Monday, June 01, 2009

الذات الخرافية لا تمس - مقال لم ينشر

لم تأت الأيام بجديد فجاسم الخرافي هو رئيس المجلس الجديد، دون أي حس بالمواطنة أولا والإهتمام بالبلد ورسالة الأمير أخيرا بحسن الإختيار، فرئيس المجلس الذي يتفنن إعلامه بإطلاق الألقاب عليه كالإطفائي والحكيم هو أحد أسباب تردي وضع المجالس الأخيرة السابقة بكل جدارة وإستحقاق، إلا أن هذا الأمر لم يكن كافيا لإنتزاع رئاسة المجلس منه.

على أية حال، فإن موضوع عدم إستحقاق الخرافي للرئاسة هو موضوع محسوم برأيي الشخصي، فهو بكل تأكيد لا يصلح كمدير لمجلس يمثل الكويت كلها، وأعتقد بإن تصريح النائب البطل عادل الصرعاوي حول الرئاسة والذي لم ينشر إلا في جريدة الجريدة وجريدة الآن الإلكترونية والذي عدّد فيه سلبيات رئاسة الخرافي يغطي عين الشمس كما يقال.

إن المخزي حقا هو أن لا ينشر تصريح النائب البطل عادل الصرعاوي إلا في صحيفتين إحداهم إلكترونية من أصل اكثر من 15 صحيفة، على الرغم من أن عادل الصرعاوي ليس شخصا عاديا كالسيد المهري أو السيد الرفاعي الذي تتسابق كثير من الصحف لنشر ما يدلون به وهم لا صفة لهم سوى أنهم مواطنين من أصل أكثر من مليون كويتي، فالصرعاوي نائبا منتخب من لشعب الكويتي وذو مواقف واضحة في المجلس على مر سنوات نيابته.

أن ما يحدث اليوم من وسائلنا الإعلامية خصوصا لا يفسّر إلا أنه تحصين للسيد رئيس المجلس من النقد، وبغض النظر عن أسباب عدم تعرض وسائل الإعلام له سواء كانت بسبب صلات القرابة أو تحكم شركات الخرافي بأوراق الطباعة أو سطوة الدينار، إلا أن تنزيه الرئيس من الخطأ ماهو إلا سنة جديدة سيئة على الإعلام الكويتي الحر الذي عرف عن كثير من وسائله الجرؤة في الطرح وعدم صيانة أي ذات من النقد إلا ما نص عليه الدستور ونصّت عليه القوانين.

نقدر حب البعض للخرافي وإعتباره رمزا وإن إختلفنا معهم، إلا أن هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أن نستحدث مادة تصون ذات جاسم الخرافي وتحرم منتقديه من ذكر مساوئه في الإعلام. وقد يتمادى البعض في تبجيل الخرافي إن تم تجاهل هذا الموضوع وسنجدهم يعرضون أغنية "جاسم أبونا من عمر عرفناه" التي تغنى بها بعض مؤيديه بلا حياء على القنوات الإعلامية المؤيدة له.

خارج نطاق التغطية:

فشل في الرياضة فتبعها بالإعلام ولم يكتفي بذلك فشوّه وزارة الطاقة وأزم العلاقات بين المجلسين ولم يكتف بذلك فعاد للرياضة ليحارب من ساهم في رفع الإيقاف عن رياضتنا وفشل في ذلك أيضا، والنتيجة النهائية هي أن يعين وزيرا للتنمية؟؟ خوش إصلاح.

6 comments:

إمـرأة لا تُنسـى said...

صباحك خير اخ علي،
ودي اشارك برأيي في النقطة المذكورة عن الرئاسة، اصبحت الرئاسة للخرافي كـ عرف كويتي تتوارثه الاجيال القادمة من نفس نسل الخرافي. وين أحمد السعدون من انتخاب رئيس المجلس؟ ليش ما نزل ينافسه رغم مطالب الشباب الكويتي بنزوله؟ خلى شباب الكويت يطلعون بمظاهرة لا للخرافي! ونبي السعدون لأنه كذا وكذا.. كل هذا ما حرك فيه ساكن؟ ماحط اعتبار لفزعة الشباب عشانه؟


الصحف الكويتية، اكيد ما تبطل حلجها
لأنه المورد الوحيد للأوراق داخل الكويت

امكوّش على الأولي والتالي

مو من شطارتهم.. لا ، من شطارة الفلسطيني اللي يشتغل عندهم

عاشق وطن said...

إمرأة لا تنسى
صباح النور
المسألة ماهي بالسعدون بس

معقولة 49 نائب سلموها بارده مبرده بهالشكل للخرافي

والله لو ينزل اي واحد حتى لو ييب صوته بروحه

افضل من ان يقال ان رئيس مثل الخرافي خذاها بالتزكية وللمرة الثانية؟؟

Mohammad Al-Yousifi said...

تنمية المخابي

Coffee said...

كلام جميل وواقعي
تسلم

كاريكاتير said...

سيأتي يوما من الأيام فيه يتحقيق عزيزة الأماني

بنشوف هالمجلس وراح نراقب الرئيس قبل أي نائب

اما على وزير الأزمات فما عليه يا علي..

ابشر بأزمة جديدة من وراه!!

Ahmed Al-Attar said...

كلامك عين العقل يا علي
تشرفونا

wwww.6eenwitrab.blogspot.com