جعلني أحفظ بعضا من لافتاته المتمردة، أصبحت أنا وأحمد مطر زملاء في نفس الجريدة وهو أمر يجعلني فخورا بأنني تمكنت من أن أزامل قلما صلبا كقلم مطر.

من المفارقات حقا هو ما سيتم إتخاذه بالمستقبل القريب وبتهنئة نواب الأمة المدافعون عن الحرية كما يفترض فهم سيشددون القيود على الإعلام وسيهنئون قرار مراقبة المدونات، فلم أجد بدا من اللجوء لأحمد مطر ليعبر بشكل أشد عنفاعما أود قوله عن الحرية وللرد على كل من يرغب بقمعها.

لا تطلبي حرية أيتها الرعيّة
لا تطلبي حرية..
بل مارسي الحرية

إن رضى الراعي فألف مرحبا
وإن أبى
فحاولي إقناعه باللطف والروية

قولي له أن يشرب البحر
وأن يبلع نصف الكرة الأرضية
ما كانت الحرية من إختراعه
أو إرث من خلّفه
لكي يضمها لأملاكه الشخصية

إن شاء أن يمنعها عنك زواها جانبا
أو شاء أن يمنحها.. قدمها هدية

قولي له: إني ولدت حرة
قولي له: إني أنا الحرية
إن لم يصدقك فهاتي شاهدا
وينبغي في هذه القضية
أن تجعلي الشاهد.. بندقية

1 comment:

Anonymous said...

مع احترامي لما تكتب
كونك تكتب في جريدة تنشر مقالات للشاعر أحمد مطر لا يعني أنك أصبحت زميلاً له!!!
وينك ووييييييييين مطر
وينك وييييييينه!